اختفاء الطائرة الماليزية370 ..يحيي لغز مثلث الشيطان :

Map_of_Izu_Islands

 

اختفاء الطائرة الماليزية370  ..يحيي لغز مثلث الشيطان :

 

الاختفاء الغريب للطائرة الماليزية الأخير أعاد لذكرنا قصصا وروايات وحكايا عن مثلثي الرعب في الأطلسي برمودا وفي الهادي فرموزا أو التنين لكن لماذا ؟

نقرأ التحليل الخيالي التالي المقتبس عن هذا الحدث :

لحظة اختفاء الطائرة الماليزية من على الرادار بالفيديو  سبحان الله ..شاهد سترى انها اختفت في ثانية … في ثانية فقط عن الرادار ……………………….!!!!!

 https://t.co/oMQyY3Q1Qu

سبعة معطيات تثبت أن الطائرة الماليزية اختفت داخل دوامة فورتاكس أو بوابة نجمية طاقية وانتقلت لبعد آخر كما حدث لطائرات وسفن في مثلثي برمودا والتنين

رقم1: جميع الطائرات التجارية بوينغ 777 مجهزة مسجلات الصندوق الأسود الذي لن يتأثر بأي انفجار حتى ولو وصلت درجة الحرارة لمئات الدرجات ولهذه اللحظة لم يجدوا أي أثر  لهذه الصناديق السوداء

رقم2:جميع مسجلات الصندوق الأسود تنقل الإشارات الموقع لمدة 30 يوما على الأقل بعد سقوط الطائرة في المحيط أو اختفائها ولم يتم لهذه اللحظة التقاط أي إشارة في مركز الأرضي بالمطار

رقم3: إذا انفجرت الطائرة في الجو فإن الحطام سيتفتت ويسقط على البحر ولهذه اللحظة لم يجدوا أي شعرة أو حقيبة أو أي أثر يخص الطائرة الماليزية

رقم4:إذا حدث عمل إرهابي و دمر صاروخ الطائرة 370، فإن الصاروخ سيترك توقيع في أحد الرادارات الموجودة في تلك المساحة وهذا لم يحدث

رقم5:موقع الطائرة عندما اختفت ليس لغزا فهو المهندسون يعلمون كل المعطيات الملاحية لأي طائرة وهو ما يسهل عملية تحديد موقع التحطم لكن مع الطائرة الماليزية بقي المهندسون في حالة ذهول ولم يتمكنوا من إيجاد الموقع الدقيق عند اختفاء الطائرة

رقم6:إذا تم اختطاف الرحلة 370 عبر قيام إرهابيين بتغيير مسار الرحلة، فإنه لن تختفي من شاشة الرادار وسيتم الكشف عن مكانها وبالتالي فرضية العمل الإرهابي لم تعد ذات معنى

رقم7 الخلاصة: الرحلة عدد 370 لم تنفجر ولم يتم تغيير مسارها بل اختفت داخل فورتاكس أي داخل بوابة طاقية نجمية كما حدث مع طائرات و سفن في مثلثي برمودا والتنين للتذكير وهي معلومة مهمة جدا هي أن 16 هاتف للركاب هذه الرحلة يشتغلون بشكل عادي والخط  مازالت فيه حرارة وإذا تم الاتصال بالرقم يبقى في حالة اشتغال دون أن يجيب صاحبه منهم هاتف قائد الطائرة وهذا من غرائب ومن عجائب هذه الرحلة

 

لست املك التفسير ولا اعلم عنه لكن  اليكم بعض المعلومات عن المثلثين

 

مثلث برمودا

تقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلنطي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكية، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى جزر برمودا المكوّنة من مجموعة من الجزر التي يبلغ عددها 300 جزيرة، ليست كلها مأهولة بالسكان وإنما المأهول منها ثلاثون جزيرة، عاصمتها “هاملتون” وتقع في الجزيرة الأم.

يغطي مثلث برمودا نحو 1،140،000 كم². و هي منطقة شهيرة بسبب عدة مقالات وأبحاث نشرها مؤلفون في منتصف القرن العشرين تتحدث عن مخاطر مزعومة في المنطقة. ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حدوث كبير لحالات اختفاء سفن وطائرات في هذه المنطقة أكثر من مناطق أخرى.

كان أول ادعاء بحالات اختفاء غير طبيعي في برمودا في 16 سبتمبر 1950، من مجلة أسوشيتد برس بمقالة من إدوارد فان وينكل جونز. بعد عامين، نشرت مجلة فيت   مقالة قصيرة من جورج العاشر ساند بعنوان “لغز في البحر عند بابنا الخلفي تتحدث عن فقدان العديد من الطائرات والمراكب، بما في ذلك فقدان الرحلة 19. كانت مقالة ساند المقالة الأولى التي تتحدث بشمولية عن المثلث الذي حدثت به الخسائر.

