اعادة نشر 2007 : عصيدة بوعرب

العصيدة .. عصيدة بو عرب

كتبهاأحمد مبارك بشير ، في 29 نوفمبر 2007 الساعة: 17:05 م

العصيدة …….عصيدة بو عرب …………..

بناء على صمتي الطويل كالعادة .. وبعد ذلك محبة في المشاركة في سياسة هذه المنطقة المعصودة .. ولكن عاصدها ساستها .. وشاركهم بها صمت مطبق … وعجبي !

السلام يا أنا.. وأبليس ……………… أنا بولس :

أمريكا حاكمة العامل اليوم طلبت من حكام الولايات الشرقية الاجتماع وبلا نقاش .. ولأن الأمر من مركز الخلافة في القرن الواحد والعشرين واشنطن ..فأمر الخليفة مطاع وعلى الولاة السمع والطاعة .. وماذا لو اجتمعوا أليس محبة في شعوبهم لدمج هذه الشعوب المسكينة في العالم .. والتخلص من من هاجس الحرب والإرهاب … لا بد إذن من سلام … ويا سلام .

اجتمعوا .. ومثلما قلنا .. ماذا في هذا ؟

القضية أن ممثل الخليفة في المنطقة أولمرت .. يعلن صراحة وببجاحة واضحة … عفواً أقصد بوضوح لا مثيل له أن جولتهم دولة يهودية القومية والعقيدة … لو واحد من العريبة إلي راحوا قال دولتي عربية القومية إسلامية العقيدة ..لأسكته الخليفة بوش ..بل زج به في سجون الإرهاب .. وعلقه في أقرب مروحة في قاعة الإجتماع إن كانت هناك مراوح .. وإلا قذف به في بحر المجون والنذالة والهرطقة والشر الكامل …

ولأن أحبتنا قادتنا .. أعاننا الله على أعمارهم الطويلة … ولاة طائعون ولأوارم خليفتهم منفذون .. فلا بأس أن يقولوا .. ما شاء الله كلام درر يا بوش … الله يجعل أعمارنا قبل عمرك .. ونسوا أنه بقي له من فترة ولايته عام أو قليل … وبعدها سيظلون لأذناب أمريكا تابعين … ولا جاكم شر

القضية الأتعس .. أن أبونا عباس .. يزعم وربما هو المسكين .موهوم .. بأن السلام قادم لا محالة ولكنه سلام … منه هو وبلا مقابل … لا أرض .. فالأرض صارت جزء من فلسطين الكبرى .. لتصبح كل القضية قطعتي أرض … والمسألة مطروحة بالسلام المتبادل .. أي ولاء ثم ولاء ثم ولاء لإسرائيل … أي أن دولته المنشدودة عبارة عن مقاطعة ضمن إسرائيل وهو تابع لها .. ولما يضجروا من وجوده فيها طردوه ومن معه إلى الأردن .. إلى سوريا إلى البحر … ليست قضية … المهم .. ياعرب كونوا واقعيين … دولتنا موجودة وصناعتنا هي الأعلى مستوى في المنطقة … وأنتم بشكل أو بآخر تشترون المنتجات الإسرائيلية بصراحة أو من تحت الطاولة … طيب ليش المكابرة … خليها سلام .. ويا سلام …

ولو واحد بس فكرة يعمل راجل .. يروينا كتافة … أما حماس فهي مجموعة مرتزقة سيتم التخلص منها بمعاونة المخلصين لدولة الخلافة في أمريكا …. صدقوا أو لا .. .. طز في أنا بولس ………… نحن مع مرتزقة حماس …

لبنان … أبو الديمقراطية :

والله .. لم أجد دولة تسحتق الاحترام مثل لبنان …. في يوم نهاية ولاية الرئيس لحود … غادر القصر الرئاسي بإحترام .. وبشفافية … وبكل ثقة .. رافع الرأس .. رغم أن الرئيس القادم لم يتم إختياره لكن هذا الموقف … يجعلنا نضرب تعظيم سلام للرئيس لحود …..

أما ما يحدث هناك فالحديث فيه طويل .. ولأنه طويل فسيأتي عنه الذكر … أما الخلاصة … أن جماعة المعارضة بقيادة حزب الله ..يريد الوصول لقيادة الدولة باعتباره المقاومة الأكثر إجماعاً عليه … إذن القضية ليست مصلحة لبنان وإنما السلطة … ولذا فرغم وجود نقاط نقد على قوى 14 آذار ولكنني مؤيد لهم .. ولدستور لبنان … وللرئيس السنيورة … السياسي الذكي جداً ………………………….

اليمن … الوحدة خيار إستراتيجي …..

لا أقصد بالخيار نوع من أنواع الخضر … وإنما الاختيار … أن العصيدة اليمنية التي عصدها قادة اليمن بقيادة الأخ القائد .. الزعيم الملهم … الرمز البطل .. صانع المعجزات .. وباني النهضة … إلخ.. من كلام النفاق الذي لم نجد من الاسم سوى الاسم ومن الفعل العكس تماماً ….

