اعادة نشر 2006 : الحرب 2
الحرب 2
كتبهاأحمد مبارك بشير ، في 30 يوليو 2006 الساعة: 14:15 م
الشرق الأوسط الجديد
اليوم ونحن نقف على أرضنا ونشاهد بصمت ما يحدث بأرضنا ، هم جديد يفتح أبوابه لنا ن ونحن بكل بساطة نتصارخ ونتصايح ، إنهم الشيعة إنهم الرافضة ن فليكن ذلك ، يا أخي على نفذ المثل القائل (( أنا وأخوي على أبن عمي وأنا وابن عمي على الغريب )) ، يا أخي أعتبرهم غير مسلمين ولكنهم يدافعون عن أرض هي لك وعن وطن هو لك ، قف لحظة تأمل وقف معهم لحظة واحدة بعقلك ودع قلبك ، يا أخي الله رب الكون الحكيم المدبر جعل رايتهم تهز راية عدوك وعدوهم اليهود ، قف معهم لحظة ، فليكونوا ما يكونوا إنهم وبكل بساطة حماة الأرض من مصير قد أقترب .
أخوتي الأحباء قال يوماً الرئيس كارتر وكرها كيسنجر وكررها قائد الحملة الأمريكية لتحرير الكويت : ((لو أن الله أبعد النفط العربي قليلاً نحو الغرب لكانت مشكلتنا أسهل )) (( إننا ذاهبون لتصحيح خطأ الرب حيث جعل الثورة هنا بينما العالم المتحضر في مكان آخر ))
كل ذلك من أجل النفط ((دم الأرض )) أو زيت الأرض البترول ، والذي نعلم جميعاً أنه وحتى بعد مئة وخمسين عاماً سيظل المحرك الأول للاقتصاد العالمي ، هذا النفط الذي تمتلك المنطقة منه أكثر من 75% من احتياطي العالم ، وهذا النفط وببساطة كان في قلب عالمنا المسلم ، هذا الإسلام الذي يعلم العالم أجمع أنه لن ولم يستطع محاربته ولا القضاء عليه إلا بتأجيج الفتنة بين أهله بحجة وبدون حجة ، ويستغلون وبكل فظاظة كل مشكلة لتنمو (( وجعلوا من الحبة قبة)) ،إخوتي إنها الفتنة و (( الفتنة نائمة لعن الله موقظها)) ، إخوتي قبل أن ألج في موضوعي الخطير أرجو من كل قارئ كريم أن يبحث ويقرأ بإمعان الكتب التالية لأهميتها القصوى اليوم :
1- وعد كيسنجر – الأهداف الأمريكية في الخليج ….. للشيخ الجليل سفر الحوالي .
2- يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب (( نهاية إسرائيل )) ؟؟….. للشيخ سفر الحوالي.
3- إمبراطورية الشر الجديدة – عبد الحي يحيى زلوم .
4- الحرب الحقيقية – مذكرات الرئيس كلينتون .
5- الشرق الأوسط الجديد – شمعون بيريز
6- مكان تحت الشمس – بنيامين نتنياهو
بدأت الفكرة تنضج بالسيطرة على منابع النفط والثروة بعد موقف خادم الحرمين الشريفين رحمه الله تعالى وغفر له الملك فيصل ، من قطعه للنفط مساندة لحرب رمضان ، مما دفع السياسة الأمريكية لأخذ الحذر والتخطيط بجدية للسيطرة على تلك المنطقة ولو بالاحتلال المباشر ولكن المستشار البريطاني الذكي للسياسة الأمريكية حذرها من ذلك وكرر أنه لابد من وجود العذر ليقبل العالم بالوجود الأمريكي هناك ، وبدأت المعالم تتضح ، والفكرة تتعمق ، وتذكروا جيداً لما أقترب شبح الحرب العالمية الأولى ، وتركيز العالم على تلك المنطقة والتي جعلت قيادات الحلفاء تؤكد أن انتصارها كان بسبب توفر النفط ، في تلك اللحظات بدأت الفكرة تتوارد والخاطرة تبرز فكانت اتفاقية سايكس بيكو، وتم تقسم الكعكة العثمانية ، وهناك بدأت الخلافات تنشب حول تسمية المنطقة ، من قولهم الشرق الأدنى و طرف آسيا ، واستقروا على الشرق الأوسط المتمثل في الجزيرة العربية والعراق والشام ومصر ، و شمال أفريقيا الذي يشمل دول المغرب العربي ، ولم تكن أمريكا حينها تحضر القسمة ولكنها حضرتها في الحرب العالمية الثانية لتأكل الكعكة الكبيرة ن ولتبرز مع الجمهوريين فكرة الشرق الأوسط الكبير والذي سنأتي إليه لاحقاً ، فأمريكا اليوم لم تعد ترد كثرة الأمراء وإرضاءهم وكثرة الزعامات هي تريد مجموعات قوية تسيطر عليها بشكل واضح عبر قواعدها الكبرى .
