اعادة نشر 2007:دوامة يمنية

دوامة يمنية !

كتبهاأحمد مبارك بشير ، في 11 يونيو 2007 الساعة: 12:05 م

الدوامة

صلوا على رسول الله حبيبنا محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

نتمنى من الله عز وجل توفيق الجميع في امتحاناته من طلاب الأساسي و الثانوي إلى الجامعة ….
في خضم الشد والجذب وتصدير الأكاذيب من حكومة صنعاء لمواطني ومنتسبي اليمن . وكذا للعالم كله … وفي زحمة حرب مختلقة تسمى حرب صعدة ضد من سمتهم الحكومة حوثيين … وفي بروز شخصية عسكرية كانت نائمة واستفاقت .. لترى أننا في دولة تبني التفرقة والعصبية والإرهاب . فقرر أن يتبنى حلم أبناء الجنوب العربي … فيما عرف بأرض العرب السعيدة والتي من كثرة ما ترى صارت حزينة …

في ظل كل ذلك وأكثر نسمع فجأة بهران يقول لنا أن اليمن قريباً وفي عام قادم سترى الطاقة النووية … فما شاء الله .. علماؤنا في الطاقة النووية تستشرهم روسيا .. وامريكا في بناء المفاعلات النووية …. وطبعاً كان السيد مهران يحلم في ذاك المقال .. لأن حكومتنا أعزكم الله تبني خلال عام منبدء يناير 2007 وإلى اليوم جرعات خفية … فقد قررت الحكومة بذكاء ألا تعلن عن جرعاتها كم كانت تصنع سابقاً .. فتوصل بدهاء بقياسات نووية .ز إلى توزيع الجرعات السعرية على 12 شهر تبدأ في يناير وتنتهي بديسمبر …. و لأن التفجير مخفي مستور لم يشعر به المواطن المقهور … إلا عندمات يبدأ شهر جديد وإذا الزيادة صارت 10 % عن الشهر السابق وفي غضون 6 اشهر صارت الزيادة السعرية بقدرة قادر … 60 % … ويا للمسكين مات بسكين الأسعار … وأحرق بلهيب الطاقة السعرية … ومفاعل القات والتخدير …. مبروك يا بهران طاقتك القاتية …

أمافي صعدة فلتسمع العجب العجاب ومن مصدر قمة في الثقة والإنجاب …. فلتعلم أن معظم الأسلحة المستخدمة من الحوثيين ضد الجيش الحكومي مرقمة و محسوبة على أنها من أسلحة الجيش المشتراة بأموال البلاد .. وبشيء من السحر خرجت من مخازن سلاح الجيش والدولة إلى أيدي الحوثيين … فهناك في صفوف الجيش ومن قادته الأشاوس الشجعان باعوا سلباح الجيش لعدو الدولة والجيش …. وزد على ذلك أن هناك قوات مجندة من الجيش النظامي استطاعت أن تخترق مناطقاً كانت تحسب للحوثيين وبجهدهم وبسالتاهم وهم رجال القوات المسلحة وصلوا إلى تلك الأماكن ولكنهم وبعد إبلاغهم سلطاتهم وقادتهم بالأمر فوجئوا بهجوم من طيران القوات المسلحة لطردهم من تلك البقاع .. ليعود الحال على ماهو عليه … وتعود عناصر الحوثية إلى أماكنها … وعجبي !!!! .. فهناك في الخفاء تحت قباب مجلس الدولة والحكم من يلعب بالنار ويرغب في استمرار تلك المعركة .. لصالح من … الله أعلم …………… أصه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأما ما يحدث في الجنوب العربي المنضم قهراًَ أو طواعية لما يسمى اليمن …. وليس الحديث عن الوحدة أبداً .. فالوحدة مرفوضة بمعنى أن تبقى وحيداً .. ولكن الوحدة بالجمع والاتفاق .. ياعيني !!! فهمتها لوحدي ….

المهم … قائد رضينا به أم لا … ظهر من القهر والجور والظلم المتفشي في أوصال هذه البلاد .. حتى أن هناك من يمارس هذا الضغط .. ويقول (( ياجماعة .. خليكم ريلكس .. .. ليش تتعصبوا )) يجوع ابناءنا تتعرى ديارنا … (( خليكم ريلكس ))) … تسرق ثرواتنا نطرد من ديارنا (( خليكم ريلكس)) … على أعصابنا نبحث عن لقمة عيش .. على أعصابنا نذهب جرياً وراء المعاملات والروتين .. وبعد البحث والإرهاق .. نتساقط .. لا نجد مستشفى .. ولا مستوصف .. ولا دواء … غلاء .. بطالة .. فقر .. جهل .. مرض …. (( ياجماعة خليكم ريلكس )) الإصلاحات الجاية وخطة رئيس الجمهورية … ونظرته الثاقبة العابرة للقارات ستصل بنا ونحن في رتبة ثانية من أفقر الدول العربية بعد الصومال .. التي عانت من 16 سنة حرب … نحن وأياها في خط واحد ,… رؤية ثاقبة لرئيس البلاد ,.,, مسكين ما يعرف اللي حوله يخدعونه … والله .. مش معقول (( ذا اللا طرطور مادام غيره يسيره)) غيروا معالم التاريخ … ولن ننسى تاريخنا … غيروا جغرافيتنا .. نحن لن ننسى ,…. نعم ليس لدي ثقة في قائد محفد لأنهم باعوا البلاد سابقاً … فهل يصمدون الآن .. ضد طاغية الشمال …

أغرب من هذا .. صمت إعلامي من الجزيرة .. العربية … والحرة وغيرها .. صمت مدفوع الأجر عما يحدث في هذه البلاد .اليمن. سموها سياسة عدم التدخل بالشأن الداخلي .. في حين طلقة رصاص تصيب عصفور كناري في بلاد أخرى يتصايح القوم ويهللون … … عجبي !!!!!!!

سياسة جديدة تحاول شركات تعميمها في بلادنا الكبيرة اليمن …. مثل الراحة التي يمتلك السيد محمد عبد الله صالح …. سياسة انتهت من قدم سياسة الأستعباد .,…. وكلي رجاء ممن يهمه راحة السائق كما راحة الراكب .. راعوا هؤلاء المأجورين ولا تستغلوا حاجة الناس … موظف رحاة يذطر إلى تسليم مبلغ 5000 ريال يومي .. ويتحمل نفقات البترول والصيانة للسيارة وإلخ … بمعنى أنه مبلغ يستحيل دفعه بصورة يومية .. مما يترتب عليه دين وراء دين … إذن لن يستطيع من بدء العمل مع راحة إلا أن تنتهي راحته ومتى قرر ترك راحة عليه تسديد دينه والذي قد يصل لآلاف الريالات … بل مئات الالاف … الله المستعان

لست مع الإنفصال … لست مع الوحدة … أنا مع الحق حيث كان … والعدل حيث قضي … ولأجل العدل والحق …. فالحل في نظام وحدوي يعمل بالفيدرالية .. التي تبنتها كماليزيا .. فارتاح الناس وتبنت الإمارات … فانتعشت الإمارات .. سياسة القطب الواحد والرجل الأوحد …المركزية القاتلة … قتلتنا ولم تبن من الرجال سوى مجموعة دجاج ….

الله معكم ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .,…

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.