الجنرال السيسي ..مرحبا ايها الزعيم
الجنرال السيسي .. مرحبا أيها الزعيم
احبتي الكرام …
صحيح ان العواطف تجرنا للحزن ، لكن بالتأكيد الحياة لا تتوقف على احزاننا بل علينا أن نجد البداية الحقيقة للوصول الى احلامنا …
احداث مصر تجرنا اليها رضينا ام ابينا .. والمسألة التي تتكرر هي ثورة ام انقلاب …
ما الذي يفيد معرفة هذا او تأكيد هذا .. في العمل السياسي له موقع مهم وخطير .. لكن وأيضا في اطار العمل السياسي لا ننظر اليه من هذه الزاوية ننظر اليه هل سيصل بنا الى المسار الذي نسعى اليه ام لن يصل بنا الى ذلك المسار . أي مسار ؟
الدولة المدنية الديمقراطية .. ؟
وهنا كل ما يعنينا … ولذا سأضع لمساتي في اطارها بعد استعراض بعض النقاط :
– ماهو مفهوم النظام ؟
– هو مجموعة الأجزاء المتناسقة والمرتبطة ببعضها البعض وفق قواعد وإجراءات تشكل النظام الكلي .
– ماهي الدولة ؟ مضوع شاسع سأختصره في :
– هي مساحة جغرافية لها اسم وحدود دولية تديرها مؤسسات عامة تدير شئون شعبها عبر نظام ترتبط فيه وتنسجم معها وتبرز سماتها من خلاله .
– هل يمكن اسقاط النظام ؟
– اسقاط النظام يعني انهيار المؤسسات الم يتم تعويض ذلك بنظام آخر .
– هل اسقاط الحكومة التنفيذية او رئيس الدولة يسقط النظام ؟
– لا يسقطه بالكامل لان النظام بأجزائه يظل يعمل بصورة طبيعية ويبحث تلقائيا هن رأس يديره ان حدث فراغ كلي يتم اسقاط النظام بالمجمل ومن هنا تسقط الدولة واقرب مثال ما حدث في الصومال مع مطلع التسعينيات وما حدث في العراق مع الغزو الأمريكي والتي قامت مباشرة أمريكا في سعيها لوضع حد لانهيار الدولة الى تشكيل وزارة احتلال وإعلان العراق دولة محتلة حتى يتم السيطرة على سقوط العراق بالكامل … وكان يمكن ان يتكرر المشهد في ليبيا لولم يتم اختيار قيادة منظمة لاستلام الدولة والسيطرة على اجزائها وبقيادة العملاق عبد الجليل .
– واذن ما حدث في اليمن ومصر بهذا لم يتم اسقاط النظام .
– نعم لم يتم اسقاط النظام بل تم ابعاد رأس النظام وبالتالي النظام بكل مكوناته موجود ومتعمق في إدارة الدولة لأن الاقتلاع الكامل له يعني انهيار الدولة وبمعنى أوضح دخول حرب دموية لا تنتهي بسهولة .. فما تم يعتبر انجاز عظيم للثورات السلمية والتي سعت لتقديم نموذج فريد في تأسيس النظام الجديد صحيح أنه يأخذ وقتاً أطول لكن كلما كانت البدايات سريعة كلما كان الإنجاز أوضح واسرع ومن ذلك :
• المصالحة الشاملة
• البدء في حوار شامل
• العمل على تأسيس سلطة تأسيسية قادرة على :
1- قانون للعدالة الانتقالية
2- إعادة هيكلة مؤسسات الدولة السابقة في العمق والمتمثلة في الجيش والقضاء والامن والإدارات التنفيذية الحيوية …
3- بناء الدستور القادر على توضيح معالم النظام القادم واطاره الذي يبرزه ويجعلنا نقول لمرحلة أولى في صناعة التغيير .