هناك قوى ضغط تعتمد على .. الفساد المتفشي في كل نواحي الدولة اليمنية .. التي حتى وصلت إلى درجة من السوء .. لم تعد هناك دولة تدار بسلطة القانون وإنما هناك مجموعة من السلطات ضمن الإطار المسمى اليمن… فمجموعة الحوثي في صعدة و كل السكان في صعدة وماحولها إلى 95 % ضمن إطار هذه السلطة … وفي عمران وماحولها إلى الجوف تحت قيادة متنافسة ولكن الأبرز هو حسين الأحمر … و زد على ذلك مأرب ..شبوة .. حضرموت …. عدا الفساد والنهب في ثروات الجنوب .. وحضرموت خاصة .. بشكل ملاحظ و واضح … حيث وصل الأمر إلى محاولات متكررة لطمس الهوية الديمغرافية للحضارم .. عن طريق توسع تهجير سكان من الشمال إلى تلك المحافظة بل وإصدار بطاقات تبين أنهم من مواليد حضرموت .. توسيع توزيع الأراضي عليهم وووووو .حضرموت التي نزود السلطة ب أكثر من 70% من الإيرادات يعيش أهلها أعلى درجات الفقر والعوز يتشاركون مع شبون المهرة وحتى عدن وتعز …على مستويات متفاوته لتصل إلى الأكل من سلل القمامة في مناطق كبرى كصنعاء …. نقول بلا كلام فارغ هذه دولة واحدة …. معك دولة واحدة .. ولكن هذا يعني أن في الأمر أمور .. وتحت الطاولة … هناك من يعبث بالأوراق ….. استثمارات وهمية …. فرص عمل لا تتعدى 10% من احتياجات سوق العمل المتمركز فيه ال 90 % بلا وظيفة ولا مصدر للدخل … وتبدأ جهات تسعى للسلطة باستغلال الوضع هذا … لنشر مبادئها إلأى الوصول إلى قرار الإنفصال .. نؤيد نعارض …. الكل لا يرغب أن تصل الأمور إلى سد مغلق … أو طريق مسدود … ولكن القو في إطار الحزب الحاكم تلعب بالنار بعلم أو بتجاهل للقيادة ممثلة في الرئيس .. تلعب على مستويين إستمرارا وتفشي الفساد … إنكار وجدوه …و إفشال أي محاولة للإصلاح …

والآن بقي من الزمن سنة أو أقل …. هذا ماقاله الحوثيون … تبعهم جماعات المعارضة الجنوبية … تبعهم من تبعهم … إن لم يكن هناك حراك حقيقي من السلطة فإننا نعود لما قبل الإنقلاب السبتمبري على الإمام … ولكن الإمام اليوم … يسمى الرئيس …. فهل يعي الرئيس .. أن العصيدة التي عصدها .. بيده وحده أن يمتنها .. وربما بلا نكهات … فالمعصد بيد الرئيس …

فهل تبقى الوحدة هي الخيار الإستراتيجي أم يرغب الخليفة بوش بتغيير الموجه ودعم خيار الانفصال …

2008 .. بماذا يأتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دارفور … بلاد الملوك ….

تعني دار فور بلاد الفور والفور هم القبائل التي حكمت تلك المنطقة أيام الممالك .. ولهذا يطلق عليها هذا المسمى … وأغلبها من المسلمن إن لم يكن الكل … هذه المنطقة من أغنى مناطق الشمال الأفريقي بالبترول والماء والمعادن .. وكلها مازالت تحت الأرض .. يعيش سكانها في أدنى وأسوء درجات الفقر والبداوة .. ومن ذلك التنقل والبحث عن الماء .. بسبب الماء .. نشبت الحروب بين القبائل البدوية للسيطرة على منابع الماء .. وكان القتل بينهم … قتال داخلي سببه الجوع والفقر …وكانت جمعية كنسية .. من جماعات التبشير المنتشرة في أفريقيا .. تركز على التبشير ي هذه المنطقة … وتسعى للسيطرة على سكانها ومنها ثروتهم .. وبسبب الاقتتال الداخلي لم تستطع الجماعات تنفيذ المهمة … فسعت لتدويل القضية … خدمة لقضاياها .. وما هي إلى سنة أو تزيد ونجحت تلك الجماعة وتدخل الخليفة بوش في الأمر .. ولأن القضية حقيقية … وحكومة السودان .. كانت حكومة عربية أصيلة أي تتجاهل كل قضايا موطنيها حتى لو ماتوا جوع .. فلا عجب أن يكون الواقع المنقول .. للعالم تصوره الخلافة في أمريكا كما تصوره … المهم أنهم ليس ولا علشان خاطر أهل دارفور .. وإنما هناك فرصة والهدف معروف .. والحقيقة الإنسانية موجودة .. مسكين ياعيني بوش ما نام الليل من العياط … المهم ولا جاكم شر …. تدخلوا وغصباً عن أكبر كبير … فنحن سبب البلاء .. عندنا حكام .. والله المستعان عليهم … هان عليهم موت شعبهم … ولم يهن عليهم ترك الكرسي لصالح الأصلح في قيادة البلاد … قال بشير قال …ونعم سيد من آل البيت … مش متأكد من أي بيت بس الظن .. أنه من آل بيت معروفين والله أعلم … واليوم حتى اليوم كل الحلول هي وضع الحماية العسكرية و الدولية ,ووووو .. طيب المشكلة الأم الجوع والمأوى والماء .. من تكلم فيه …. كفاية عصد في القضايا … خليتونا نكره العصيدة …

وللحديث … نهاية وحديثي مازال بدية

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.