الاقتصاد الخفي

 الاقتصاد الخفي #الاقتصاد #الوطن_العربي

 

الاقتصاد-في-الشرق-الأوسط

مرحبا دوما دون انقطاع ان شاء الله

 كنت اود ان استمر في الحديث معكم عن التربية لكنني أرجأت هذا الحديث الى وقت لاحق وله أهميته

سأبدأ معكم موضوعا طويلا انتظرت نزول ، حديثي في تيد اكس عدن لابدأ معكم فيه ، سنلتقي في لقاءات متعددة حول مثلث القوة والذي يتكون من ثلاث اضلاع بالتأكيد لانه مثلث :

–         الاقتصاد

–         السياسة

–         الاعلام

في إدارة الدول يسمى :

–         القوة المتزنة

–         القوة الناعمة (اعلام وثقافة)

–         القوة  الخشنة ( الامن والجيش)

ربما يرتبط الامر ببعضه ، ولان ما يهمني أولا هو الاقتصاد ، ولكي لا اجعل حديثي طويلا في هذا المقال

سأنقل لكم حديثي في تيد اكس عدن 2013 مع تعديلات طفيفة ، طبعا لأبسط الامر على المستمع والمشاهد تقصدت ان اخلق قصة عن شراء السيارة ،لتكون مدخلا لموضوعي

اليكم المقال : حديثي في تيداكس عدن 2013 الاقتصاد الخفي

 

تعرفوا الأيام ذي مع ارتفاع أسعار المواصلات .. صار الواحد يدور على حل ..

فكرت بأني لا بد اشتري سيارة ..

طيب السيارة مش مجاناً

لذا بديت احسب كم معاي

حصلت مدخراتي كلها على بعضها ماتجيش 300 الف ريال يمني ..؟

طيب والحل ..

التقسيط مافي غيره …

علشان كذا فكرت اضع موازنتي واحسب اني بقدم المدخرات كدفعة أولى والباقي تقسيط على سنتين

وكذا بديت اشوف الموازنة حقي شوفوها معاي :

 

المصاريف ريال

الدخل المتاح ريال

ايجار السكن

 

 

مرتب الوظيفة

مواصلات

 

 

مرتب عمل إضافي

جوال

 

 

مرتب الزوجة

انترنت

 

 

اخنصرها من حصالة اولادي كل شهر

البقالة

 

 

 

قسط المدارس

 

 

 

 

 

 

 

نثريات يومية

 

 

 

خدمات الكهرباء

 

 

 

خدمات الماء

 

 

 

مياه صحية للشرب

 

 

 

قرطاسية

 

 

 

مصاريف للأولاد

 

22500

عجز الموازنة

اجمالي المصاريف

136500

114000

اجمالي الموارد

 

طب لما شفت الموازنة اللي فوق ..شفت اني أعيش في عجز ؟؟؟

طيب انا امشي شهري ازاي ؟؟؟

طيب لو افترضنا خلينا السيارة تدخل الموازن تتغير تصير شوفوا ازاي

المصاريف ريال

الدخل المتاح ريال

ايجار السكن

 

 

مرتب الوظيفة

مصاريف السيارة

 

 

مرتب عمل إضافي

جوال

 

 

مرتب الزوجة

انترنت

 

 

اخنصرها من حصالة اولادي كل شهر

البقالة

 

 

 

قسط المدارس

 

 

 

قسط السيارة

 

 

 

نثريات يومية

 

 

 

خدمات الكهرباء

 

 

 

خدمات الماء

 

 

 

مياه صحية للشرب

 

 

 

قرطاسية

 

 

 

دعم للأولاد

 

59500

عجز الموازنة

اجمالي المصاريف

173500

114000

اجمالي الموارد

 

اللهم صل على محمد و آل محمد

ايش ذا ….

معجز بالدبل …

يعني ما في سيارة …

كلكم يفكر زيي انا ادبرها ازاي … اكيد ربنا يسهلها ..

