النازلة -مجاعة حضرموت 1941

الصور IMG-20140428-WA0019 IMG-20140428-WA0020نوردها لمجاعة حضرموت عام ١٩٤١.
لا لشي الا لنتذكر نعمة الله علينا وعلى شعبنا.
البعض من الناس نبذت اطفالها في العراء والبعض ترك عائلته كاملة خلفة بحثا عما قد يسد رمقة في ذالك الزمان اناس اكلوا اللحاء واناس اكلوا الجلود واخرين يبحثون في روث الابل والبقر عن حبة من الشعير قد تكون لم تهضم بعد كانت ثلاث سنوات عجاف على شعب حضرموت
اليوم وبعد ونحن في نعمة رغم كل بلاء انظروا كيف عاش الاجداد فهل يطيقها اليوم الاحفاد
لا حول ولا قوة بالله العلي العظيم .
قد لا يكون الكثيرين ممن عاصروا تلك النازلة موجودين بيننا اليوم ولكن لا شك لدي ان الكثير منا كانوا في اصلاب اولئك القوم الجوعى اجدادنا فما ينبغي منا الا ان نحفظ نعمة الله ونشكره عليها اذ لم يبتلينا بما ابتلاهم ونجانا مما كانوا فيه فحافظوا على النعم اخواني فان النعمة زوالة

الحمد لله على كل حال 

الحمد لله على كل حال 

الحمد لله على كل حال 

تذكروان ان النعمة لا تزول الا في تغير في النفوس فراجعوا ما حالنا وما غيرنا 

وابشروا بالخير ان شاء الله 

قال تعالى :  { إن اللّه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} 

وقال تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّه لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَة أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْم حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }

. وللاضافة ننقل لكم من احد الكتب ما يلي :

مطلع عام 1941م بدأت المجاعة في عدد من الوديان الحضرمية، ولم ينتصف عام 1943م إلا وانتشرت المجاعة في جميع مناطق وادي حضرموت كافة ، وتعد المنطقة الواقعة بين القطن وقبر نبي الله هود أكثر المناطق تأثراً بالمجاعة وكانت هناك عدّة أسباب أدّت لظهور المجاعة منها على سبيل المثال : موجة الجفاف الذي عم حضرموت بسبب انقطاع الإمطار مدة ثلاث سنوات . وانقطاع التحويلات المالية من مهاجري الحضارمة ، حيث يعيش قطاع كبير من السكان على هذه التحويلات. فقد انقطعت التحويلات المالية من شرقي إفريقيا والحبشة والصومال بعد إعلان إيطاليا الحرب على الحلفاء في يونيو 1940م. وانقطعت التحويلات من جنوبي شرقي آسيا بعد اجتياحها من قبل اليابان من ديسمبر 1941 إلى مارس 1942م
واجه الحضارمة هذه الظروف الصعبة مواجهة صعبة استمرت بين عامي 1941 – 1945م ،و راح ضحيتها نحو عشرين ألفا. وتمت مواجهتها على الأصعدة كافة: شعبياً، ورسمياً من قبل حكومتي حضرموت القعيطية والكثيرية ومن قبل السلطة البريطانية.
يذكر التاريخ ايضا ان مدينة الغرفة عانت الامرين اكثر من غيرها اذا لم تكن المجاعة فقط هي مصيبتها الوحيدها وذالك انها كانت ايضا محاصرة اقتصاديا وعسكريا من قوات الاستعمار البريطاني التي حاربت حكم بن عبدات الكثيري فيهابسبب تمرده عليهم الى ان هزمته ودمرت سور المدينة واجتاحتها عام ١٩٤٥.
ويشيد التاريخ ايضا بموقف اهالي شبام وسيئون المشرف تجاه اخوانهم في الغرفة حيث كانوا يحملون اليهم ليلا ما يستطيعون لاغاثتهم من مصيبتهم. حيث ان قوات الاستعمار البريطاني كانت تسقط طعام الاغاثة بالطائرات من الجو على جميع المدن ما عدا الغرفة املا في استسلام اميرها.
ويشيد التاريخ ايضا بمدينة قعوضه واهلها اذا احتوت واوت ما استطاعت عليه من الاهالي النازحين من المدن المجاورة وشاركتهم المسكن والماكل على شحه وندرته حتى سميت بام الايتام والارامل.
#حضرموت #المملكة #يارب

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.