عين على الثورة : مرافق الرئيس القاضي ! اللقاء الحادي عشر

عين على الثورة :

مرافق الرئيس القاضي !

اللقاء الحادي عشر

تنطوي الأيام سريعا ، وكل امل ان التقيكم فيها لنكمل معا رحلتي مع مرافق الرئيس القاضي ، في عين على الثورة الستينية فمرحبا بكم   :

  • مرحبا استاذنا القدير ، تقدم الأيام بنا في فترة ما بعد المصالحة الوطنية وانهاء الحرب ، توقفنا في لقاءنا السابق مع مجموعة كبيرة من المتغيرات السياسية في المحيط العربي ، وسأستسمح منك العذر لربط الاحداث كما هي العادة .

الكوكباني :

  • تفضل بني ، كم يسعدني هذا الربط أتصور انني بدأت افهم ما تريد الوصول اليه .

انا :

  • بالتأكيد قد وصلت اليه ، ولان الاحداث أصبحت متقاربة بشكل كبير ، وقبل ان ادخل في احداث صنعاء ، كما ذكرنا بعد الإطاحة بالرئيس قحطان في الجنوب برزت التيار اليساري المعارض له في تثبيت دولة اشتراكية ماركسية . هاجرت كفاءات كبيرة من الجنوب خاصة من عدن وحضرموت ، برز اتجاه جديد في الهجرات التي كانت سابقا الى الشرق آسيا او الغرب افريقيا او الشمال او الى المملكة ، الاتجاه الجديد كان اكثر اغراء من غيره . الإطاحة بالرئيس قحطان وقانون التأميم الذي فرض ، اضفافة الى منهجية الثورة الحمراء التي برزت بصورة لا صوت يعلو فوقها ، وامتلأت السجون والاغتيالات ، وتكميم كل الافواه ، مع هذا الزخم كالعادة يبرز المتسلقون، يتغنون بالثورة فينالون رضا دولة الثورة ، فينصبون على حساب الكفاءة والقدرة  . عموما  استمرت هذه الاحداث الا ان استوعب الرئيس سالمين انه يسير في الاتجاه الخاطئ، وبرز انه تعلم عندما أعاد النظر في سياسته وإدارة الدولة ، صحيح ان ذاك التغيير ساهم في تسهيل الإطاحة به .  وكما أقول دائما الأخطاء السياسية تتكرر ، وتنمو كلما امتنع الساسة عن التعلم ، تميز سالمين انه تعلم ، وغير ذلك الاتجاه تقريبا مع مطلع العام 73 .

الكوكباني :

  • يمكنني ان أؤكد على رأيك هذا ، بدأ التغيير يبرز في البناء السياسي للدولة في الجنوب العام 73 ، الا انني أتساءل ، عن الوجهة الجديدة لهجرة الكفاءات من الجنوب .

انا :

  • كما تعلم استاذي، اننا ذكرنا عن الرسالة التي وجهتها بريطانيا لكل الدول التي تخضع لحماية الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، أعلنت نيتها الانسحاب من اتفاقيات الحماية . وبالتالي ترغب في تسليم المواقع والمعسكرات والموانئ . ذكرنا عن سلطنات ومشيخات الجنوب ، كذلك كان البلاغ لغيرها من المناطق في العالم الذي رسمته الإمبراطورية العظمى ، كان منها ما عرف بإمارات ساحل عمان والتي شكلت بريطانيا بينهم علاقات مصالح وحماية  ، التقط الامر رجال مرحلة التغيير في تلك الامارات الصغيرة جدا ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ، وفعليا بدأ العمل على تشكيل مجلس لدراسة شكل الدولة ، والنموذج الاتحادي الذي عرضه الشيخان ، كان يقلق الشيخان عدم وجود جيش لذا طلب من بريطانيا دعمه لتشكيل القوات المسلحة لحماية الدولة التي ستتشكل ، كما ذكرت تم تشكيل مجلس الامارات المتصالحة والذي يمثل نواة مجلس الاتحاد مطلع العام ، انسحبت لاحقا قطر والبحرين وام الخيمة ، عادت الأخيرة وانضمت للاتحاد ، ايران الشاه ، اعترضت على شكل ترسيم الحدود الذي توافقت بريطانيا مع الامارات عليه ، واعتبرت ان هذا الترسيم باطل واعتبرت جزر طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى جزءا من الدولة الإيرانية ، وانه في حال عدم التوافق حول هذه الصورة ستأخذ حقها بالقوة ، تم الاتفاق على ميلاد الدولة ديسمبر 71 ، نفذت ايران تهديدها قبل اعلان الدولة بشهر ، لم يكن لاحد حينها ان يرد على هذا التصرف الا ان خطوة ايران الشاه كان لها توابع لاحقا ، كما قلت هذه الأرض صارت اكثر جذبا من غيرها لكثير من الكفاءات . والشيخان فعليا كانا بحاجة لكل الكوادر في بناء الدولة الجديدة .

