القصيدة المزعومة المنسوبة #للموصلي_المسعودي

القصيدة المزعومة المنسوبة #للموصلي_المسعودي

هذه قصيدة نسبت للمسعودي وللتوضيح القصيدة جميلة لكنها حديثة وكاتبها مجهول لا اعلم من هو فعليا لكنه نشرت في اكثر الاندية العربية وفي الفيس ووصلت عبر الواتس ويزعم من نشرها انها تنبؤ قبل 700 سنة باحداث اليوم ومنها ظهور داعش

لماذا قلت انها ؟ نسبت
حيث لا اصل لها في المصادر التاريخية ولا تجدها الا في النت وفي تلك المنتديات
وبالتالي لا يمكن فجأة ان تكون اكتشفت في ليلة من باحث ولا يذكر ذلك الباحث اسمه وصفته وفي اي مرجع حققه وجد تلك القصيدة
وثانيا انها ضعيف مقارنة بشعر ماقبل 700 سنة و الفاظها لا تدل على صاحبها المسعودي احد اهم علماء الامة …

الهدف من نشرها هنا … عجبتني
وليس لانها تنبؤ او سواه …
للتوضيح
شكرا

القصيدة؛

تعيشونَ دهراً ترونَٓ الرِّيَبْ
ولا يدفعُ المرءُ هَولَ الخُطَبْ

ويستَعمِرُ الشآمَ سفَّاحُها
ويجني رؤوسَ الورى كالعنبْ

ويبقى بها خمسةٌ كامله
سنينا طوالا يجُزُّ العربْ

وآهٍ على موصلي والعراق
يجيءُ ظلامٌ شديدُ الرَّهَبْ

ويفترقُ الناسُ فيهِ افتراق
كموجٍ تلاطمَ ثُمَّ اضطربْ

ويخرجُ “عائشُ” من بينهم
ليقلبهم وهْوَ فيها انقلبْ

ويقتلُ منهم مِئاتُ المِئات
وضيعا حقيرا رفيعَ النسبْ

ويسطو على كعبةِ الله في
ثلاثٍ ، ويملؤها بالذهبْ

ويسلبُ من حجَّ فيها وطاف
ويحرقُ فيها صحيحَ الكُتبْ

وتغرقكم فتنَةٌ جامِعه
فتأكُلُكُم مثل نارِ الحطبْ

وترمي اليهودُ عليكم سهام
من النارِ فيها شديدُ العطبْ

وتنحركم مثل نحرِ النعاجْ
وانتم جلوسٌ فيالَ العجبْ

وكسرى من الشرق يأتي لكم
وقد كاد كيدا شديد الغضب

هو الرأسُ والسمُّ في ِشدقِهِ
وينبعهُ الموتُ مثلُ الذَّنَبْ

ويزداد فيكم سواد السنين
تهيمون وسط الغنا والطربْ

وفيكم سَيَكثُرُ نسلُ البنات
ويحلقُ كلُّ الذكور الشَّنَبْ

فلله نبرأُ من وقتكم
ولله نبرأُ منكم عربْ

3 تعليقات
  1. فارس :

    مثل هاذه القصائد يراد منها إثارة الرعب والفتنه بين الناس. وهي كما تفضلت لا أصل لها ومن هو الباحث اللذي اكتشفها.
    واللذى يبدوا انه شيعي من كتبها يريد تأكيد مخططهم عن نشر القصيدة بين الناس وأنها نبؤة قديمة لعالم جليل ليؤكد أنا قادمون اليكم أيها السنة. وهاذا دليل انه سيحدث ليستسلم الناس للفكرة وأنها حاصلة فعلا فسلموا رقابكم لنا.
    وهذا من التآثير النفسي السلبي

  2. شمس الدين :

    أرسلت إلي القصيدة لبيا الرأي ، وبمجرد قراءتها قلت: إنها قصيدة ركيكة مقلدة مغشوشة، ومن ضعفا قوله: (ويقتلُ منهم مِئاتُ المِئات) هذا رقم متواضع جدا في الفتن، ولو قال : مئات الألوف، لصح الوزن، وقوي المعنى. ومن أهم ملامح شعر القرن الثامن: الجزالة والصنعة البديعية، وهما مفقودان ي النص. فهذه القصيدة كذبه مكشوفة بليدة (شمس الدين- أدب عربي)

    1. ambmacpc :

      شكرا للايضاح

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.