اعادة نشر2007 :سلطان الوهم المقال الثالث

سلطان الوهم … المقال الثالث : القاعدة الوهم ….

كتبهاأحمد مبارك بشير ، في 24 ديسمبر 2007 الساعة: 06:44 ص

المقال الثالث : القاعدة الوهم :

في تلك المرحلة ومن بدايتها .. عندما كشف الغطاء .. حاول الذئب التستر خلف ، غلاف جديد .. ودور جديد ، وبتمهيد مدروس وعمل مهندس موضوع ، تم الترتيب .. بيد من … بأيد أنظمة غافلة … هذه الأنظمة التي همها الأول المال … وقد حصدته .. همها الثاني السلطة وهي متغلغلة فيها … ومتشبثة … لا تريد الحراك .. برضاها أو بغير رضا …

ولكي لا نظلم كل الأنظمة … هناك أنظمة على رغم مظالمها قامت متبنية فكرة وقضية حاولت تكريس جهدها لأجلها . وليس لها غرض بالسلطان سوى أن تكون مبادئها متبعة ولو فجرت من أجلها الدماء .. ولأن الذئب يعشق كل ما يقربه للهدف .. سعد بهم وحماهم … من قرب أو عن بعد .. أنظمة نحترمها .. ربما نقدر بعض مكاسبها ربما … لكنها تعيش الوهم .. أنظمة رغم كل ما سيقال نجحت في نقل فكرها ولزمن ما .. كنظام جمال عبد الناصر .. ونظام السادات .. ونظام حافظ الأسد .. ونظام صدام .. ونظام بومدين …ونظام زايد بن سلطان .. ولن أزيد فهؤلاء جاءوا لفكرة وتبنوها .. وحملوا مبادئ وتبنوها من كل قلوبهم …. رغم أنهم ساهموا في نشر الوهم … إلا أنهم استحقوا بعض الذكر …

بقية أنظمتنا حماها الله من أنفسهم التعيسة الذليلة … أذلها حب المال والسلطان .. فقبلوا واقبلوا على الذئب يقدمون له .. نعاجهم التعسة هدية لقمة .. سائغة ….

المهم …. كما قلت انكشف الغطاء عليهم إذن .. خلق الوهم … توسيع دائرته … بمعنى آخر الإرهاب … الوهم الجديد … وتحقيقاً للحلم الأمريكي في السيطرة على العالم … أمريكا … أم أوروبا اليوم … بل قائدة الأوهام في العالم ….

هل ننكر القاعدة …. كيف ننكرها ومن صنعها اسماً ,, وتبنى تسويقها لنا هم .. ولكي نتصارح ما حدث في سبتمبر .. والذي لن ينساه العالم … نعم تقدم له شباب .. قدموا أرواجهم بكل أريحية … ليس يبغون دنيا ولا سلطان … نعم خططوا … ومع التخطيط .. كان يراقبهم الذئب … يعلم … يسمع … ولكنه لا يريد إيقافهم … إنها الفرصة التي ينتظرها … مجرد تفجير .. وبهذا التفجير … سنفجر أركان العالم .. وسنسحقهم .. هكذا فكر الذئب .. تركهم …. فرحوا … ولكنهم شعروا أنهم مراقبون …. الصمت .. جعلهم يستمرون … لماذا … لأنهم جاءوا لهدف وسيشمون فيه …. ومضت الخطة .. وتحركوا … و بدأ التنفيذ …. كل خطوة علموها راقبوها … لكنهم ربما لم يتوقعوا كل تلك النتيجة …. كان توقعهم .. انفجاراً في تلك الأبراج .. وليس فناء الأبراج …

ولأن الأهم .. أهم … ولأن الذئب أغبى أن يفكر كالثعلب الأوروبي …. وبسرعة كشفت الأوراق في ساعات معدودة … تصوروا …. وبسبب تلك العجلة … حتى اليوم القضاء الأمريكي لم يقم بتجريم لا القاعدة ولا بن لادن …. قلنا سابقاً القضاء نزيه عادل … ولذا تذكرو قول ابن تيمية بمعناها (( يرعى الله ويبارك في دولة كافرة عادلة … ولا يبارك في دولة مسلمة ظالمة)) ..