الكوكباني :

  • حقيقة كان بناء قويا ، وفعليا برز بناء القوة العسكرية في منع اول انقلاب كاد يحدث في الاتجاه القومي العربي المناقض لتوجهات الدولة الوليدة  .

أنا :

  • كانت محاولة ، يمكن تلخيصها بأنها غير مدروسة ، حيث تمت والدولة في شهورها الأولى ، عموما ما يهمني هنا هو ما تتابع من احداث في المحيط العربي لشخصيات سيكون لها الأثر الأكبر في فترة السبعينيات وما بعدها .

الكوكباني :

  • اعتقد ذكرنا انقلاب البعث في العراق ، وبروز الخلافات في لبنان ، لعلك تسجل ذلك لديك .

انا

  • نعم استاذي ، سأضع مجموعة من الأسماء ، لتشكل منطلقا للقاءات التالية ومنها هذا اللقاء ، بروز نائب الرئيس القوي في العراق صدام حسين ، وبروز الرجل القوي للبعث في سوريا رئيس الوزراء في حينها حافظ الأسد ، سيطرة الزعيم الليبي معمر القذافي ، بروز شخصية مهمة في الاحداث كان اكثر الامراء تحركا لبناء تقارب عربي ، ودعم ومساندة الدولة المتضررة من النكسة ، رجل يثق به الملك فيصل بقوة ، انه امير الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي شملت زياراته اغلب الدول العربية تقريبا .  صوت آخر ارتفع في الأفق خلافات الفصائل الفلسطينية والفصائل الداعمة لها في لبنان ، ضد الفصائل المسيحية المعارضة لوجود منظمة فتح في لبنان ، كانت الصورة ملبدة بالغيوم الكثيفة جدا.

الكوكباني :

  • لم تذكر أيضا التغيير الأهم في مصر ، مصر السادات ,

انا :

  • نعم الرئيس السادات ، ثالث رؤساء الجمهورية ، صعب عليه ان يخرج من جلباب عبدالناصر ، لم يعطه الكثير الفرصة لذلك ، رغم انه صانع نصر أكتوبر 73، انت ذكرت عن محاولة تشويه الزعيم ناصر ، بدعم خفي من الرئيس السادات .

الكوكباني :

  • لم يكن الزعيم المنتظر ، كان يرتدي جلباب الدين ، اما عن محاولة تشويه الزعيم ناصر فقد حصل فعليا بعد حرب أكتوبر في نشر وتسريب اختلاسات مالية بأكثر من 10 مليون جنيه ، التهمة القبيحة لم تتوقف حد التسريب كإشاعات بل انتشرت إعلاميا ، وتم تشكيل لجنة قانونية رأسها الاقتصادي علي الجريتلي ، تصدق ان عددا من امراء الخليج انفسهم هم من دافع عن الزعيم رغم اختلافهم معه ، عموما ثبت بلا مجال للشك براءة ذمة الزعيم ، وانه لم يختلس فلسا على ان ينهب جنيها كاملا ، لذا عجز السادات حتى في هذا الملف ان يكون في مكان الزعيم ناصر  .

