منظومة التعلم الشاملة – تحديث 2020

بسم الله الرحمن الرحيم

منظومة التعلم الشاملة لبناء حضارة رائدة (احصل على الملف في الرابط)

يمكن أن يتحول أي جزء من الرؤية لمشروع مستقل !

عندما وضعت هذه الرؤية في 2003 وضعتها بشغف التغيير ، ليس في التعليم فقط بل في اطار الدولة ككل ، الا انني وجدت ان التعليم هو الأساس ، لذا فصلت ملف التعليم بشكل مستقل ، وبدأت في البحث عمن يمكن ان يتبنى الفكرة ، فبدأت ارسالها الى عدد من الجهات الحكومية في اليمن والخليج والمغرب ، عندما تلقيت الرسالة الأولى من التعليم في المملكة ، وهي تحمل كل معاني الشكر عن الرؤية ، قررت الا اتوقف عندها، ومن جديد اضعها امام كل من يهمه الامر لأحداث تغيير جذري في منظومة التعلم ( التعليم والتدريب والإرشاد) ، فقط لأنني اظن ان ما سنحدثه من تغيير في هذه المنظومة سينقلنا الى مستوى متقدم في التأثير على العالم شرقه وغربه ، بل وإعادة اللغة العربية الى مصاف لغات العلوم التي يسعى العالم لقراءة منتجها العلمي والمعرفي.

هذا التغيير يبدأ في إعادة هيكلة وحوكمة أنظمة التعليم ممثلة في الوزارات والهيئات التعليمية، شاملة أنظمة الارشاد في الأوقاف والاعلام، محددة اطارا لمسار التعليمي الالزامي وغير الالزامي، لان صناعة الانسان، تبدأ من تمكينه من أدوات تحصيل المعرفة، وصولا الى قدرته على صناعة أدوات معرفية وعملية مبتكرة او مطورة.

لا تتوقف أيها القارئ عند محتوى هذا المبحث، بل ساعد في تطويرها ونشرها، لربما كنت انت او أي شخص تصله الرؤية مساهما في تأسيس منظومة شاملة للتعلم العربي.

كل التقدير

تعليق واحد
  1. أحمد قرادي :

    الله يوفقك استاذ أحمد
    ام نهظة اي أمة و حل مشاكلها السياسية والأجتماعية والأقتصادية بشكل تام يأتي من اساسيات التعليم ومخرجاته والدعوة الى الزامية التعليم الأساسي و تطوير آليات التعليم و مخرجاته أهم أهداف الأمة في الوقت الحالي
    و مقالك وضع جميع النقاط والآليات التي يجب ان تناقش و تنظر و تتبع لأنجاح عملية التعليم
    فبارك الله فيك ووفقك الى ما فيه خير الأمة و البلاد

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.