الرئيس علي صالح لن يتنحى

[slideshow]

الرئيس علي عبد الله صالح لن يتنحى

بعد أربعين جمعة مرت على بدء أول جمعة ثورية ضد النظام في اليمن ، تكشفت الكثير من الأمور وبرزت للعلن الكثير من الخفايا ، كنا نعرفها لكن لم نكن على ثقة من تلك المعلومات .
عدنا لنتساءل عن الثورة هل هي ثورة ؟ أو هل سيتغير شيء ؟
لا لن أقول أننا نختلف ، نحن بشر ، لدينا حقوق انتهكت ، بلاد الحكمة كما وصفت صارت بلاد النقمة ،بلاد الكرماء صارت بلاد البخلاء ،بلاد الأغنياء صارت بلاد الفقراء، بلاد الأوفياء صارت بلاد الا وفاء ، بلاد الحضارة صارت عمارة للبيع ..لا أزيد …
نحن إذن ككل الدول ترغب في استقرار ومعيشة وحياة . نجو أن تعود بلادنا بلد الإيمان والحكمة .
لحظة أخي …. لا أقصد الاختلاف هكذا وإنما قواعد لعبتنا تختلف ..
. آها ..
نعم قواعد اللعبة تختلف …
هنا نعم القواعد لا تختلف وإنما من يفهم القواعد ومن يستطيع الوصول إلى الهدف يختلف…
هنا وقبل أن أفيض بالكلمات أنا لا أتهم أحداً ولا ألوم أحداً إنما أتحدث كوجهة نظر منطلقة من :
– أعلم أن الجميع لديه حسن نوايا ولكن حسن النية لا تكفي للوصل إلى الهدف إن لم تكن هناك آليات وخطوات وصول واضحة المعالم .
– آليات الوصول لابد أن تكون واضحة فإخفاء المعلومات والاحتفاظ بها طريقة عهدناها في أنظمة فاشلة فنرجو أن يترفع عنها من نظن فيه الخير لأنه يريد أن يقود بنا في مرحلة قادمة فعليه أن يقيمها مبنية على الشفافية والوضوح وتقبل الآخر والتنازل المتبادل من أجل الهدف الأسمى .
– القوى الوحيدة في الثورة التي مازالت بيضاء صافية رغم نقص فهم للسياسة هم القوى الشبابية المحركة للثورة .. نرجو أن تظل بيضاء لا يخالطها لغط ما أصاب غيرهم فنرجو أن نسعى معهم لبناء اليمن الجديد.
ومن هنا اتحرك لأقول :
أثبت الرئيس علي صالح بنجاح أنه يعرف بالضبط ماذا يريد ؟ وكيف يصل إلى ما يريد ؟ ومتى ؟ إنه يعرف هدفه … قبلت مني هذا أو لم تقبل .. إنه يعرف ما يفعل .. رغم أني أكرر دوما ً ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))
دعونا نتذكر :
أن الثورة كانت نتاج ، وهي نتيجة لأسباب عدة فهي نهاية العلاج لكل داء ، فهي كالكي في الدواء ، بل قد تكون كالبتر عندما تصعب الأمور في الشفاء ..
لقد بدأت الحركة بالشباب .. فإن علمنا أن أكثر من 68 % من المجتمع شباب ، فهم الأغلبية ، وألتف حولهم أهلهم فصار المجتمع في دربهم ، فقد كانت ثورة ضد الظلم .. وضد الجهل وضد المرض ..هذا ما قلناه ومازلنا نقوله وهذه الكلمات من كتابي (نبضات مهاجر المنشور في 2004 م :
من اقصودة أيها زعيم :
يا صلاح الدين يا نهج الفساد
هل بقى للفكر إصلاح
أم أننا ندعوا المعين
أن نموت أوفياء لك
وللجهل
للفقر وللمرض المقيم
أليست الثورة قامت للإزالة
وتصفية النذالة
والقضاء على الجهل والفقر والمرض القديم
فاليوم ماذا ننتظر
والجهل ضعف
والمرض أضعاف، أضعاف
و الفقر أين المحسنون ؟
تباً لكل الصامتين
عن الحقيقة
عن مسالكنا الصحيحة
عن مطالب حقتا للجيل للأولاد للأحفاد
تباً لكل من نافق لأجل (البيزتين)