وحتى لا تتحول اللعبة إلى فضيحة .. تحركوا بسرعة … وبلا سابق إنذار ضربوا أفغانستان …. أرض الفقراء … وهم على يقين ببراءتهم … من مسفوح كذباً .. ولأن قادة طالبان سلاحهم في الأرض … وخوفاً على شعبهم الضعيف أمام الوحش الطائر والتدمير العنيف … انسحبوا …. بفخر هبطت جحافل الذئب … وعلى قول المثل … تتلقى وعدها )) فهم أجبن من المواجهة … الشيطان يعجز عن قتال الوجه للوجه … والآن خوفاً من هزيمة واضحة … تتكالب فرنسا .. استراليا … بل أوروبا كلها … لتدعم قواتها في أفغانستان ,,,, وسنرى ,,,,

ولأن اللعبة لم تكتمل والوهم … لابد من تكبيره … ضربت العراق …. وتحرشوا داخل العراق بكل طوائف العراق … وتنبه الأذكياء القلة …. فتفجيرات في أسواق الناس … وقصد لقتل العقول العراقية …. وتدمير البنية التحتية .. التهمة الملفقة الرسمية للقاعدة …. وجاء الرد … إن القاعدة خوارج … ملعونون حيثما ثقفوا ! وما يجهل الجاهلون …. أن من يرمي .. يقتل يفجر … هم شباب … نعم ولكنهم بقيادة من مخابرات دول .. على رأسها مخابرات الذئب … يجب أن يخاف الناس … من القاعدة .. لا بل يخافون من الإسلام … إنه الطغيان .. إنه الموت … إنه كارثة الكوارث ….

وجاءت التفجيرات في دول أخرى واحدة تلو أخرى …. تتبناها قاعدة الوهم …. الخنوع … هل تريدون مثالاً … عما يحدث ولن أحدد الدولة …. بين شباب في ربيعهم الثاني .. جلس بينهم … كان شديد التدين لبق الحديث ..حسن الثياب … قوي الحجة … كان من مخابرات وأمن تلك الدولة … ساير الشباب لأيام … ثم لشهور … ونمى في دواخلهم حب الشهادة والبذل لهذه الأمة … ماذا نصنع ؟ … يا سادة سنفجر تلك الكنيسة التي تشوه جمال مدينتنا … من سيأتي بالقنابل لا عليكم كل شيء سيتم … إن القاعدة في بلادكم تتبنى أمثالكم … وإني أنقل لكم سلام بن لادن شخصياً .. مبروك …… بدأ التخطيط … الاستعداد … تم تسليم العتاد … وفي ليلة ظلماء في منزل في ذاك الحي هجمت قوات الأمن معتقلة مساكين …. بل شياطين … باعوا أنفسهم للشيطان الرجيم … وسيفجرون في أرضهم ويخوفون الهادئين … سمعتم هذا .. ولكنكم ما سمعتم مجريات ما سبق .. ولما تعاظمت الأمور عند بعض الدول وخوفاً .. من تحقيقات علنية … سيتم فضحهم .. تم تحذير الشباب بعدم النطق بغير ما سيتم ذكره لهم … وكان …

لكن لن ننكر وجود ضعفاء نفوس .. ولكنهم بمجلهم قلة …. ولا يوازون حجم الوهم الذي ترعاه .. تلك مخابرات تلك الأنظمة … تحت قيادة مخابرات البيت الأبيض ..فبدون ذلك هي هالكة ضائعة … فابتهجوا وارقصوا .. . بيض الله عقولكم بالأوهام .

يتبع

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.