في 1982م برز ما يعرف بخطة الرئيس ريغان الذي أعطى لإسرائيل الضوء الأخضر لاجتياح لبنان لتكوين دولة مسيحية قوية قادرة على حماية شمال إسرائيل ، ولكن الخطة باءت بالفشل وانتهت بمجزرة صبرا وشاتيلا تعبيراً عن السخط والغضب ، في نفس الفترة كانت المخابرات الأمريكية و بدعم من حكومات إسلامية من باكستان والسعودية ومصر واليمن وووووو ، تدعم ما يعرف بالجهاد المسلح ضد السوفيت في أفغانستان ، ولم تكن تتوقع أمريكا أنها تبني جماعات تقبل مساعدتها اليوم ولكنها ترفضها بشدة ، في الحقيقة كانت تعلم ، وكانت الخطة تسير نحو الهدف حتى تحرك صدام ضد إيران والدعم القوي الذي حصل عليه من إخوته العرب في مواجهة ما يعرف بالهلال الشيعي الذين كانت إيران ومازالت تحلم بتكوينه ، وهذا مالا تريده أمريكا بصورته الكاملة هي تريد ولاء مطلقاً وليس مشوباً بالكراهية لها ، وبشكل مميز كانت تقود أمريكا كل تحركات الجبهات المختلفة ، وبجهد خيالي من مخابراتها (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
توقفت الحرب ليبدأ صدام مهزلته الثانية ، والتي توقع لها النجاح ووقوف الجميع معها ولكنه لم يتخيل الخيانة من حليفته أمريكا ، فبعد حصوله على الضوء الأخضر بالهجوم كانت أمريكا قد أبلغت آل صباح بالأمر ليغادروا البلاد ، فالخطة تقتضي لصدام الإمساك بهم وإعدامهم لينشأ فراغ دستوري مما يمكن من تكوين حكومة من المعارضة الكويتية مؤيدة لصدام ولكن لأمريكا تخطيط آخر ، وكان !
وخلال عشر سنوات قدم صدام للتفتيش على الأسلحة وببساطة رغم ما يظهره من رفض كل أسلحته المخزون ليتم تدميرها علناً ، ولم ينبس أحد ببنت شفه ، سلاح لأكثر الجيوش في المنطقة قوة وأكثرها عدداً يدمر ، ليواجه هذا الجيش ، القصف الأمريكي وليس لديه خردة يقاتل بها حتى أنهم رسموا على النخيل لتظهر كأنها صواريخ ولتكتمل المهزلة .
خسر بوش الأب في الانتخابات لتبدأ السنوات الهادئة ، ولتظهر مأساة الربا الأمريكي و التي لا يمكن إخفاؤها ولتضطرب كبرى إقتصادات في العالم .حتى أن إنتل ومايكروسوفت تفقد فيها أكثر من 95% من قيمة أسهمها ، مما جعل الشركات تهرع لتكوين بديل اقتصادي فوري ولتنتعش الصين بالاستثمارات الأمريكية ، وكذلك المكسيك ليقول عن ذلك رئيسها بورفيريو دياز (( مسكينة هي المكسيك لبعدها عن الله وقربها من الولايات المتحدة )) ، وانتهت ولاية كلينتون ، وليسعى المحافظين وبقوة لإعادة من يجدد أحلامهم ولم يكن هناك في الواجهة إلا بوش الصغير ، وحرب دارت حتى وصل بوش الصغير للسلطة ومنذ وصوله كان لابد من إيجاد سبب وجيه لبدء الغزو ولإنقاذ الاقتصاد المنهار ولإعادة ما بدأ وتوقف من بوش الأب إلى بوش الابن ، ولا يقل لي أحد أنني لا أعرف ما أقصد بإقتصاد أمريكا الذي يحمل أكثر من 50% من اقتصاد العالم ، ولنتذكر كلمة جورج كانن المخطط الإستراتيجي لأمريكا عام 1948م :
(( نحن الأمريكيين نمتلك أكثر من 50% من ثروة العالم بالرغم أننا لا نمثل سوى 6% من سكانه ، وفي هذه الحالة تتمثل مهمتنا الرئيسية في المستقبل أن نحافظ على هذا الوضع المختل لصالحنا وكي نفعل ذلك علينا أن نضرب بالعواطف والمشاعر عرض الحائط ، وعلينا أن نتوقف عن التفكير بحقوق الإنسان ورفع مستويات المعيشة وتحقيق الديمقراطية في العالم)) .