بس في الحقيقية اللي كلنا عارفينها اننا نسوي :

  • ندور تمويل  والوسيلة الدائمة هي (السلف والقروض والأقساط ) .. بقالة بالدين ، أقساط لفواتير الخدمات .. أقساط وأقساط … سلف سلف … وتمشي الحياة … بس الحكاية تستمر .. يستمر معاها هم الدين …سهر الليل .. بس في طريقة ثانية :

  • تخفيض المصاريف لكن لما نفكر بالطريقة هذي دايما نفكر في  : ايش اللي يمكن نخفضه وغالباً :

1-    لو خفضنا مصاريف بعينها ربما نسبب لانفسنا نكسة .. فلو خفضنا مصاريف المواصلات ..لعجزنا عن الذهاب للعمل .. وبالتالي خصم ,,وخصم ,,وينقص الدخل ..يعني بلاش من ذا …بس ممكن نركب سيكل بيدل ..بس اه لو حصلت السيكل قدام الشغل .. كل يوم يقولوا استرق !!! ولا يمكن احي يوم أقول ما بدفع الايجار بحصل نفسي والعيال في الشارع .. يعني انس ذي !

2-    الحل الثاني هناك مصاريف أتحكم فيها ويمكن ادارتها واعود لحضرميتي الاصيلة .. واتحضرم شوي … يعني نغير طريقة الاكل ممكن نعتمد كثير على صانونة الهوا .. وليش المروحة لاصية .. طيب طفوا السراج وافتحوا الشبابيك …  طيب بلاش جوال اللي يشتيني يتصل بي انا ما اتصلش بحد ..

 

لكن في الحقيقة تظل المشكلة قائمة …

لأن الحلول السابقة تقع في اطار الحلول المؤقتة

ونكرر دائما الحل المؤقت يجب أن يكون مؤقتاً ….

طيب الحل فين

وانا في هذه الدوامة

سمعت التلفزيون الشغال وكأنه يتكلم معاي يقول:

 الحل الأمثل دائماً يكمن في الاقتصاد …وبالتالي حل المشكلة الاقتصادية تكمن في إدارة فهم عناصر الاقتصاد أي إدارة العلاقة بين القدرة والرغبة بذكاء …

هذا الكلام يخليني ادخل معاكم في مدخل آخر … هي المشكلة الاقتصادية ايش بالضبط ؟

زي ما شفتم اللي صار .. تعالوا معي نشوف ايش اللي صاير في الدولة كلها ..  

طيب تعالوا تخيلوا معي :

اقتصاد الدولة يتطلب وجود النقود .. والنقود يوفرها في الاغلب البنك المركزي حيث يقوم البنك المركزي بضخ تلك النقود الى السوق لتلبية :

–         متطلبات التشغيل اليومية من عرض وطلب في السوق

–         احتياجات التنمية في الوزرات الخدمية للدولة

–         …………..

لو فرضنا مع بعض ان البنك المركزي يقدم للدورة النقدية مثلاً 100 مليون ..جت من فين المئة مليون ..جت من إيرادات الدولة المتعددة من الصادرات ..الضرايب … إيرادات فواتير الخدمات ..

المهم

تدخل السوق وتدور مع دورته ….وتكتمل الدورة بعودة النقد للبنك المركزي .. ويفترض ان يعود نفس المبلغ الذي تم ضخه أو اكثر

لكن هذا لا يحدث

يعود للبنك بعد دورة نقدية 80 مليون ..

هناك عشرين لم تعد ….راحت فين ؟؟

ذهبت في منطقة مخفية في تلك الدورة

هنا يبدأ الخطر حيث يواجه البنك المركزي أنه مطالب بإعادة أنزال النقد ولكن ليست الثمانين بل 100 مرة أخرى ..وربما يطالب بأكثر ..لنفترض أنه يطلب فقط بالمية  ..

تخيلوا تستمر دورة أخرى ما الذي يحدث ..

يقدم البنك المئة مليون وتعود الثمانين …

عندها يصاب البنك بعجز إما أن يقدم المئة مليون مرة أخرى .. أو يخفضها

القرار الأول سيتطلب مخاطرة

البحث عن تمويل (من الداخل او الخارج ) لتغطية ذلك الاحتياج في السوق الاقتصادية المحلية

من أدواته في ذلك (القروض ) اصدار سندات الخزانة … لكن أغلب أدواته في ذلك تعتمد على الطبقة الاقتصادية العليا (البنوك، الشركات الكبرى ) وهي التي تمتلك مستويات كبيرة من النقد في البنوك أصلاً المحلية أو القروض من الخارج مثل الاقتراض من البنك الدولي ..