……………………………..
نعم قلناها ومازلنا نقول .. ولكن ماذا حدث ؟

دعونا نتساءل ونجيب :
من يتمسك حتى اليوم بالمبادرة الخليجية ؟
ليس الرئيس بل ما نسميه المعارضة (المشترك) لأنها تنظر إلى مصالح احزابها نصف السطلة ، ونصف القوة ونصف الثورة ونصف الثروة .. ولأن الرئيس يعرف تماماً دية أصحابه هو من ساهم في تأسيسهم وهو من دعمهم وهو من جعلهم معارضة ، ديتهم مصالح .. قيادات عتيقة ظلت طوال فترة العشرين سنة وهي تردد نريد تجنيب البلاد الفتنة ، فزرعوا فينا الفتنة ، نريد حماية مصالح الناس ، فحموا مصالحهم .. لا أتهم ولكن انظر في الصورة من زاوية قديمة هذه النظرة ليست اليوم عنهم بل قديمة واكرر من أقصودة أيها الزعيم هذا المقطع :

يا صلاح الدين يا كل الدفا
يا زعيم عروبتنا العظيمة
كل زعامات العروبة
تدعي أنها في الأصل زعامات عظيمة
أنها صلاح وصلاح و صلاح
أين منهم ياصلاح
كلهم قالوا صلاح
واجتمعتم حول طاولة اللقاء المشترك
واختلفتم
وتقاسمتم
شطيرتنا الثمينة
فيها حشو من ذهب من فضة
من بترول
من حجارتنا الكريمة
من دولار أمريكا الزعيمة
وعلى كرسيكم ألصقتم
بصمغ عربي
تم تطويره في معاملنا الحقيرة
تحت أنظار وأسماع الجميع
وهتفتم فليحيا الزعيم
……………………………..

الآلف قتلوا في سبيل التصعيد الثوري وأنت تتحدث عن اللقاء بهذا الشكل ؟
نعم قتلوا .. فأين دية قتلهم ، هناك من يحرك التصعيد بشكل عشوائي غير مدروس ، في أحداث يناير 2011 في مصر قتل في يوم واحد في 28/يناير 2011 ما يزيد عن الثلاثمئة في يوم واحد والهدف هو ميدان التحرير والسيطرة على كل وزارات ومباني الدولة هناك وشل الحكومة المصرية .. فكان الهدف وتحقق المراد .. الموتى ذهبوا ولكنهم حققوا للأمة نصراً مؤزراً .. كذلك في تونس .. كذلك في ليبيا .. فأين ما تحقق في اليمن .. لا شيء .. هناك من يحاول أمساك الأمور والسيطرة ومنع التصعيد من الشباب … المشترك .. وقيادة علي محسن .. خوفاً من الفتنة وتمسكاً بوثيقة المبادرة الخليجية .. وكل يوم هم في انتظار النجدة من المجتمع الدولي …

بالتأكيد المجتمع الدولي وقف مع الثورة واصدر قراره الشهير 2014 .. وحصل خطأ لأنه كان يفترض يكون 2013 فبناء عليه سيتمسك الرئيس بالسلطة حتى 2014 .. شفتم ازاي فهموها غلط ؟؟؟
لا يوجد دول صديقة أو قريبة أو حبيبة .. لا يوجد في سياسة تلك الدول حقوق انسان … هناك مصالح دولة .. ولما تجتمع دولة كأمريكا مع المعارضة اليمنية أو مع الحراك الجنوبي السؤال المطروح هو لدينا مصالح من منكم سيوقع على تنفيذ مصالحنا نقف معه … اللقاء أو المجلس الوطني يقول لسنا وحدنا في الساحة فهناك الحراك وهناك الحوثيون وهناك … فالجواب الأمريكي اتفقوا وتعالوا .. وكذلك الحراك …. وهو يريد المجتمع الدولي أن يتفضل ويتجاوب مع قضيته في تقرير المصير .. عندما يتحدث الرئيس علي سالم يقول أن لست وحدي ولا أقرر عن الجنوب وكذا قول الرئيس علي ناصر والرئيس العطاس وكل قوى الحراك .. فما سيقوله المجتمع الدولي لهم اتفقوا وتعالوا تحدثوا معي لأني أريد مصلحة ومن يأتيني بها أقف معه .. ومع أي فرد أو منظمة أو دولة يريد دعم الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو سواهم … .
في ليبيا المجلس الليبي فهم بل واستوعب .. و… وحد كلمته وقال لهم نحن نضمن .. ونوقع .. .. لو لم يفعلوها كانت وقفتهم مع القذافي ولو مات مليون ليبي …
أيها السادة لن يقف أحد معنا بالمجان ..
لكن الرئيس علي صالح يفهم وسيوقع ويتعهد لأنه يعرف هذه اللعبة .. إنه رجل المصالح والمصالحات .. إنه يعرف دية كل واحد …