في تلك اللحظات ومن خلف الكواليس كان هناك طابور خامس من يهود عرب يرتدون لباس الإسلام ، ويعيشون مع المجاهدين وهذه الفرقة ، قد دخلت العراق مع الفرق الأمريكية ، بصورة رعاة سلام دور هذه الفرق التحريض ضد أمريكا والتحريض المتبادل ضد كل جماعة على حدة لخلق الفتنة والتقاتل بين الطوائف بحجة وبدون حجة وبدعوى ما يزعمون أنه الدين ، هذه الفرقة خططت وجهزت وأعدت لما عرف بعد ذلك بأحداث الحادي عشر من سبتمبر ، و بقصد أو بدون قصد جروا شباباً نحسبهم شهداء ، هم التسعة عشر شهيداً وأقنعوهم بالدوافع وتم دعمهم بشكل كبير ، ولن يجهدك عقلك كثيراً لتفهم القصة ففي أقل من نصف ساعة كانت أسماءهم تعلن مباشرة بعد التفجيرات وبكل مسخرة صدقناهم ، أنهم يتحدثون عن سوبرمان العصر والذي لا يقهر ، غفر الله له وأثابه أخطأ أو أصاب الشيخ أسامة بن لادن ، وفي نفس الوقت كانت الكتائب تتجهز وفي غضون لحظات كانت الضربات تقصف أرض أفغانستان وبعدها العراق ، لقد جاءت الحجة جاهزة ومقدمة على طبق من فضة ، وكما تمادوا ، تمادى المجاهدون في العراق بقتالهم ولما عجزوا عنهم ، بدأت فرقة الموت بتجهيز العدة وبدأت الضربات على الشيعة ، ثم فجأة على السنة ، وتحولت العراق لساحة قتل لأبرياء وأطفال ، ببساطة أنتم تريدون جهاداً انظروا مايفعله الجهاد ، لم يصدق أحد ما يحدث لولا الرجال الذين عرفوا الحق وعرفوا بالمخطط الرهيب وقبل أن يبلغوه كانوا مع الأموات ، وعلى من لا يفهم أن يفهم تصوروا في غضون أشهر قليلة يستطيع دخول العراق الآلف من المقاتلين ولكنهم وخلال خمسين سنة لم يستطع طفل واحد أن ينفد إلى فلسطين ولو بقارورة ماء ،وهذه الفرقة هي وبالتعاون مع المخابرات الأمريكية وبعض المخابرات العربية وكذا الموساد تدعم وتمول جميع من يعرف بالجماعات الإسلامية الجهادية والتكفيرية في الدول الإسلامية والعربية لخلق فتنة كبرى نتيجتها خوف الناس من الإسلام ولكنهم نسوا أنهم (( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) …. ولا يدافع أحد عن صدام ونظامه الطاغية البغيض ، هذا الرجل الآن تحاول أمريكا التسويق له لأن أحد مخططاتها يرمي بإعادة صدام للحكم عن طريق كسبه للتعاطف عبر المحاكمات الغبية أرأيتم أحداً يحاكم مسئول دولة عن أخطاء محددة كأنه قاطع طريق أو لص وليس رئيس دولة ، من يحاكم سيحاكم على فترة حكم من الظلم والمظالم ، ولا تدافعوا عن نظام الأسد البشع ذلك النصيري البغيض الذي قتل من قتل وأهلك من أهلك من أبناء سوريا الأوفياء ، ويزعم أنه مع حقوق العرب والمسلمين ، أشهد الله لولا أنني أجعل ذمتي بريئة لأظنه العميل الأول في المنطقة لأمريكا .ولكنه في رحمة الله إن شاء غفر له أو عاقبه فله الأمر من قبل ومن بعد .