عندما لا يجد ذلك فأمامه إما أن يقدم للسوق ما يمتلكه يعني ثمانين مليون وبالتالي يصاب السوق الاقتصادي المحلي بكساد بنسبة انخفاض النقد المقدم له … واستمرار ذلك ينذر بكارثة …

أو يقرر المخاطرة بطبع عملات نقدية جديدة تغطي الطلب ..سيسبب ذلك انخفاض في قيمة العملة النقدية وبالتالي يسبب مشكلة أخرى وهي التضخم بزيادة التكاليف التشغيلية وانخفاض القدرة الإنتاجية ..

يبدأ البنك بالبحث عن أدوات ومنها (تعويم العملة ) .. وكأنه نفخ العملة المحلية و وضعها فوق سطح الماء تسير والعيون ترعاها لان انفجارها سيؤدي الى كارثة.. يعني بكل بساطة ممكن تصحى يوم يقولوا الدولار بألف ريال … ياخبر !!  

يا الله ……اللهم سترك !!!!!!!

تخيلتم معي …

إن كبرى مشاكلنا تكمن في أن دول العالم العاشر زينا  ..

… تستخدم حلول نقدية تعتمد في الأساس على العامل الخارجي المساند علماً ان العامل الخارجي يقدم فقط 10% من الحل وليس كل الحل فالحل يكمن في العامل الداخلي الذي يقدم 90% من الحل …

طيب الفلوس راحت فين !!

قلت لكم أن جزء كبير من الأسواق هي الأسواق المخفية التي لا تدور في اطار المراقبة التي وضعتها آلية النقد وهي البنوك ومؤسسات النقد … جزء كبير راح منها

–         في اطار الكنز ,,,والتكنيز للنقد خارج مؤسسات النقد كارثة على الاقتصاد … تخيلوا لو ان مليون مواطن احجز 5000 ريال في البيت ، يعني خمسة مليار ريال مخفية خارج دورة الاقتصاد تخليوا لو طالت مدة التكنيز هذه …

–         يعني نودي الفلوس في البنوك …صحيح ولكن … والتكنيز لغرض التكنيز حتى في مؤسسات النقد… كارثة على الاقتصاد .. بمعنى تدوير النقد للحصول على نقد كارثة في الاقتصاد … لان النقد أداة تسيير اعمال وليست أداة انتاج مستقلة في حد ذاتها .. يعني انا اضع نقودي في البنوك من اجل الفائدة …وفقط ..مشكلة أخرى !

–         وللعلم ان جزء كبير من تلك الأموال ذهبت حوالات خارج السوق المحلي أصلاً عن طريق تحويلها لعملات أخرى وترحيلها للشراء المباشر من الخارج دون الاعتماد على أدوات التحويل البنكية ..

–         عدا الفساد … وغسيل الأموال .. وهذه قصة أخرى ..

عدا ذلك هناك مليارات النقود تمر يومياً دون أن تمر بدورة البنوك أو مؤسسات النقد، لو نظرنا لتجارة واحدة مثلاً تجارة القات في اليمن  يدور فيها أكثر من 12 مليون دولار يوميا في هذا السوق في الحد الأدنى على فرضية أن هناك 6 ملايين مخزن يستهلكون يوميا 2 $ فقط ..

هناك دورة نقدية تتم في الاقتصاد المخفي .. والذي للأسف تتعامل الحكومات النامية …معه بقسوة وانفعال إما للتخلص منه أو التخفيف منه .. من ذلك فرض الكثير  من القوانين التي تحمل العديد من الغرامات والإتاوات والضرائب .. وهي أدوات كلما زادت كلما خفت السوق المخفي واضمحل وكلما حدث هذا الكارثة تنمو وتكبر ..لماذا ؟

لأنه كلما سعت لذلك كلما زاد الفقر وزادت البطالة فهذا الاقتصاد المخفي يحرك اكثر من 66 % من الايدي العاملة في أي دولة … بل وقد يصل لأكثر من 80 % في بعض الدول .

