القاضي المسلم والمهندسة اليهودية … #يمانيون_ونفتخر .. #ابن_اليمن

من صفحة المهندسه #نجاة_النهاري يهوديه من اصول يمنيه هاجرت مع اسرتها الى اسرائيل عام1993م :
ﺍﻷﻛﻮﻉ ” ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻓﺄﺿﺤﻜﺘﻪ ﺳﺬﺍﺟﺘﻲ ﻭﺃﺑﻜﺎﻩ ﺭﺣﻴﻠﻲ :

images (7) تنزيل (3)
ﻛﻨﺖ ﺑﻌﻤﺮ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺃﻗﻒ ﻗﺮﺏ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﺭﺗﻨﺎ
ﻳﺪﻋﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻛﻮﻉ ﺣﻴﻦ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ
ﺻﺪﻗﺔ. ﻭﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻲّ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻣﺴﻚ ﻗﻄﻌﺔ
ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﺌﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺭﻳﺎﻻﺕ ﻭﺃﻋﺒﺚ ﺑﺸﻔﺘﻲ ﺑﻬﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ :
ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ … ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﺮﺡ ﻳﺤﺐ ﻣﻼﻃﻔﺔ
ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ.
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻣﺎﺑﺶ ﻣﻌﻲ ﺇﻻّ ﻫﻲ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻮ
ﺗﺼﺪﻗﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﻔﻘﻴﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺮﺟﻌﻬﺎ ﻟﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ
ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺭﻳﺎﻝ، ﻭﻇﻞ ﻳﻐﺮﻳﻨﻲ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ
ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻣﺪ ﻳﺪﻱ ﺑﺎﻟﺨﻤﺴﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ … ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻛﺰ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﻰ
ﻭﺟﻬﻲ ﻟﻴﻘﺮﺃ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻛﺎﺩ
ﺃﺑﻜﻲ ﻓﺄﺑﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﺇﻻ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ
ﺑﺎﻻﺳﺒﻮﻉ … ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﺭﻗﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ
ﻓﺌﺔ (20 ) ﺭﻳﺎﻻً ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺧﺬﻳﻬﺎ ﻣﺶ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺟﻊ
ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻟﻠﻔﻘﻴﺮ ﺿﻌﻒ !!!
ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻓﻲ ﺃﺧﺬﻫﺎ، ﻓﺎﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻣﻠﻜﻪ ﺇﻻّ ﻓﻲ
ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .. ﻟﻜﻨﻪ ﺩﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﺪﺍﻋﺒﻨﻲ،
ﻓﻄﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻓﺮﺣﻲ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ !!
ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺩﺧﻞ ﺣﺎﺭﺗﻨﺎ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ
ﺧﻤﺴﺔ ﺭﻳﺎﻻﺕ ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻷﻛﻮﻉ ﻭﻫﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮﻩ
ﻭﺗﺼﺪﻗﺖ ﺑﻬﺎ … ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﻏﻠﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪ
ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺭﻳﺎﻝ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻞ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻛﻨﺖ
ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ، ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ
ﺟﺪﻭﻯ، ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺍﻧﻨﻲ ﺧﺪﻋﺖ !!!
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻇﻬﺮﺍً ﻟﻤﺤﺖ ﺷﻴﺌﺎً
ﻛﺄﻧﻪ ﻓﻠﻮﺱ، ﺍﻧﺤﻨﻴﺖ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﻭﺭﻗﺘﻴﻦ ﻓﺌﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺭﻳﺎﻝ ..
ﻓﺮﺣﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺟﻊ ﻟﻲ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ، ﻟﻜﻨﻨﻲ
ﺍﻛﺘﻔﻴﺖ ﺑﺄﺧﺬ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺭﻳﺎﻝ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﺮﻭﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﻋﺼﺮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻷﻛﻮﻉ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ
ﻓﻘﻄﻌﺖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺳﺮﺩﺕ ﻟﻪ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻐﻲ
ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً .. ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻛﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺭﻳﺎﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ،
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﻨﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺳﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺒﻨﺖ
ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺗﺼﺪﻗﺖ ﻣﺜﻠﻲ ﻓﺘﺮﻛﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ …
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺿﺤﻜﺎً ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ، ﻭﺃﺧﺒﺮ ﻧﺎﺱ ﺁﺧﺮﻳﻦ
ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻀﺤﻜﻮﺍ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ، ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻛﻠﻤﺎ
ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎً، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭ
ﻋﺸﺮﺓ ﺭﻳﺎﻻﺕ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﻳﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﻣﻌﻪ ﻓﻠﻮﺱ
ﻭﺟﻌﺎﻟﺔ .. ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﺃﻥ ﺍﻋﻄﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﺎ
ﻋﻨﺪﻱ.
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻨﺎ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻭﺑﻨﺎﺗﻪ ﻳﺒﻜﻴﻦ ﻻﺟﻠﻨﺎ، ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ .. ﻟﻢ ﺃﻛﻦ
ﺃﻋﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺮﺷﺪ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺃﺗﺄﻟﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻋﻠﻰ
ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﻃﻴﺐ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻳﺤﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ !!! —

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.