وجاءت الكلمات الواضحة الصريحة من أولمرت وبوش الصغير بأنهم في القريب وقبل عام 2009 م سيرسمون الحدود النهائية لإسرائيل ، وللشرق الأوسط الجديد ، ويعلم العالم أن بوش بقى لفترته فقط سنتين وبعدها لا أحد يعلم من سيأتي إلى البيت الأبيض ولذا على بوش الصغير الإيفاء بوعده ، ولما كان هذا المخطط يبدأ في السيطرة مرة أخرى على غزة كان لابد من إثارة الجهاديين ، حتى يجد أولمرت العذر ليبدأ التنفيذ ، ولما شعرت قيادة حزب الله بالمسألة ولما ترميه أمريكا وإسرائيل من خطة و وجه جديد للعالم ، كان لابد من التدخل ، ولأن أكثر من سيتضرر من هذه الحلول هي السعودية ومصر و الأردن كان لهم موقف معارض من حزب الله لأنه تعجل الأمر ، وكان الخوف من أن يهزم حزب الله وإذا تمت الهزيمة فعلينا أن نرفع أعيننا لنرى الخريطة الجديدة للمنطقة وقبل أن أسرد الخريطة سنقرأ سوية ما ذكرته صحيفة ( Eir FE ETURE) حسب ما ورد في وعد كسينجر صفحة 93 ، وفي العام 1991م :
(( تخطط حكومات أمريكا وروسيا وبريطانيا لحرب عربية إسرائيلية جديدة في الشرق الأوسط ويريدون بهذا قيام تحالف عسكري سياسي بين إسرائيل وسوريا ليكون أمراً واقعاً وقوة لا تنافس في المنطقة مما يهيئ لقيام سوريا الكبرى وإسرائيل الكبرى …………
وتأمل هذه الدول لحدوث أزمة بترولية جديدة …… وذلك لأن إرتفاعاً سريعاً في أسعار النفط سيفيد روسيا فائدة عظيمة خاصة وهم يعتمدون على النفط لتوفير احتياجاتهم من العملات الصعبة ، .. في المقابل هذا الارتفاع سيضع ضغوطاً هائلة على ألمانيا واليابان البلدين المعتمدين على استيراد النفط ………………
وربما كان أهم أهداف هذه الحرب هو خلق سابقة باستخدام الأسلحة الكيماوية والنووية وذلك لما تنظر إليه تلك الدول من تكاثر السكان العرب فهي حرب سكانية من الدرجة الأولى خاصة ما سيصيب السكان المدنيين بعد الحرب………………….
ومن الأهداف تدعيم المحور السوري الإسرائيلي وإلغاء دور المنظمة الفلسطينية والإطاحة بالملك حسين وإذلال رئيس العراق صدام حسبن ، مما يهيئ وطناً في الأردن للفلسطينيين …………………..))
إذن وماذا بعد؟؟؟ وما هو الشرق الأوسط الكبير أو الجديد؟؟
في الحقيقة هناك عدة خرائط ولكن المتفق عليه أن يكون الشرق الأوسط الجديد أو الكبير يشمل الآتي :
(( العالم العربي بأكمله + إيران وما حولها من الدول الإسلامية المنفصلة عن الإتحاد لما تمثله من أهمية نفطية-طاجكستان –أذربيجان-جرجستان…. +باكستان وأفغانستان +تركيا ))
ما سأذكره هو أقرب التصورات ولا أعلم الغيب ولا أعلم ما سيغيرون من خطط بناءً على نجاحهم أو فشلهم في حربهم السادسة في لبنان وحربهم الثالثة في العراق .
أما الخريطة الأكثر قرباً لتصور ما يعرف بخطة بوش الصغير هي :
1- إعادة صياغة ما يعرف بدول المغرب العربي لتشمل تشاد و نيجريا والصحراء لمغربية كدول مستقلة وكنفدرالية .
2- تقسيم السودان إلى 3 دول تمثل الجنوبية منها الدولة المسيحية .
3- مصر تبقة على ماهي عليه ويستقطع منها سيناء والقنال .
4- إسرائيل الكبرى وتشمل فلسطين وجنوب لبنان وسيناء حتى قناة السويس والعقبة والجولان .
5- سوريا الكبرى وتشمل عدة ولايات تابعة لها سوريا الحالية بخصم الشمال منها ولبنا كدولة مستقلة تابعة لها والأردن دولة مستقلة يرمى فيها الفلسطينيون جميعاً إلا من رضي يكونه من عرب إسرائيل .
6- كردستان الحرة وتشمل كل كردستان تركيا والعراق وسوريا وإيران .
7- تقسيم العراق كما كان في العهد العثماني إلى ثلاث إمارات الموصل وبغداد والبصرة أما الموصل فهي كردستان الحرة وأما بغداد فهي جمهورية العراق وأما البصرة فستمثل ما سيعرف ب دولة الشيعة العرب والممتدة من جنوب العراق وتلم سواحل الخليج من ضفافه في إيران إلى ضفافه في الجزيرة وتشمل البحرين الحالية و ستكون الكويت دولة ذات سيادة مستقلة تابعة لإمارة البصرة .
8- إمارة المقدسات الإسلامية وتشمل مكة والمدينة والطائف وجدة وماحولها من الساحل وسيتم إرضاء الهاشمي في الأردن بحكمه لها .