وهذا الاقتصاد هو سبب أساسي لتحريك عجلة الاقتصاد العليا الظاهرة

قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّم: “ابغُوني في ضعفائِكُمْ، فإنَّما ترزقُونَ وتُنصرونَ بضعفائِكُم”

سأعطي مثلاً  آخر للتقريب  ومن  عدن ..

–          نفترض أن عدد باصات الاجرة في المدينة 10 الف مركبة وهي أكثر

–         نفترض أن متوسط حركة المركبة 4 دورات في اليوم

–         كل حركة فيها 6 ركاب ولأن كل راكب سيدفع في المتوسط 80 ريالاً

–         يعني أن الحركة في اليوم 1920 ريال للمركبة

–         مما سبق يقول لنا أن أدنى مستوى للدورة النقدية في اليوم لمركبات الأجرة تصل لأكثر من 90 الف دولار .. من يشعر بها …

دوختم معي

طيب المشكلة فين

تدور المشكلة الاقتصادية في ثلاث محاور.. من خلالها يأتي البحث عن السبب والنتيجة:

–         الحاجة والرغبة: للبشر ..للدول .. رغبات تسعى لتحقيقها تتناسب واحلامهم وتطلعاتهم .. أمانيهم وآمالهم … نياتهم وافعالهم ..

كلنا يسعى يومياُ في جهد لتوفير ما يلزم لتغطية تلك الرغبات وبالتالي نحن نقدم قدرتنا لنصل لرغبتنا وبالتالي : 

–         فالقدرة : هي الكفاءات والإمكانات التي يمتلكها البشر والدول وتقدم  من اجل الحصول على تلك الرغبات  … عبر الإمكانات والموارد المتاحة

لكن في الحقيقة أن هناك في الأغلب فجوة بين الرغبة والقدرة تبرز في صورة عجز _ندرة) أو ربما فائض (وفرة)  :

–         الندرة  : وهي أن القدرة المبذولة أو الموارد المتاحة لهم ليست بالضرورة هي ما تحقق تلك الرغبات أو حتى تلبي أجزاء منها …. إما لان رغباتنا أقل من قدراتنا أو أن رغباتنا أكبر من قدراتنا

من يحدد ذلك هو نحن .. وما نمتلكه من موارد ….

 

الحل …. الحقيقي ليس في وجود استثمارات من الخارج فقط وهي بالتأكيد مطلوبة ..

لكن الحل السحري يكمن في أن نعزز قيمة الاستثمار من الداخل وهذا الاستثمار ليس من القطاع الخاص منفرداً لأن هذا القطاع الظاهر حجمه بسيط مقارنة بالاقتصاد المخفي الذي يمثل بحق الرأس المال المجتمعي … فكل مواطن ليده مبلغ مالي بسيط هو ثروته التي يراها يبحث فيها عن وسيلة لتنميتها وتكبيرها .. وله الحق كل الحق ولذا لابد ان يحصل على هذا الحق ..

الفكرة في الحل الاقتصادي هو رفع القدرة بما يؤدي لخلق الوفرة .. ولان القدرة في الاقتصاد الكلي تعتمد على الإنتاجية الكلية للمجتمع واستدعاء النقد لتحويله الى اعمال منتجة وليس لنقد مجرد ..

بمعنى أوضح ان البنوك اليوم .. تعمل وكأنها صناديق استثمار خاصة للقطاع الخاص ولأسماء تجرية بعينها والمستفيد الأول شريحة محددة عليا في المجتمع ومجرد قطرات تتساقط على المودعين في تلك البنوك.. وبالتالي ليس لها دور حقيقي وملموس في تحريك الاستثمار الكلي وهذا الدور المهمش قد يكون مشكلة في البنوك او في القوانين الحالية … حيث إن علمنا أن حجم ودائع تلك البنوك كنقد في البنك المركزي اكبر من 50% من حجم أصولها النقدية ..فهي جامدة لا تحريك حقيقي لها …

سأعطي الصورة ببساطة

لو أردنا بناء استثمار  يكلف 600 مليون ..