انا :

  • دعني اقترب الان من اطار الاحداث في اليمن ، ودعني قبل ذلك ان انوه ان الإسلام السياسي سني وشيعي ، بدأ ينمو ، بدأ يجد له المجال والقوة ، خاصة انه كان الوسيلة الأساسية الجديدة لمواجهة المد الشيوعي الذي صار يهدد مصالح أمريكا وحلفاءها ، الصورة كانت مقلقة مع انقلاب 73 في أفغانستان ، وبروز أحزاب يسارية ماركسية .

الكوكباني :

  • لقد نبهتني لشيء فعليا ، صار الدعم للتوجهات الإسلامية ، في مصر بيد السادات ، وحدث ذلك أيضا لدينا الا انه لم يجد الحاضنة الا من قبل المشايخ الذين نظروا ان اليسار يهدد دينهم وحياتهم وتقاليدهم ، انك تذكرني بنمو  خطر الاخوان في سوريا الرافض لسلطة البعث العربي ، والذي اعتبر الرئيس حافظ ان الدولة السورية عليها ان تحمي نفسها من الإرهاب ولذا انقلب وكانت ذريعته الأساسية لما اسميت الحركة التصحيحية لحماية الثورة البعث العربي في القطر السوري  .

انا :

  • دعني الان أن افصل عن هذا كله ، ولنعد الى صنعاء .

الكوكباني :

  • من اين نبدأ ؟

أنا :

  • دعنا نتذكر اننا وصلنا الى انتخابات مجلس الشورى ، والذي تشكل نصفه محاصصة بحسب اتفاق المصالحة ، وعادت شخصيات مهمة على رأسها السيد احمد الشامي ، بروز التقارب الشديد مع الفريق العمري …

الكوكباني :

  • فعليا بدأ الفريق العمري للتجهيز للانقلاب على الرئيس القاضي ، ونستطع القول ان الرئيس القاضي علم تماما بالمخطط وعلم انه في أي لحظة سيأتي اليه قيادات الجيش للقبض عليه .

انا :

  • رغم هذا لم يقم باي تصرف .

الكوكباني :

  • الرئيس القاضي لم يكن طامعا في البقاء في السلطة ، حيث قدم استقالته فعليا قبلها لمجلس الشورى والمجلس الجمهوري ورفضت ، ولا يريد ان يكون سببا في سفك الدماء .

أنا :

  • وماذا بعد ؟ .

الكوكباني :

  • يمكنك القول الرئيس في حماية ربه تعالى . في الليلة التي تم ترتيب كل شيء قام الفريق العمري بالاتصال هاتفيا يريد التأكيد لاحد قياداته بأمر ما ، وبالخطأ اتصل على رقم خطأ ، والمتحدث معه اخذ يجاري الفريق بالحديث ويسايره ثم اخذ يضحك بسخرية ، كان حرازيا يملك احد المحلات في شارع جمال ، لم يتوقع ان من اتصل به هو الفريق العمري ، كان يظنه احد أصدقائه يمازحه ،

انا :

  • وبرز العمري المنفعل سريع الغضب كالعادة .

الكوكباني :

  • خرج من فوره ، والى محل الحرازي واخذه بالقوة الى مكتبه واطلق عليه الرصاص ، حاول الجنود ان ينبهوا الفريق بإمكانية اسعاف الحرازي الا ان الفريق كان في حالة انفعال لم ينتبه الا والرجل فاقد الحياة .

انا :

  • الفريق صار متهما بقضية قتل .

الكوكباني :

  • وصل مجموعة من الضباط الى سكن الرئيس ، استقبلهم وهو ينتظر القبض عليه ، تفاجأ انهم يرجونه تسهيل سفر الفريق العمري ،حتى ترتيب الوضع مع أولياء الدم .

انا :

  • هذه النقطة دعمت الرئيس بالتأكيد .