4- وووو
– الى ماذا تريد ان تصل ؟
– نعم هنا وصلنا للقضية التي فيها اليوم …
اليوم شاهدنا الجنرال السيسي يتحدث وبقوة عن نقاط كثيرة ومنها الديمقراطية واهمية الحفاظ على الدولة واهمية الجيش في حفظ الدولة واختيار الشعب …. كل ما ذكره عظيم .. مميز ..جميل … ما يهمني في الامر انه قال وببساطة ان الانتقال اليوم والاختيار للشعب .. والمسيرة نحو نظام ديمقراطي حقيقي … هنا اختلف معه …
جميل ان يقرر .. وجميل ان يسير وفق رؤية الشعب .. لكن كيف يستطيع أي انسان على وجه الأرض قياس هذا .. ما لا يقاس لا يمكن تحديده ولا يمكن الاعتماد عليه …
ما يمكن قياسه هي آلية الديمقراطية وآليتها اختيار الشعب الحر عبر صناديق الاقتراع بمراقبة واشراف نزيه يحقق حرية الاختيار والتعبير دون ضغط او اكراه ..وبشفافية مطلقة ..
لأقبل ان الانتقال ديمقراطي … سأقبل أن يتم الإعلان ان 30/6 هو ثورة شعبية وبالتالي العمل على الاعداد لاختيار سلطة تأسيسية من قبل الشعب .. في اختيار حر نزيه وفق قواعد الديمقراطية ..لماذا قواعد الديمقراطية ؟
لهدفين أساسيين :
– ضمان الانتقال السلمي للسلطة عبر العنصر المدني في الامة .
– ضمان التنمية الشاملة للامة وحفاظاً على مصالحها وحرمتها .
سيقال أن الوضع كان خطير … الدولة تتعرض لحملة إرهابية …
سأصدق هذا .. لكن ما نراه هو وجه واحد يراد له ان يتم الحفاظ عليه ورفض الرأي الآخر ، وبأبسط مثال لما يأتي مثقفون ليبراليون محترفون يدعون لنزع الجنسية عن مواطن مصري لأنه يعمل في الجزيرة ..هل أنا في اطار دولة حرية مدنية أم دولة ملكية يتم إعطاء الجنسية بناء على مرسوم من الملك …؟؟؟ كيف يحق لأي فرد في الكون أن يسحب الجنسية عن مصري الأصل والمولد ..ليس مصري بالتجنيس …
كيف أقبل أن أسمع من مثقف محترف ليبرالي يقول أن أوباما اخوه من الاخوان وألمانيا وفرنسا وكذا داعمة للإخوان لان قياداتها اخوانية … يعني لو كان بهذه الصورة دعوا الاخوان يحكموا ان كانوا سيجعلون من مصر كألمانيا او فرنسا .
لما يتم معاقبة كل مخالف … مهاجمته .. البحث عن كل رذيلة للتشويه به .. انا اذن لا أتكلم عن ديمقراطية بل ديكتاتورية …
وعن نفسي سأكون اكثر سعادة ان قالوا ان الدولة المصرية في مرحلة حساسة وبذا سيتم الدخول في مرحلة استبداد حتى يتم الاعداد للديمقراطية ….
في أيام جمال عبد الناصر استحى ان يقول ان مصر دولة ديمقراطية بل تشكل مفهوم جديد عرف بالديمقراطية الاجتماعية والتي اشتهرت في الأحزاب الاشتراكية العربية ، وبمعنى أوضح لها ان السياسية ليست للشعب بل لنخبة متمثلة في قيادات الجيش أو الحزب الحاكم … وحتى لا ينضر الشعب فعلينا توفير كل احتياجات الناس حتى يظل يمكنهم الحصول على كل احتياجاتهم .. ولذا قام عبد الناصر بـحركات التأميم لتوفير المعيشة للناس .. ولذا تم تأميم قناة السويس ولذا .. صارت الدولة ملزمة بتوفير سكن وعمل لكل أسرة .. ولذا قامت اكبر العمارات الشاهقة لتوفير المساكن للشعب .. ولذا تم العمل على نقل عدد كبير من الأرياف للقاهرة ليحظوا رعاية الدولة ولذا ……………………………………………..ولكن لم تنموا مصر وظلت من الدول النائمة …ستين سنة … حتى جاءت ثورة يناير وجئنا اليوم هنا …
ومن هنا فخطاب وزير الفاع اليوم وهو يتحدث للامة في أمور الدولة والسياسة ينزع عنه صفة وزير الدفاع وينقله لخانة زعيم الامة ولو لم يكن رئيسها ….