أي بنك وأي مؤسسة تمويل ستقدم هذا التمويل الآن وبسهولة . … !!

 لا بنك يمكنه ذلك !!!

ولو فكر التجار بهذا فكم (سيجلد ظهر المواطن الغلبان ليدفع فيها )

أقوى وسيلة تمويل الاستثمارات الخدمية الكبرى هي الرأس مال المجتمعي …

يؤسس عبر مؤسسات وشركات مساهمة أهلية عامة تجتذب النقد سيشارك فيها الاقتصاد المخفي ليسهم في الحياة في بناء دولته وتعزيز قدراته أيضاُ لما سيجنيه من ربح من خلال مشاركته فيها ….تخيلوا :

سهم بـ 600 ريال فقط سيؤسس تلك المؤسسة ….في يوم واحد فقط ..من مليون مواطن

كل ما نحتاجه هو بناء الثقة .. والشفافية .. والفائدة التي يبحث عنها ذلك المواطن

الحل بأيدينا ونحن نبحث عن الحل ….(فين اذنك يا جحا) !!!!

ولو عدت لأصحاب الباصات التي صارت في حد ذاتها مشكلة في عدن وفي أي مدينة ،بسبب ارتفاع كلفة النقل وتزاحم المركبات في مواقع بعينها دون افادة مواقع أخرى منها، إن كل باص تقريبا في المحافظة يدفع شهريا لدلالي الفرز في الجولات والمواقف اكثر من 7 الف ريال ، دون فائدة حقيقة تعود للباص او للراكب او للمدينة ، دعونا نفترض أن سائقي الباصات وبالتعاون مع المحافظة اسسوا مؤسسة النقل الداخلي في المحافظة ، تخيلوا لو ان كل باص يدفع اشتراكاً شهريا مقداره 5 الف ريال لتلك المؤسسة ، تخيلوا ماهي الخدمات الممكنة تقديمها من خلال تلك المؤسسة وتثبيت دورة النقد في الاقتصاد من خلال تلك الخدمة :

–         تأمين شامل على الباصات

–         تأمين صحي

–         تأمين على الركاب

–         بناء مواقف باصات

–         تحديد مجال الخدمات وتخفيض سعر النقل للمواطنين

–         ووووووووووووو

هذه الخدمات لا تأتي في شهر واحد نحن نتكلم عن فترة مستمرة ودائمة ..

لو نظرنا في جانب آخر يحزن أولياء الأمور في المدارس بسبب الباصات وناقليها والمآسي وسوء الخدمات لأبنائهم ..أنت تتكلم عن آلاف الطلاب في المدينة ..أنت تتكلم عن قرابة 200 الف طالب وطالبة … هل فكرنا في مؤسسة لتعهد خدمة نقل المدارس فيها تأمين شامل وخدمة واشراف …

الكثير لأتكلم عنه

دعوني أعود لمشكلتي الأولى فالحلول قد تأتي من خلال :

بدلاً من أن نكون في حصر بما نمتلكه اليوم ، نفكر كيف يمكن أن يكون لدينا قدرات تساهم في رفع الموارد ومن ذلك :

–         لماذا لا افكر بفتح مشروع صغير يدر علي دخلاً إضافياً  …؟؟

–         لماذا لا احصل على شهادة مهنية أعلى لرفع مستوى مرتبي ؟؟

–         لماذا لا أقوم بتطوير مهاراتي للحصول على وظيفة أفضل عن طريق دورات تدريبية أو دراسة اكاديمية ؟

–         لماذا لا ابحث عن وظيفة أفضل ؟

–         لماذا لا اهاجر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 

هناك قاعدة بسيطة أنهي فيها كلامي :

الجهد يولد حركة والحركة تولد طاقة … والطاقة تولد جهد !!!

هي دورة متكاملة

وحياة مستمرة

وستستمر  بنا أو بغيرنا فلنبادر …

شكرا لكم …

ولنا لقاء آخر عن الاقتصاد فالحديث بدأ الآن ….

أحمد مبارك بشير

22/4/2014

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.