رابعة مابعد رابعة ::: مصر وسورية

رابعة وما بعد رابعة … مصر وسورية
أحبتي لا أحاول ان اكرر قراءة الاحداث الا للوصول الى انارة من حل نستنير به ، ولذا دعوني ادخل معكم في الأحداث ثم نعود للبحث عن حلول .
في مصر :
هناك من يكرر أن العسكر يريد أن يحكم في مصر ، في الحقيقة العسكر لا يريد أن يحكم في مصر ن وفكرة أن تبرز السلطة بالزي العسكري ..انتهت ولن تعود …
ماذا يريد العسكر إذن ..؟
ربما المحت لذلك في مقال سابق الجنرال السيسي … عن أنواع الديكتاتورية ول نتذكر هذا النوع :
– الأنظمة السلطوية وتعرف نفسها بسلطة الشعب و هي الأنظمة التي لا تحكم وفق أيدولوجية سياسية محددة ودرجة الفساد فيها أعلى من تلك الشمولية .. وهنا يبرز فيها نخبة معينة لإدارة الدولة وتعود مرجعتيها لنخبة من حزب او قيادة عسكرية او ملكية أو رئيس زعيم الامة … وبالتالي يبرز في هذا النظام السلطوي ابتعاد او عدم ظهور الديكتاتور بصورة واضحة ولكن تبرز حكومة معينة او أيا كان وكلما حدثت إشكاليات وبدأ الناس يتململون يتم تغيير الواجهة الحكومة او السلطة المعينة وهذه كانت الأنظمة في مصر واليمن بصورة واضحة .. تغيير الحكومة يصير عادة مثل حك السنون …
ماذا فهمنا ؟
القيادة العسكرية ونخبة في القضاء وفي مواقع حيوية في الدولة امتلكوا مصالح غير اعتيادية ، فلا يمكن بسهولة ان يتنازلوا عنها وبالتالي حرصوا على الا يفقدوها ..ولذا هم باقون كيف ذلك ؟
نراجع معاً بعض المواضيع ذات الدلالة لنصل للفكرة :
أي ثورة تحدث هي تقتلع كل أجزاء النظام وتبني منظومة تعبر عن رغبات الثورة …ولذا لا يمكن يقود عملية التغيير الا من يؤمن بتلك الثورة صدقاً لا نفاقاً … ولو نتذكر انني قلت في مقالي الجنرال السيسي :
– ماهو مفهوم النظام ؟
– هو مجموعة الأجزاء المتناسقة والمرتبطة ببعضها البعض وفق قواعد وإجراءات تشكل النظام الكلي .
– ماهي الدولة ؟ مضوع شاسع سأختصره في :
– هي مساحة جغرافية لها اسم وحدود دولية تديرها مؤسسات عامة تدير شئون شعبها عبر نظام ترتبط فيه وتنسجم معها وتبرز سماتها من خلاله .
– هل يمكن اسقاط النظام ؟
– اسقاط النظام يعني انهيار المؤسسات الم يتم تعويض ذلك بنظام آخر .
– هل اسقاط الحكومة التنفيذية او رئيس الدولة يسقط النظام ؟
– لا يسقطه بالكامل لان النظام بأجزائه يظل يعمل بصورة طبيعية ويبحث تلقائيا هن رأس يديره ان حدث فراغ كلي يتم اسقاط النظام بالمجمل ومن هنا تسقط الدولة واقرب مثال ما حدث في الصومال مع مطلع التسعينيات وما حدث في العراق مع الغزو الأمريكي والتي قامت مباشرة أمريكا في سعيها لوضع حد لانهيار الدولة الى تشكيل وزارة احتلال وإعلان العراق دولة محتلة حتى يتم السيطرة على سقوط العراق بالكامل … وكان يمكن ان يتكرر المشهد في ليبيا لولم يتم اختيار قيادة منظمة لاستلام الدولة والسيطرة على اجزائها وبقيادة العملاق عبد الجليل .