وخطاب السيسي اليوم يجعلنا نطلق عليه كلمة جنرال لأنه يستحقها …فهو اليوم يخلع عباءة وزير الدفاع ليبرز أمامنا بالصورة الأصلية وهو أنه الديكتاتور القادم لمصر …
سمعتم خطابه … تعالوا انقل لكم خطابات شبيهة في وقت شبيه :
• (((تنفيذا لإرادتك الحرة وتحقيقا لأمانيك الغالية، واستجابة صادقة لندائك المتكرر الذي يطالب بالتغيير والتطهير ، ويحث على العمل والمبادرة ، ويحرض على الثورة والانقضاض ، قامت قواتك المسلحة بالإطاحة بالنظام الرجعي المتخلف المتعفن الذي أزكمت رائحته النتنة الأنوف ، واقشعرت من رؤية معالمه الأبدان ، وبضربة واحدة من جيشك البطل تهاوت الأصنام وتحطمت الأوثان فانقشع في لحظة واحدة من لحظات القدر الرهيبة ظلام العصور ، من حكم XXXXX عهد الرجعية والرشوة والوساطة والمحسوبية والخيانة والغدر ، وهكذا منذ ألآن تعتبر XXXXXX ذات سيادة ْXXXXXX ، صاعدة ، بعون الله إلى العمل إلى العلا XXXXXXXXX ، ها قد دقت ساعة العمل، فإلى الأمام ، وإنه يسرنا في هذه اللحظة أن نطمئن إخواننا الأجانب بأن ممتلكاتهم وأرواحهم سوف تكون في حماية القوات المسلحة ، وأن هذا العمل غير موجهة ضد أي دولة أجنبية أو معاهدات دولية أو قانون دولي معترف به وإنما هو عمل داخلي بحت يخص XXXXXX.
إلى الأمام والسلام عليكم ورحمة الله))
• ((وإني أؤكد للشعب XXX أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح المواطن في ظل الدستور مجردا من أي غاية، وأنتهز هذه الفرصة فاطلب من الشعب الا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف، لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل، وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع البوليس.
وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولا عنهم.
والله ولي التوفيق.))
ما الذي تلاحظه البيانين متشابهين تقريباً في المحتوى والتغير في الكلمات الأول بيان القذافي في ثورته الفاتح من سبتمبر والثاني بيان ثورة يوليو في مصر …
دعنا أوضح …
دكتاتورية : هي شكل من أشكال الحكم المطلق حيث تكون سلطات الحكم محصورة في شخص واحد كالملكية أو مجموعة معينة كحزب سياسي أو ديكتاتورية الجيش.