غطت مجلة أمريكان ليجيون في أبريل 1962 حدث ضياع الرحلة19 .  وزُعم حينها أن قائد الرحلة 19 سُمع قائلاً “نحن ندخل مياه بيضاء، لا شئ يبدو جيداً. نحن لا نعرف أين نحن، المياه أصبحت خضراء، لا بيضاء.”. كانت مقالة ساند الأولى التي تقترح أن الحادثة هي شيء خارق للطبيعة. في فبراير  1964 كتب فينسيت جاديس في مجلة أرجسوي مقالة “مثلث برمودا القاتل” متحدثاً ان الرحلة 19 والاختفاءات الأخرى كانت جزء من نمط من أحداث غريبة في تلك المنطقة. وفي العام التالي، وسع جاديس مقالته حتى أصبحت كتاب، أفاق غير مرئية

التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن  لسجلات الحوادث والذي نشر من قبل محرر مجلة فيت في 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسماً خطراً من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. وأكدت سجلات خفر السواحل الأمريكية هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد ينكر تلك الإحصائيات، حتى اختفى لغز مثلث برمودا. ولكن لم تختف من الكتب أو أفلام هوليود. بالرغم من أنّ مثلث برمودا أصبح لا يمثل لغزا حقيقياً، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المآسي البحرية التي خلدتها الكتب.

 

مثلث التنين (فرموزا)

 

 

 يقع مثلث التنين بالقرب من ساحل اليابان والفلبين وقد أطلق عليه اليابانيون بحر الشيطان، سبب التسمية: تعود تسميته إلى أكثر من 3000 آلاف سنة . وذكر في الأساطير ضمن الكتب الصينية و أيضاً اليابانية و في التبت.

وبعض الباحثين قالوا بأن عمر هذه الأسطورة تعود إلى مملكة سـانج  و يوان الصينية القديمة جداً.

وقد ذكرت إحدى الأساطير القديمة التي يرجع تاريخها إلى 900 سنة قبل الميلاد أن هنالك تنيناً يمكث في تلك البقعة من البحر داخل مبنى تحت جزيرة صغيرة في مقاطعـة كيانجسو

لم يكن الاهتمام الإعلامي بهذه المنطقة من العالم كبيرا ربما بسبب بعد اليابان وثانيا بسبب قلة استخدام اللغة اليابانية على الصعيد العالمي.

حيث كتبت بعض الصحف عن هذا المثلث مثل صحيفة أساهي  اليابانية لكن للأسف تلك الكتابات لم تجد صداها في العالم الغربي حتى بمساعدة وكالة رويترز التي نشرت بعض التقارير حول اختفاء بعض السفن و الطائرات في تلك المنطقة.

سنجد هنا أحداث مثيرة ومتلاحقة أكثر من برمودا الذين اختفت الاحداث فيه منذ الستينيات ومن أشهر أحداث بحر الشيطان أو التنين :

–         لعل أول هذه الحوادث هي حادثة الاختفاء المفاجئ لحاملتي الطائرات اليابانيتين تايهو و شكوكو وهما يحملان على متنهما عدد كبير من الطائرات الحربية إبان الحرب مع الفلبين،

–         أبشع كوارث الطيران المدني على مر التاريخ عندما تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية  للقصف من قبل القوات السوفيتية مما تسبب في مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 269 راكبا، وكان سبب تعرض تلك الطائرة للقصف هو الشلل الذي أصاب أجهزة الملاحة في الطائرة عند مرورها فوق بحر الشيطان والذي أدى إلى سيرها بلا هدى لمسافة طويلة حتى دخلت بالخطأ في المجال السوفيتي حيث قامت أجهزة الدفاع السوفيتي بقصف الطائرة بعد أن ظنتها طائرة تجسس.

–         في عام 1987م كانت السفينة كارلوتا في رحلة عبر بحر الشيطان وفجأة اشتعلت فيها النيران دون سبب وهي لا تحمل أية مواد قابلة للاشتعال، وحاول البحارة إطفاء الحريق من الطرف الأمامي لكنهم فوجئوا بالنيران تشتعل فجأة في مؤخرة السفينة وعجز البحارة عن إطفاء الحريق ولكنهم فوجئوا بانطفاء النيران فجأة بعد أن أصيبت الباخرة بتلف كبير، وعادت السفينة إلى الفلبين وما زالت موجودة بالميناء بعد أن شوهتها النيران وعجزت الشركة في بيعها واستخدامها وأصبحت لغزاً لكل السياح 

–         في عام 1939م تعرض طاقم الطائرة الأمريكية الحربية بعدما أقلعت من مطار سان ديجوا في تمام الساعة الثالثة والنصف ظهراً وبعد 3 ساعات أثناء مرورها بالمحيط الهادي عند بحر الشيطان بعث قائدها أن الرحلة تمر بظروف صعبة لم يعرفها من قبل ثم انقطع الاتصال بين الطائرة والقاعدة، وفجأة عادت الطائرة للقاعدة هرع رجال الإطفاء والعمال إلى داخل الطائرة وكانت المفاجأة وفاة جميع من بالطائرة وعددهم 12 ما عدا كابتن الطائرة الذي كان مجروحاً ومغمى عليه بعد الهبوط، وبعد مرور ثلاث دقائق مات الكابتن وقام فريق من الجراحين بالكشف على الجثث وتبين حالات غريبة حيث لاحظوا وجود عدة ثقوب في أجسامهم وبالصدر تلوث شديد بالجلد وانبعاث رائحة كريهة غريبة داخل الطائرة، وحتى الآن رغم تقدم العلم ظل ما حدث لهذه الطائرة أمراً مجهولاً وغريباً حتى الآن 

–         في عام 1968 اختفت الغواصة السوفيتية جولف وهي تحمل ما يقارب 3 رؤوس نووية.

