تقديس الشيوخ 1-تكة سراويل الإمام أحمد
تقديس الشيوخ
1-تكة سراويل الإمام أحمد
ويمعن المقلدة-المكفرة في وصفنا بالجهل، وعدم الفهم حينما نخبرهم أن كتب التراث تعج بتقديس الشيوخ ورفعهم الى مكانة تتفوق في كثير من الأحيان على الأنبياء.
بهذا الصدد سنورد تباعا مجموعة من النصوص التي تؤكد طرحنا ونشرع اليوم مع أحمد بن حنبل، الذي كان يلبس سراويل لا سروالا واحدا أثناء تعذيبه، وكانت تكة سراويله التي تقطعت من شدة الضرب، تصعد لوحدها لتغطي عورته، فقد ورد في البداية والنهاية لابن كثير ما يلي: “ويروى أنه لما أقيم ليضرب انقطعت تكة سراويله فخشي أن يسقط سراويله فتكشف عورته ، فحرك شفتيه بدعاء فعاد سراويله كما كان . ويروى أنه قال : يا غياث المستغيثين يا إله العالمين ، إن كنت تعلم أني قائم لك بحق فلا تهتك لي عورة “.
» البداية والنهاية » سنة إحدى وأربعين ومائتين » من توفي من الأعيان فى سنة إحدى وأربعين ومائتين » محنة أبي عبد الله أحمد بن حنبل.
سينبري كثير منهم للحديث عن جهلي وعن أساليب التمريض، لكن يا سادة لماذا يسود شيخ وإمام كبير صفحات عشرين مجلدا بمثل هذه الخرافات وكيف تعج كتبكم بهذا الخبل في حين تعيبون على المتصوفة مثل هذا وأقل منه؟! إنه الجهل المقدس على حد تعبير أركون.
رشيد ايلال
#تطوير_الفقه_الاسلامي
https://www.facebook.com/Islamijurisprudence/