وللديكتاتورية أنواع حسب درجة القسوة
1- ديكتاتورية ايدلوجية : فالأنظمة ذات المجتمعات المغلقة التي لا تسمح لأي أحزاب سياسية ولا أي نوع من المعارضة وتعمل جاهدة لتنظيم كل مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية وتضع معاييرا للأخلاق وفق توجهات الحزب أو الفرد الحاكم تسمى أنظمة شمولية مثل ألمانيا النازية والاتحاد السوفييتي والفاشية الإيطالية وهذه الديكتاتوري فيها واضحة ومعروفة وبارزة …
2- والنوع الثاني الأنظمة السلطوية وتعرف نفسها بسلطة الشعب و هي الأنظمة التي لا تحكم وفق أيدولوجية سياسية محددة ودرجة الفساد فيها أعلى من تلك الشمولية .. وهنا يبرز فيها نخبة معينة لإدارة الدولة وتعود مرجعتيها لنخبة من حزب او قيادة عسكرية او ملكية أو رئيس زعيم الامة … وبالتالي يبرز في هذا النظام السلطوي ابتعاد او عدم ظهور الديكتاتور بصورة واضحة ولكن تبرز حكومة معينة او أيا كان وكلما حدثت إشكاليات وبدأ الناس يتململون يتم تغيير الواجهة الحكومة او السلطة المعينة وهذه كانت الأنظمة في مصر واليمن بصورة واضحة .. تغيير الحكومة يصير عادة مثل حك السنون …
3- دكتاتورية البروليتارية : يرى ماركس، أن السلطة في مرحلة الانتقال من المجتمع الرأسمالي إلى المجتمع الاشتراكي فالشيوعي، وهنا تبرز سلطة البروليتارية.. للتحكم في إدارة تلك المرحلة الانتقالية .. ويكفينا ذكر ستالين وما صنع بثورته الحمراء في مجاز لملايين البشر …
ما أهم ميزة يتميز به النظام الديكتاتوري :
– أنه يرى أنه يحمي الأمة ويحترم كرامتها ويعبر عن ارادتها وهو الذي يمثل أحلام الشعب
– عدم القبول في الرأي الآخر المخالف لقرارات تصدرها اياً كانت ..
– قمع الشعب في الداخل، وشن الحروب على الجوار
– إبقاء الشعب على الجهل والتخلف حتى يستمر في منصبه، وتكييف العلوم وبلورتها بما يتناسب مع أيدولوجيته
– تشكيل الشعب بقالب معين، وتدجينه وفق أيدلوجية معينة.
– محاربة المنطق وتكفير المناطقة.
– إشغال الشعب بعدو وهمي أو أسطوري، أو إيهامه بعدو ما وتحميسه ضد هذا العدو.
– استغلال الدين لتثبيت حكمه.
– إبقاء الشعب في حالة انشغال بالمعيشة والحياة اليومية وأنهم بحاجة لهم وأن بعدهم انهيار واشغالهم عن التفكير في التداول السلمية للسطلة بأنها عملية خطيرة وصعبة ومعقدة وأن السلطة تأتي للنخبة القادرة صاحبة القوة .
– نشر الرذيلة والعهر في المجتمع.
– تفكيك المجتمع أسرياً وقبلياً.
– بناء جهاز استخباراتي قوي ونشيط يتخلل الشعب
– يدعم التعتيم الإعلامي (الاضلالي ) ويسمح بنقل ما يحتاجه لتخفيف معاناة الناس ونشر احلامهم و قبول واجهات إعلامية للتعبير عن كل احباطات الناس ومشاكها في اطار مهاجمة العدو المشترك أو غباء الناس أو وضع الائمة على السلطة المعنية الواجهة وان في تغييرها تحقيق للآمال والاحلام .
– يدعم التوجه نحو صورة الديمقراطية وليس فعل الديمقراطية بتشكيل أحزاب هلامية محسوبة او مدعومة من السلطة الحاكمة في السر أو من جهات خفية .. على الا يتم التفكير في اطار التداول للوصول للسلطة او الحكم .. كل اما يمكن هو تشكيل مجلس شعب هلامي لنقل حوارات ممثلي الشعب ولا تنفيذ الا للسطلة في الحقيقة .
لماذا تنشأ الديكتاتورية ؟ :
ثمة عوامل وأسباب متعددة ومتداخلة، تختلف باختلاف الأحوال والظروف في كل بلد ومنها :
– استغلال خيبة الامل الشعبية وبروزها كإطار للتحرك .
– النظام الديمقراطي الحقيقي لن يصل الا بتيارات غير مقبولة ومرفوضة من النخبة الشعبية ويسبب انسحاب القوة التقليدية في المجتمع .
