عيد فطر سعيد 1445

مضى شهر الصيام… والحمد لله على تمام النعمة ، وأعظم بها من نعمة ..

( أياماً معدودات)

تأتي لتساعدنا على المراجعة والتقييم والتحسين ، إن زادت لن تجد تلك القيمة فيها ،

(أياماً معدودات)

اظهر لنا كم نحن ضعفاء في هذا العالم المترنح ، العاشق للدم،

إلا ان الأمل في الله… ومن الدروس التي تأتينا في تلك الأيام، ان

من يستعين بمدمر اشقاؤه، شقي…

كيف تظن ان من ساهم في سفك الدماء وتدمير الابرياء يمكنه ان يكون منصفاً وساعياً للحق ليس له مصالح شخصية؟

ومن يتغاضى عن ظلم الناس لدى داعميه ظالم …

حتى وان ادعى انه يسعى لتحقيق العدالة، اعدل بين اسرتك وناسك ثم تحدث عن العدل في مكان آخر !

دعك من وهم هؤلاء (الشقي والظالم)

لا نرجو منهم نصراً ولا عدلاً

فلا رجاء في ساعٍ لمن لم يراعِ مصالح اهله ومجتمعه، فكيف يراعي مصالح الأمة؟

لنسأل الله السلامة … ونتذكر دعوة أبي نواس:

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ

إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ

أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ

ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ

احبتي …. يأتي يوم جديد ،

وأملنا في الله لا ينقص بل يزيد بفرج وفرح ومسرة في كل بيت في مد البصر شرقه وغربه ، شماله وجنوبه، آلمه الحزن فزال حزنه،

واضرمت في جوانبه نيرات الهموم فأشرقت في كل جوانبه نور من الله وفرح كبير،

و اوجعت قلوب ساكنيه امراض القلوب … فتشافى وكأن القلوب بيضاء كطفل اودعته الحياة في اول ايامه..

اللهم عفوك .. اللهم عفوك … اللهم عفوك

وعيد سعيد ، وعساكم من عواده ، وتقبل الله طاعتكم و #اصلح_الله_بالكم

كل عيد وانتم في مسرة وبهجة

محبكم

احمد مبارك بشير

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.