– واذن ما حدث في اليمن ومصر بهذا لم يتم اسقاط النظام .
نعم لم يتم اسقاط النظام بل تم ابعاد رأس النظام وبالتالي النظام بكل مكوناته موجود ومتعمق في إدارة الدولة لأن الاقتلاع الكامل له يعني انهيار الدولة وبمعنى أوضح دخول حرب دموية لا تنتهي بسهولة .
في 11 فبراير 2011 تنازل الرئيس مبارك عن السلطة لصالح القوات المسلحة بقيادة المجلس العسكري ، نلاحظ أنه لو لم يتنازل لاستمرت الازمة و لتفاقمت …ولكان الحل بنفس الآلية التي حدثت في اليمن … أو بثورة تقتلع النظام من الجذور … ولسالت الدماء ولشاهدنا ما حدث بعد 3يوليو 2013 يتكرر .. وبدأ المجلس العسكري في اطار مميز في نقل السلطة الى ثوار 25 يناير في الآتي :
– استفتاء مارس 2011 عن خريطة الطريق المعروفة باسم الإعلان الدستور مارس 2011 والذ حظى بقبول الأغلبية
– المفاجأة التالية هي انتصار التيار الإسلامي في انتخابات مجلس الشعب الذي احلته المحكمة الدستورية ثم مجلس الشورى ثم الرئيس مرسي ….
– صار بوضوح أن الرئيس مرسي والشورى هما من يمثلا الثورة… ثورة 25 يناير .. وهنا بدأت لحظة الحقيقة … ما يأتي به الناس ليس على هوى النخبة العسكرية ولا النخبة المدنية صاحبة المصالح الكبرى في مصر .. عليها بالتحرك لأنهاء وجود تلك القيادة والحفاظ على النظام …
– صرخات شباب الثورة في الشوارع تطالب بالقصاص من مبارك .. وسرعة محاكمته هو نوع من الغباء السياسي والتكنيك الذكي لأننا نطالب من يمتلك النظام بأن يحاكم نفسه وهذا ما قلته لمن يطالب بمحاكمة الرئيس صالح وقياداته … ولهذا جاء قانون الحصانة … كيف نطالب نظام الحكم المستقر بمحاكمة نفسه … أن تقول أن نحاكم عدد مهول من قيادات الشرطة والامن والقضاء … الذين يتمثل فيهم النظام بكل قوته … مشكلتنا أننا لا نراجع التاريخ … لم يحاكم الملك لويس السادس عشر في فرنسا قضاء لويس بل حاكمته محاكم الثورة في شوارع باريس … رغم رفضي التام لتلك الطريقة ….لأنها لا تنهي المشكلة بل تعمقها .. ولا تسترد البلاد عافيتها الا في سنوات عجاف طوال ..
– على العموم … جاءت محاكمة مبارك للتسلية والتخفيف والاشغال ..سياسة إعلامية محنكة لأبعاد الناس عن الهدف الجوهري من الثورة لاشغالهم ان مبارك هو هدف الثورة وها هو يحاكم … وإظهار بأن الامن حامي الحمى انهار نفسياً ويحتاج لطبطبة الناس … والقضاء محصن ,,, ولا احد يذكر القوات المسلحة هي الحصن الحصين ..من تكلم عنها دخل جهنم وبئس المصير … !!! عديها يا صحبي …
– انشغل الناس ونسيت قيادة الثورة الجديدة أو تناست مهمتها الجوهرية لإعادة ترتيب الأوراق في ثورة سلمية كاملة لتحويل منظومة حكم العسكر والامن الى منظومة مدنية … فانشغل مرسي عن مهمته كأحد قيادات الثورة التي وصلت للحكم في :
• البدء في مصالحة شاملة
• البدء في وضع قانون العدالة الانتقالية
• إعادة تدوير كل الإدارات التنفيذية والتي تجاوزت في عملها أكثر من أربع سنوات .