– استغلال حالات الحروب والأزمات والاستمرار في السلطة بحجة أن الأزمات والحروب مستمرة وابتعادهم عن الساحة قد تسبب استعمار او انهيار الدولة .
– الانقلابات و الثورات المضادة تعيد بناء القواعد عبر السيطرة على مقاليد الحكم وإعادة بناء رمز وصورة عظيمة سيتم من خلالها إعادة بناء النهضة والدلة وانقاذها من ضياع وعدم استقرار ما تأتي به الثورات ..
– الحرص من النخبة او السلطة على مكاسب اقتصادية وعلاقات داخلية ودولية يمكن ضياعها وربما يستلمها ويستفيد منها غيرهم .. فهم ل يرون أن التالي أفضل بل (السارق على راسه قشاشة .. بمعنى يرى الناس كلهم سرق )
– افتراض ان الامة والشعب تواجه خطراً محدقا بسيطرة نشاطات او تيارات ستؤدي الى تغيير ثقافتها ومعالم حياة النخبة فيها … كمواجهة التيارات الشيوعية ..مثلاً او مواجهة التمدد الشيعي ..
هل يقبل الشعب الديكتاتورية ؟
– الشعب بصورة عامة نتكلم عن العوام هم يريدون أي استقرار ليعيشوا .. وكلما استطاع مؤسس الديكتاتورية ان يشعر هؤلاء ان الاستقرار سيأتي من خلال قراراته فالناس ستتقبل في مرحلة للخروج من الازمة .. لكنها كلما تكشفت لها حقائق ومعلومات تبدأ في الضجر والتعبير عنه بالرفض ولهذا يلجأ الديكتاتور للتحكم في الشعب عبر الأجهزة الأمنية ومراقبة كل شيء ومنع أي تشويه للصورة التي يرغب في نقلها للشعب العوام .. وبالتالي يهمه ان يتخلص من أي صوت يكسر صوته ويهدد بروز منهجه …واكبر لعنة يواجهها الديكتاتوريون هي الانترنت و الفضائيات وربما على رأسها في العالم اليوم الجزيرة … فقد لعنها و تصدى لها أغلب القادة في المنطقة وخارجها ويكفيها هجوم بوش الابن عليها …
رغم أننا قد نتفق أو نختلف مع الجزيرة ، لكنها بنت اطار العمل الإعلامي القائم على شعارها الرأي والرأي الآخر ، وهي لهذا تسعى لنقل الرأيين دائماً بغض النظر عن أي وجهة هي تختار ، وبالتأكيد لا اعلام محايد 100 % ، والاشكالية في فهم العمل الإعلامي والعمل الصحفي ، الصحفي والمراسل ينقل الخبر ولا يعلق عليه … اما الإعلامي يقدم الخبر .الصورة . ال… ويعلق عليه بصورة مباشرة او عبر من يستضيفهم … وهنا تبرز الجزيرة في انها تعمل بصورة احترافية في هذا المجال ، وبالتالي لا احد يحب ان يتم التعقيب او التعليق او النقد في الديكتاتورية الاعلام مجرد ناقل لأخبار لا اكثر ولا اقل ..
هل يعادي الديكتاتوري العالم ؟
نعم بل لصالحه بروز دول تخالفه … وجودها يدعم توجهه ويقوي مكانته بأن بلاده تتعرض لمؤامرة ، وهذا هو الدليل …
في الأخير إما أن تقول ان الاطار ديمقراطي .. وتعمل بالديمقراطية … أو تتوجه للعمل في الديكتاتورية ولا داعي لتبرير ان مسيرة الديمقراطية تبدأ من هنا ..
لم يعد بالإمكان خداع العالم … يمكن ان يتحول الديكتاتوري لديمقراطي … ربما .. لا أحد يعلم ما تأتي به الأيام …
ولأنا نؤسس لنهضة … فلتعلموا ان الدرب طويل ومن يشتي الحلا لا يقول آح …