الصعود من الهاوية ، والأمل ومضة !

ومضتنا دائمة الوميض ،

الا ان غرابا حالك السواد مر فوقها فلا نراها رغم انها لا تزال وامضة..
والغراب يبدو حكيما…
الا انه اعمى …
يظن انه بصير ،
ولذا ما زالنا نصعد ونهبط رويدا روايدا من الهاوية نتجنبه ،
لا نرجو ان نعود الى ما دون القاع…
ويدفننا معه…
منقذ ابن آدم ، ومهلك ذريته.

أحمد مبارك بشير

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.