• البدء في إعادة هيكلة القوات المسلحة
• البدء في إعادة هيكلة القضاء
• البدء في إعادة هيكلة الاعلام
• ثم النظر للدستور من خلال ما سبق … حتى أن في دستور 2012 تم وضع مادة ان يتم اختيار وزير الدفاع من ترشيحات المجلس العسكري ..أي دولة مدنية نبحث عنها ونحن نختار الدفاع
وظن بحسن نية ان حب الوطن سيغلب الجميع ، وجاء من وسط نخبة العسكر بوزير الدفاع .. مدير مخابرات العسكر وعضو في المجلس العسكرية .. ومن وسط رجال العدلي اختار محمد إبراهيم .. وظل نخبة قضاء مبارك في مجلس القضاء يحكمون وفي المحكمة الدستورية يعملون ..أي محكمة دستورية تستمر بعد ثورة وفي غياب الدستور ..لم يعد لها في الأساس وجود ..انما هو عبث أو سهو من العيار الثقيل .. على العموم … الذكاء في البداية ولا لو بعد حين الا مضيعة للوقت واهدار للعقل الرزين …
اليوم وبعد 3 يوليو 2013 ، يفهم العسكر أنه لا يريد أن يعود وانما يريد أن يكون رمزاً خالداً واساساً للدولة .. بمعنى دولة منفردة تحكم الدولة المصرية ، وجاءت التعديلات الدستورية التي تكتب في الظلام لتؤكد ما أقول بل وجاء واليمين الذي يقسم به جنود القوات المسلحة القديم وحتى بعد التعديل يؤكد ذلك :
((أقسم بالله العظيم أن أكون جنديا وفيا لجمهورية مصر العربية محافظا علي أمنها وسلامتها‏,‏ حاميا ومدافعا عنها في البر والبحر والجو داخل وخارج الجمهورية‏,‏ مطيعا للأوامر العسكرية منفذا لأوامر قادتي‏,‏ محافظا علي سلاحي لا أتركه قط حتي أذوق الموت والله علي ما أقول شهيد‏.‏))
اقرأ القسم :
– حماية مصر ..مؤكد
– مطيعا للأوامر العسكرية ..جيد
– محافظاً على سلاحي ..مؤكد
لكن أين الولاء للدستور أو القانون .. لا يوجد ..انه لا يعترف لا بدستور ولا بقانون …
انه يعترف فقط بأوامر قياداته العسكرية ولو كانت مخالفة للدستور والقانون…. وحتى للدين لا يهم أنه أقسم بطاعة أوامر القيادات …القيادات .. القيادات …
وإذن هل يتوقف أهل رابعة أهل الحرية والكرامة عن الرفض لهذا التغول …
ابداً لا يمكن أن يتوقف حر كريم ، لان معنى ذلك أن يظل عبداً لقيادات القوات المسلحة طوال عمره …ليس لهذه القيادات أي ايدلوجية محددة .. انها فقط مصالح ولذا ستجد في كل الاعلام اليوم يتوقف عن أي انتقاد للقوات المسلحة أو الامن ..لا يهم أن يعود مبارك للحكم انه جزء من النظام سنحميه نعم وسنخفف عليه حدة السجون لكنه لن يعود للسلطة بل سيظل جزءاُ منا خلف السلطة …
ولو عدنا للنظر في بعض النصوص التي يراد تعديلها في الدستور ومنها موضوع ميزانية القضاء وقانون القضاء .. صرنا نتكلم أن القضاء الذي هو معين يحكم السلطة المنتخبة والمجلس التشريعي الذي هو منتخب …. بمعنى أيها المواطنون الكرام : انتخابكم واختياركم لا يعنينا بشيء لأنكم لا تعرفون مصالحكم أنكم جهلة لا تفهمون اختياراتكم …سنزودكم بالغذاء والدواء .. ونفتح لكم كل مجالات الترفيه .. ونضمن لكم المسكن إن وفقنا لكن توقفوا عندما تفكرون أنكم تريدون ان تحكموا او تظنوا ان من تختارون سوف يحكم …

