اول تجارب الربوتات الحية ..كائن صناعي حي #بدائل_ذكية 

عندما نتحدث عن الكائن الصناعي الحي اي قدرة الآلة المخلقة من محاكاة تصرف الكائنات الحية بدون تحكم بشري بل بالاعتماد على ردة الفعل تجاه الاحداث التي تواجه تلك الآلة مبنية على ما يعرف اليوم بالذكاء الصناعي للبرمجيات الذكية

لتطلع اكثر اقرأ المقال 

للكاتب 

#محمد_الجاوش

#ساسة_بوست 

أول كائن حي اصطناعي

طفرة  في الذكاء الاصطناعي

 والروبوتات الحية

نظرًا للتطور السريع في استخدام تقنياتالطباعة ثلاثية الأبعاد، وقدرتها على محاكاة أي نموذج مجسم لتكوين صورة طبق الأصل منه، تستمر محاولات العُلَماء والفرق البحثية في أنحاء العالم المختلفة للتوصل إلى كيفية طباعة أنسجة حية، يُمكن زراعتها في جسم الكائن الحي، لتؤدي الوظائف الحيوية التي تؤديها الأنسجة الطبيعية، لكنهم يدركون أن الأمر سيستغرق عدة سنوات حتى يصبح في حيز التطبيق.

لكن بالرغم من تلك المحاولات غير المتناهية، وعلى عكس ما هو متوقع، استطاع الفريق البحثي المكون من العلماء والباحثين بجامعة هارفارد، وجامعة إلينواي، وميشيغان، وكذلك المركز الطبي لجامعة ستانفورد، وبقيادة باحث بيولوجيا القلب، وهندسة الأنسجة، والنانو تكنولوجي «كيت باركر» بطفرة حقيقية في هذا الاتجاه.

إذ استطاع الفريق البحثي في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة هارفارد تخليق أول كائن حي اصطناعي باستخدام تطبيقات الهندسة الوراثية، والطباعة ثلاثية الأبعاد. لذلك في هذا التقرير سوف نلقي الضوء على ماهية هذا الكائن الحي المُصطنع، وكيف تم تخليقه، بالإضافة إلى آلية حركته، وكيف سيؤثر في مجال الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.

الروبوت المُهَجن.. ومصدر جديد للطاقة

هذا الهيكل يُعَزز بمصدر غير متوقع للطاقة، عبارة عن طبقة مكونة من 200 ألف خلية حية من خلايا القلب لفأر، معدلة وراثيًا لتستجيب للمؤثرات الضوئية. وعن طريق زراعة الأنسجة تمت زراعة تلك الخلايا الحية بعناية على الجسم المطاطي، وحول الهيكل الذهبي للروبوت. حيث تتمكن تلك الخلايا من النبض والانقباض عند التعرض إلى ومضات الضوء مختلفة الشدة والطول الموجي.

وبسبب أن ذلك الروبوت لديه استجابة فعالة للضوء، استطاع العلماء توجيهه صعودًا وهبوطًا باستخدام نبضات الضوء القوية والضعيفة. فعندما تعرض الروبوت الذي يبلغ طوله 16 مليمترًا، لومضة من الضوء وهو في خزان من المياه، استطاع السباحة، إذ انحدر على مهل بسرعة 3.2 مليمترات في الثانية الواحدة، واستطاع تجاوز العديد من العقبات التي وُضعت في طريقه.

دورة الحياة: وضع اللبنات.. عملية الحركة.. والتحكم

لكن لماذا يُشكل هذا الروبوت طفرة في مجال الذكاء الاصطناعي؟

فعملية تخليق روبوت نابض بالحياة باستخدام تطبيقات الهندسة الوراثية، وزراعة الأنسجة، والتقنية الحديثة كالطباعة ثلاثية الأبعاد، على الرغم من كونها في حيز التطبيق المعملي فقط، إلا أنها تفتح الباب على مصراعيه للإبداعات الهندسية المتخصصة لأغراض محددة، مثل الديدان المُصنعة، والتي تمتلك القدرة على التعرف على الخلايا السرطانية ومن ثم البدء في إزالتها دون الإضرار بخلايا الجسم السليمة. أو كإنتاج أجزاء معقدة تستخدم في المجالات الطبية، ويمكن إدخالها إلى جسم الإنسان، كالمفاصل والأطراف الصناعية وأطقم الأسنان لأولئك الذين عانوا من المرض، أو تعرضوا للحوادث والحروب.

#ساسة_بوست 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.