الكوكباني :

  • دعمت الرئيس ، في حينها كان الضغط عليه شديدا لتغيير رئيس الوزراء محسن العيني ، وكان الضغط قادما من الشورى ، على رأس الضاغطين الشيخ الأحمر وكذا بطريقة أخرى من الشيخ سنان أبو لحوم، وهذا ما دفع بالشيخ الأحمر للتواصل مع أولياء الدم ومضاعفة الدية في مقابل مراضاتهم لمسامحة العمري ، كان الشيخ في حينها يرى انه الأنسب لتولي رئاسة الوزراء وحماية الدولة من المد اليساري  .

انا :

  • مر العام 71 بأخطائه ، الا انه ابرز قيادات اقوى لتكون في قلب المشهد .

الكوكباني :

  • نعم ، تعني إبراهيم الحمدي ، الذي دعمه رئيس الوزراء محسن العيني وكان من ابرز القيادات العسكرية حتى في زمن السلال حيث كان قائد قوات الصاعقة ، لم يتم الاكتفاء بترقيته كمساعد رئيس وزراء بل تم تعيينه كنائب للقائد الأعلى للقوات المسلحة .

انا :

  • الأطراف الأخرى لم تتوقف عن الضغط ضد وجود العيني في السلطة ..

الكوكباني :

  • بالفعل ، لانهم يرونه يمثل اليسار والكل يعلم توجهه البعثي ، وبدأ الضغط مجددا لإزاحته وكان الاسم البديل هو القاضي الحجري ، الذي كان في النقيض تماما للعيني كان يمثل تيار مجلس الشورى من المشايخ .

انا :

  • لماذا الضغط على العيني تحديدا ؟ .

الكوكباني :

  • كما قلت انت من قبل اختيار الرئيس للعيني لم يكن عشوائيا ، استطاع العيني ان يقرب العلاقة بسرعة مع الجنوب ، منها اتفاقية مبدئية للوحدة 1970 ، واعتبر المشايخ ان العيني سيسلم البلد للشيوعيين ، يمكنك القول ان الاتجاه الإسلامي وجد حاضنته في اغلب أعضاء مجلس الشورى .

انا :

  • مواجهة 72 مع الجنوب  ،

الكوكباني :

  • يمكن القول ان البداية كانت مجزرة ضد مشايخ القبائل واغلبهم من خولان ، على رأسهم الشيخ ناجي الغادر ، تم دعوتهم الى زيارة رسمية ولقاء تفاهم في بيحان شبوة فبراير 72 ، اعدت الخيام والضيافة ، ليتم نسفهم بالكامل ،

انا :

  • مجزرة دموية ، دون ان انوه اظن انهم في الاغلب ممن أتذكر ان الرئيس هادي اعتذر عنها العام 2014 ، و قد طالبت قبائل خولان بإضافتها لتقرير العدالة الانتقالية . استاذي  الا تظن ان الامر غريب أيضا ان الأغلبية كانوا من الملكيين ، الا تجد ان هذا الامر ترتب له بليل  من اطراف عدة داخلية وخارجية  .

الكوكباني :

  • انتبه يا بني ، هل تريد اتهام الرئيس القاضي .؟.

انا :

  • لا ولا يمكن ، بل اعني قيادات حول الرئيس ، وحتى لا يظن انه اتهام ، انا لا املك دليلا عليه ، وهذه الأمور قريبة يمكن لباحثي التاريخ ان يبحثوا ويفتونا ، ما لفت الانتباه لي ان الاقتتال على الحدود كان بمشاركة مقاتلي القبائل ، لم يكن للجيش ردة فعل قوية تجاه الاحداث .

الكوكباني :

  • كان القتال على الحدود شديدا اندلعت شرارته في سبتمبر 72 ، الا ان دول عربية على رأسها سوريا والعراق وليبيا ومصر تدخلت ، والتقت قيادات البلدين متمثلة في رئيسي الوزراء علي ناصر محمد ومحسن العيني  في ذات الشهر في القاهرة .

انا :

  • وماذا كانت النتيجة ؟ .