9- الولايات المتحدة السعودية وتشمل بقية الجزيرة عدا الإمارات العربية وقطر والجزء الشمالي و الجنوبي من اليمن ، وستضم لها عمان وحضرموت هذا أو سيتم جعل حضرموت وعمان كدولة مستقلة .
10- تقسيم إيران وسحب المسلمين السنة إلى جزء من أفغانستان أي توحيد البشتون .
11- تقسيم باكستان وضم بنغلاديش إلى جمهورية باكستان والقسم الثاني باسم باكستان الحرة .
12- ضم جزء كبير من دويلات إسلامية جزء في إيران وجزء في أفغانستان و تكوين دولة للطاجيك .
13- ضم إيران كولاية في الإتحاد الروسي مكافأة للروس .
هذه لمحة من مخطط لا نلعم ما سيحققونه منه اليوم أو غد نعلم جيداً أنن كما رضينا بسايكس بيكو ربما نقبل ببوش وألمرت وبلير ،
ولكن لا يعني هذا أن نستسلم ولا أن نقبل ما يجرنا إليه خيبتنا بحكامنا ، ولنعلم أن فيهم خير كما فيهم شر تقول كارلي فيورينا الرئيسة التنفيذية ل HP في خطابها العام لعام 2001م :
(( إن الإسلام كان الجسر الذي ربط شعوب أكثر من مئة دولة ، كانت جيوشه تتكون من جنود من مختلف الجنسيات وأفضت الحماية العسكرية التي وفرها إلى درجة لم يشهدها التاريخ من قبل من السلام والإزدهار .. إن علماء الرياضيات المسلمين هم الذين وضعوا علم الجبر والحساب الذي مكننا من إختراع الحاسوب ونظام الشيفرة . كما أن أطباءهم هم أول من فحصوا الجسم البشري واكتشفوا العلاجات الجديدة للأمراض ،أما علماء الفلك المسلمون فقد بحثوا ونقبوا في السماء وأوجدوا أسماء النجود ومهدوا لنا الطريق للانطلاق إلى الفضاء …)) من كتاب إمبراطورية الشر الجديدة ..
وأزف بشارة إليكم من أسفارهم من سفر الرؤيا تحديداً كما ورد في كتاب يوم الغضب :
(( الزانية –يقصد أمريكا- العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة التي زنى معها ملوك الأرض وسكر معها سكان الأرض من خمر زناها …………………………………………
لأن تجارك كانوا عظماء الأرض إذ بسحرك ضلت جميع الأمم وفيها وجد دم أتباع أنبياء وقديسين من قتل على الأرض …………..
يبكي تجار الأرض وينحون عليها لأن بضائعهم لا يشتريها أحد فيما بعد -| يبلغ ما يستثمر العرب في أمريكا لوحدهم ألف مليار دولار -/
يبطون وينوحون ويقولون ويل ويل .. خربت في ساعة واحدة ……
المجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا لأن أحكامه حق وعادلة إذ قد دان الزانية العظيمة التي أفسدت الأرض بزناها وانتقم لدم عبيده من يدها )))
وعن إسرائيل في السفر
(( هكذا قال السيد الرب : بما أنكم جميعا قد صرتم خبثاً لذلك هأنذا أجمعكم في وسط أورشليم جمع الفضة والنحاس والرصاص والقصدير في وسط الأتون ، لأنفخ عليها النار حتى أذيبها هكذا أجمعكم في غضبي وسخطي وأدعكم هناك وأذيبكم ..فتعلمون أني أنا الرب صببت غضبي عليكم …..
وفي أشعياء :
(( استيقظي استيقظي البسي عزك يا بنت صهيون ((فلسطين )) البسي ثياب فخرك أورشليم يامينة القدس فإنه لا يعود يدخلك أقلف ولا نجس _يهودي_ انفضي الغبار عنك قومي واجلسي يا أورشليم حلت قيود عنقك أيتها الأسيرة ……
وفي صفيناء :
لأني حينئذ أجعل للشعوب شفة نقية ليدعو جميعا باسم الرب وليعبدوه كتفاً على كتف )))
ومن يعبد الله كتف على كتف في صلاتهم سوانا فابشروا ولكن يحتاج الأمر لأذكر … (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))) (( وقل أعملوا ))
فاليوم أمامنا حرب حرب بين مجاهدين لهم هدف وإيمان وآخرون يحاربون لأجل الحرب ولا يعلمون ما الهدف ، والنصر دائما لصاحب الإيمان .. والله ولي الهداية والتوفيق .
والله معنا ومعكم ………………………..وللحديث بقية .