وليأتي على دليل قاطع ما افاد به رئيس الوزراء في النظام الجديد لقناة ABC الامريكية بأن العنف الذي ارتكب بحق الناس كان ضرورياً لان الدولة عليها أن تثبت موقعها ومكانها كما فعلت أمريكا في الحرب العالمية الثانية وما فعلته في حرب فيتنام …
مثال رائع .. يؤكد الببلاوي أن ما حدث في 3 يوليو 2013 هو اغتصاب للسطلة وان السطلة الحالي هي سلطة احتلال ولذا هي مجبرة على فعل هذا .. المثال الذي اتخذه يقول هذا … لأننا جميعاً نعرف ونجزم أن أمريكا في الحرب العالمية الثانية كانت في حرب ضد عدوها وارتكبت ابشع المجازر التي لن يسامحها التاريخ عنه ، وانها دخلت فيتنام محتلة فخرجت تنفض الغبار وتجر اذيال الهزيمة التي يضحك الناس عليها كلما تذكروها .. امثلة في محلها سيد ببلاوي ..

على العموم … هل ستأتي انتخابات في مصر ؟ ..نعم فلتأتي .. وليتم اختيار ما تريدون أيها المواطنون .. لكننا في الخدمة لقلب الطاولة في أي وقت شعرنا بأن هناك من يهدد سلامة قيادة المجلس العسكري أو من يهدد نخبة القضاء المباركية …
هل هناك حل ؟
هناك حل .. والحل لا يبدأ حيث نريد وإنما يبدأ في قبول الجميع به ، والعودة للديمقراطية هو الحل وذلك في أحد أمرين :
الأول :
– اعلان مصالحة شاملة وتبدأ في الافراج الفوري عن جميع المعتقلين ، وانسحاب القوات المسلحة من المدن ، واستقالة الوزيرين الدفاع والداخلية ، والبدء في حوار أساسه الديمقراطية في الآتي :
1- العود لدستور 2012 والعمل به
2- اختيار حكومة انتقالية من شخصيات وطنية ليس لها علاقة بأحداث 3/7/2013 ولا ما قبله .ويقبلها الجميع
3- الإعلان عن انتخابات رئاسية وبرلمانية في غضون 45 يوماً والتجهيز لها قائمة على أساس دستور 2012
4- السلطة المنتخبة القادمة ستكون سطلة مؤقتة تدير الدولة لسنتين وعليه العمل في :
• قانون العدالة الانتقالية
• اختيار حكومة قوية قادرة على العمل في تطوير الاقتصاد المصرية والعمل على تحسين ظروف المعيشة وإعادة الدولة لمسارها السليم
• هيكلة القوات المسلحة والامن والقضاء والاعلام
• تعديلات الدستور بما يجعله دستور مدني ديمقراطي
• بدء المحاكمات وفق قانون العدالة الانتقالية .
• الاعداد للاستفتاء على الدستور المعدل بعد تعديله

الثاني :
– من يمثل الثورة واختيار الناس هما الرئيس مرسي ومجلس الشورى بتشكيلته الكاملة ولذا :
1- اطلاق السجون بالكامل وتسليم السلطة للرئيس مرسي وإعادة مجلس الشورى بتشكيلته الكاملة والاعلان عن مصالحة شاملة يتم فيها :
• على مجلس الشورى وضع اعلان دستوري مؤقت يشمل انتخاب واختيار مجلس حكم (رئاسي ) يكون في عضويته (4 شخصيات تمثل الاتجاهات المختلفة للثورة )
• تشكيل وزارة انتقالية قوية تحمل الفترة الانتقالية
• تجميد الدستور 2012
• تدوير الإدارات التنفيذية والتي تشغل لأكثر من 4 سنوات
• العمل على اعداد انتخابات لمجلس الحوار الوطني (مجلس تأسيسي ) بعد 45 يوماً من جلسة الشورى.. يقود الحوار الوطني الفترة الانتقالية بعد استقالة الشورى واستمرار المجلس الرئاسي لفترة لا تزيد عن سنة ونصف ويعد فيها الدستور الديمقراطي المدني وينظم قانون العدالة الانتقالية والهيكلة للقوات المسلحة والامن والقضاء والاعلام .