الكوكباني :

  • اتفاقية للوحدة كانت الوحدة معدة ربما على مطلع  74 ،

انا :

  • هذا ماعنيته سيدي ، كانت الوحدة ان تتشكل بين الدولتين فعليا بعد اتفاق القاهرة سبتمبر 72 رئيسي الوزراء ناصر والعيني ولحقه اتفاق القمة في أكتوبر 72 سالمين والارياني طرابلس ليبيا.. انظر معين ،  مجزرة كبرى وخيانة دامية  ، مناوشات بعد ستة اشهر منها ، ثم اتفاقية وحدة كاملة بين الدولتين بدستور قومي عربي  ،

الكوكباني :

  • لهذا لم يكتمل الحلم الذي رسمته تلك الاتفاقية ، كان جزءا أيضا من الضغط عدم رغبة اللجنة المركزية في عدن التوجه الى صنعاء ولهذا كانت تعقد اللقاءات في تعز .

أنا :

  • برزت شخصية مهمة في لجان التهدئة في اطار الوحدة ، عضو لجنة وقف اطلاق النار قائد محور كرش في حينها .

الكوكباني :

  • من تعني ؟

انا :

  • الرئيس عبدربه منصور هادي ! ….. انها ابتسامتك التي صرت اعهدها .

الكوكباني:

  • نعم بني لقد بدأت اساير افكارك .

انا :

  • دعنا نكمل !

الكوكباني :

  • لم تستقر الحكومة بين مؤقت كالقاضي صبرة وبين نعمان الاب الذي اعترض عليه مجموعة في المجلس منهم الشيخ سنان ، وبين عودة العيني والذي يمثل معارضته اغلب مجلس الشورى وعلى رأس القمة الشيخ الأحمر الذين يرون ان الرئيس بتساهله مع خطوات العيني يريد تسليم الدولة للشيوعيين المارقين  ، وفي النهاية تم تعيين القاضي الحجري ، وسافر القاضي بعذر العلاج ورحلته كانت الى دمشق ، وهناك ابلغ المجلسين بأنه لن يعود للبلد الا بعد قبول استقالته ، لأنه لا يمكنه ان يسير البلد في وضع اختلاف دائم .

انا :

  • كانت مفاجئة أخرى للجميع  .

الكوكباني :

  • اربكهم قرار القاضي الارياني ، وفي ذات الوقت بدأ القاضي الحجري في توقيف الاتفاقيات حول الوحدة ، و بدأ يقر أمورا منها حق المملكة في ترسيم الحدود معها ، يمكن القول انه كان يسير في اتجاه مغاير لتوجهات سابقه العيني  .

أنا :

  • توجه وفد لدمشق    ،

الكوكباني :

  • نعم تحرك الشيخان سنان والاحمر ، واستدعاني القاضي الحجري برسالة سرية لأسلمها للرئيس ، وطلب مني ان اسلمها سرا ، وفعلا تحركنا وفي لقائي مع الشيخ الأحمر تساءل لماذا يميل القاضي الارياني الى اراء الوالد سنان أبو لحوم ؟ وانه يتعجب انه لم يعد يسمع منه   .

انا :

  • لم تعط جوابا لهذا  …. .

الكوكباني :

  • لا ، ليس لي حق ابداء أي رأي ، عدت الى صنعاء ، وبعدها بأربعة أيام تحرك وفد من كبار الضباط للقاء الرئيس واقناعه بالعودة .

انا :

  • أتذكر انك ذكرت عدت بلا جواز سفر . .

الكوكباني :

  • نعم ، وانها الوساطة يا بني ، عندما سألني عن جواز سفري الضابط الأمني في مطار صنعاء ، قلت له ما البسه يدل علي ، هو يعرفني ولذا لم تتعرقل الأمور ، تعلم في تلك الأوقات تحركاتنا سريعة ومربكة أحيانا    .

انا :

  • عاد الرئيس القاضي !

الكوكباني :

  • عاد الرئيس ، الا ان الخلاف كان أوضح من قبل بين التيارين … الا انها لم تصل لحد الاقتتال .

انا :

  • انتهى اللقاء والاحداث لم تنته ، يبدو اننا في اللقاء القادم سندخل في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي ! شكرا لك ولكل متابعينا .

#اصلح_الله_بالنا

محبتي الدائمة

احمد مبارك بشير

26 نوفمبر 2016

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.