الله يتنكر يوم القيامة ولا يعرفه المؤمنون الا بكشف ساقه

الله يتنكر يوم القيامة ولا يعرفه المؤمنون الا بكشف ساقه

كتب : حسين الوادعي

………….

إذا أردت للخرافة الكبرى أن تسقط فشجع الناس على قراءة البخاري والمسلم لان اغلب من يدافعون عنهما لم يقرؤوهما. واذا قرؤوهما فسيكونون أمام خيارين:
اما رفض خرافات الصحيحين والاحتفاظ بعقولهم ودينهم.
واما القبول بها وخسران العقل والدين.
ساعطيكم حديثا ذكر في الصحيحين فيه اكبر إساءة لله ولمقام الألوهية.
الحديث هو حديث “الساق الالهية” وهو اشبه بلعبة “الغميضة” عند الاطفال، ومفاده ان الله ، سبحانه وتعالي، سيتنكر يوم القيامة في صورة أخرى غير صورته التي رآه المؤمنون فيها أول مرة.
ولا نعرف ما الذي جعل الله يتنكر ولا ما هي الملابس التنكرية، لكن البخاري والمسلم ينقلان لنا الأحداث وكأنهم يحكون قصة شخص يريد أن يفاجيء اصدقاءه في “مقلب” مضحك.
وبعد أن يعجز المؤمنون عن معرفة من هو “الشخص المتنكر” وتنجح الحفلة التنكرية الإلهية أيما نجاح، يطلب الله من المؤمنين علامة يتاكدون من خلالها أنه الله الحقيقي فيقولون له ان يكشف ساقه لهم ، وعندما يكشف ساقه يعرفون أنه الله ويسجدون جميعا.
هذه القصة التافهة المسيئة ليست من خيالي بل من أحاديث أصح كتابين بعد كتاب الله حسب زعم الزاعمين، وهذا نص الحديث:
” ..فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول: أنا ربكم فيقولون: أنت ربنا، فلا يكلمه إلا الأنبياء، فيقول: هل بينكم وبينه آية تعرفونه ؟ فيقولون: الساق، فيكشف عن ساق فيسجد كل مؤمن”
أخرجه البخاري في باب التوحيد (رقم 7439)، ومسلم في باب الايمان.
خرافات الأحاديث لم تقتصر على بول البعير واجنحة الذباب فقط، بل شوهت اسس العقيدة نفسها وخالفت أبسط قواعد العقل والمنطق.
فالله في الصحيحين ينزل للسماء الدنيا في الليل (ونحن لا ندري اي بالضبط لان الليل في كندا مثلا يقابله النهار في اليمن ).
ولا ندري بالضبط لماذا يريد الله ان ينزل للسماء لكي يسمع دعوات الناس وكأنه عاجز عن سماعها من عرشه المفترض.
والله عند البخاري ومسلم لديه اعضاء وأيد وارجل وصوت، والعجيب أن الله ليس لديه يد يسرى لان “كلتا يديه يمين” وليس لديه رجل يسرى لان كلتا رجليه يمين!
هذا فقط غيض من فيض، وفضح خرافات الصحاح لا يزال مستمرا…

تابع #تطويرالفقهالاسلامي

https://www.facebook.com/Islamijurisprudence/

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.