• العمل على انهاء حالة الاحتقان وانسحاب القوات المسلحة من المشهد وتغيير وزيرها وكذا وزير الامن .
• البدء في المحاكمات بعد إقرار قانون العدالة الانتقالية وهيكلة القضاء .
• الاعداد لما بعد الدستور المعد من الحوار الوطني
• على مجلس الرئاسة والمشاركين فيه عدم دخول الانتخابات التالية من الفترة الانتقالية مباشرة بل عليهم الانتظار لدورة كاملة .
ولضمان ما سبق يشرف على الانتخابات الاتحاد الافريقي والجامعة العربي والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة ..
سورية :
المأساة أكبر والطامة أعظم … ولأن فتنة سورية عظيمة .. وما سيأتي بعدها عظم وقد تناولته في مقال قديم بعنوان (دمشق في طريق المعركة ) … ولان المسألة فيها متعلقة برجل ونظام متعمق في القسوة والنوع فيه من الأنظمة هو :
ديكتاتورية ايدلوجية : فالأنظمة ذات المجتمعات المغلقة التي لا تسمح لأي أحزاب سياسية ولا أي نوع من المعارضة وتعمل جاهدة لتنظيم كل مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية وتضع معاييرا للأخلاق وفق توجهات الحزب أو الفرد الحاكم تسمى أنظمة شمولية ….
وسطوة الامن فيها لا حدود لها …
المهم لا اريد الخوض في الكثير من المسائل حتى لو ضربت أمريكا ..فالأرض قد دمرت والشعب بين شهيد ولاجئ … ولا حول ولا قوة الا بالله تعالى
ولا أرى في الحلول سوى حل سياسي نسعى من خلاله لردا الصدع ويأتي من خلال التالي :

– الضغط على المعارضة في الخارج والداخل وأيضا على النظام من طرف أصدقاء النظام للجلوس على طاولة حوار في موقع يقبله الطرفان عدا سورية …
– يشمل الاتفاق التالي :
• القبول بمصالحة شاملة
• توقف جميع العمليات القتالية في كل أجزاء سورية وانسحاب قوات النظام لمواقعها .
• يغادر الرئيس بشار واسرته فورا الى خارج سورية .. وكذا جميع قياداته العسكرية
• اختيار حكومة انتقالية او قبول الحكومة الانتقالية الحالية للمعارضة لإدارة الفترة الانتقالية وتستلم السلطة في دمشق .
• تعمل الحكومة على :
1- انتخابات رئاسية ومجلس حوار وطني شامل (بديلا عن مجلس النواب) يقوم على أساس دستور 2012 المعدل في سورية رغم ما فيه لكنه منطلق العمل
2- العمل على إعادة ترميم سورية وتسيير الأنشطة وإعادة اللاجئين وإعادة النشاط الاقتصادي
• يعمل مجلس الحوار الوطني الشامل في غضون سنتين على :
1- الدستور
2- قانون العدالة الانتقالية
3- هيكلة الجيش وضم عناصر الجيش الحر الى كتائب الجيش العربي السوري
4- تدوير الإدارات التنفيذية وهيكلة القضاء
لا اجد سوى ان أقول مبادراتي منطلقة من حبي لوطني واسأل الله السلامة والامن والاستقرار والرجمة للشهداء الابرار ولله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولاقوة الا بالله تعالى
احمد مبارك بشير
31/8/2013
بدون عنوان-1

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.