هل نعيد القدس بالدعاء
هل نعيد القدس بالدعاء.؟!
ينشغل العرب اليوم بموضوع قديم جديد، هو قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها في “إسرائيل” إلى القدس، ضاربة عرض الحائط بكل الوعود المقطوعة للعرب.
وإذ يشعر هؤلاء بعجزهم لا يملكون إلا أن يجتمعوا وينددوا على الصعيد الرسمي، ويتظاهروا ربما على الصعيد الشعبي، ويشنوا الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي فيغيروا صورهم ويطلقوا الشعارات، وكل هذا لا يغني ولا يسمن من جوع، ولن يلبثوا إلا أن يلجؤوا إلى سلاحهم المعتاد، وهو الدعاء على أعدائهم لا سيما في صلوات الجمعة، والأدعية جاهزة ولم تنقطع أصلاً، وستكون هذه الخطوة عاملاً مهماً في تجييش الشبان للجهاد ضد الأمريكان، وترجمة هذا الجهاد بأعمال إرهابية يقتل فيها المدنيين ممن لا ذنب لهم بما يجري.