–         اختفت 4 سفن حربية خلال الحرب العالمية الثانية في نفس المنطقة دون أدنى أثر، وذلك رغم عمليات البحث والتمشيط الواسعة التي جرت للبحث عنها.

–         اليابان فقدت في بحر الشيطان 5 سفن حربية في السنوات 1952-1954 فقط وفقدت أكثر من 700 من رجال الجيش وبعض المدنيين .

–         في عام 2002 اختفت سفينة الشحن (لينجاي) وعلى متنها 19 راكبا.

–          مما أثار حفيظة الحكومة اليابانية التي قامت بتمويل مشروع ضخم لدراسة بحر الشيطان وبوجود 100 عالم ياباني خرجوا في سفينة مجهزة بأحدث تكنولوجيا الاتصالات والبحث والدراسة، ولكن السفينة اختفت أيضا دون أثر، فتوقفت الأبحاث عن تلك المنطقة واعتبرت الحكومة اليابانية منطقة بحر الشيطان من المناطق الخطرة جدا، بل وذكرت ذلك في خرائطها الرسمية للبلاد كما اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بالخطر المحيط بتلك المنطقة وأصبح الاعتراف ببحر الشيطان كمنطقة خطرة أمرا رسميا في دول العالم، لتبتعد عنه خطوط الملاحة ويظل الموضوع لغزا لم يكشف سره حتى الآن.

–         …أخرى .

 

وسنجد أن هناك محاولات للتفسير لهذه الظواهر منها تفسيرات غير علمية وأخرى تحاول أن تستعين بالعلم

التفسيرات غير العلمية : ربطها بالعالم القديم واختفاء اتلانتك ، او الاطباق الطائرة أو قارة الشياطين ومسكن ابليس وغيرها … الأهرام الكريستالية : وهو ليس عبارة عن تفسير أو توقع احتمالي لهذه الظاهرة بل هو اكتشاف تم باستخدام موجات السونار إكتشف عالم المحيطات الدكتور ميير فيرلاج هرمين ضخمين يعتقد أنهما من الزجاج على عمق 2000 متر تحت سطح البحر في مثلث برمودا  وباستخدام بعض الأجهزة الأخرى اكتشف العلماء أن هذين الهرمين مصنوعين من الكريستال وأنهما أكبر 3 مرات من هرم خوفو في مصر. تم إعلان هذا الإكتشاف في مؤتمر صحفي في الباهاما كما تم إعلان أن التكنولوجيا التي تم إستخدامها في بناء مثل هذين الهرمين غير معروفة لنا حتى الآن كما يعتقد العلماء أن تجميع المعلومات المطلوبة للدراسات لن تكون سهلة أبداً. ولدى الهرمين قوة جذب رهيبة ربما تكون السبب .

–         التفسيرات العلمية الطبيعية :

  • تعتبر مشكلة الخطأ في البوصلة إحدى المسببات في حوادث المثلث.

  • في حين إن البعض افترضوا نظرية ان هناك طاقة غير عادية من القوة المغناطيسية تكمن في تلك المنطقة

  • يمكن تقسيم أعمال التدمير المتعمد إلى مجموعتين: أحداث حرب، وأحداث قرصنة.

  • تعتبر الأخطاء البشرية واحدة من أكثر التفسيرات المذكورة في التحقيقات الرسمية لفقدان أي طائرة أو سفينة

  • سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة. وقد عرف البشر بارتكابهم أخطاء تؤدي إلى كارثة،

  • وكان أحد التفسيرات للاختفاء ركز على وجود كميات كبيرة من هيدرات الميثان على منحدرات القارات وقد أثبتت التجارب التي أجريت في أستراليا أن فقاعات الميثان يمكنها إغراق سفينة كاملة من عملية خفض كثافة المياه

  • تعتبر العواصف الاستوائية عواصف قوية، وهي تنشأ في المياه الاستوائية وقد كلفت في ضياع الآلاف من الأرواح وخسائر تقدر ببليونات  الدولارات.

  • في العديد من محيطات العالم، سببت الأمواج المدمرة في غرق العديد من السفن

 

كل ما يمكن أن نقف عنده أننا مهما بلغ بنا مدارك العلم نظلم في هذا العالم عاجزون ….

سبحان الله

لا اله الا الله محمد رسول الله

شكرا

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.