لقد قلنا لابد من تشكيل مجلس يمثل الثورة والثوار .. مجلس مدني قوي قادر على استلام الراية والتحدث مع الجميع باسم الثوار ، وسعى الشباب لتكوين مجلس انتقالي عقيم ولد ومات … فلم يدعمه من يزعم أنهم مع الثورة .. لا مشترك ولا حراك ولا حوثي ولا اللواء مدرع .. لأنهم لم يجدوا أين مصالحهم في هذا الكيان … ولد لأنه خرج من غير اتفاق …..
انتظر !! … لكن قد تم تشكيل مجلس وطني …
مجلس وطني يمثل من ؟؟؟ … الثورة ؟؟ أي ثورة ؟؟ .. إنه يمثل اللقاء المشترك … وكل قيادات اللقاء العجوز فيه .. لم يمثل القوى الوطنية ككل .. لم يقبله الحراك ولم يدعمه الحوثيون .. ولم يسانده الأهم وهم القوة الكبرى … شباب الثورة في الساحات .. لأنه حتى لم يقم أي فرد من المشترك بالنزول إليهم وجعلهم ينتخبون من يريدون .. وكأن اليمن عقيم من الرجال … وكأن الرجال هم فلان وزعطان .. من خابرناهم وألفنا كلماتهم .. وعلمنا أنهم كالسلاحف يزحفون فلن يصلوا هم فكيف يصلون بنا معهم .. وبالتالي لن يقبله العالم .. لا القريب ولا البعيد … إنه مجلس وطني المشترك … الذي يتمسك بخليجي عشرين أقصد بالمبادرة الخليجية … الأكثر عقماً …
ولأن الرئيس يفهم ويستوعب أنه حان وقت التغيير .. فقد ساهم في عمل بناء منظم لدولة كما تراها المجتمع الدولي تعتمد على النظام البرلماني .. الذي لا أفهم ولا أستوعب لماذا يتمسك به الجميع مشترك ونظام .ويقرروا ذلك بالنيابة عن الشعب دون اختيار أو موافقة منه .. لا أفهم رغم عيوبه الكثيرة والتي فشلت ولم تنجح إلا فيما ندر …نحن نتحدث عن فصل السلطات واستقلالها والنظام البرلماني يوثق يمزج بشكل أو بآخر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ..وها نحن نرى مصائبها واضحة في العراق واضحة في لبنان واضحة في ايطاليا في اليونان …. هذا النظام ينجح في الدول الملكية وليست في الجمهوريات … فهل نحول الدولة إلى الملكية … قال الرئيس أنه سيجري انتخابات في يناير 2012 فهل يعد لانتخابات يناير 2012 … ومازال المعارضون يعترضون .. عل أيش ما ندري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تتحدث كثيراً عن الحراك رغم أنه جزء من الثورة اليوم ؟؟؟
جزء من الثورة نعم … لكن له مطالب أخرى .. يقف مع شباب الثورة فقط ويرفض الانحياز للقاء المشترك وغيرهم…. ونلاحظ أن الكل يتمسح بشباب الثورة معارضة أو نظام من باب البركة !.. على العموم الحراك يعتبر نفسه الممثل للجنوب والذي انطلق رسمياً في 2007 ، فهو أقدم من ثورة الشباب في 2011 ، ولن يقف مع المشترك حتى يقبل بمطالبه ، والمشترك يدعي أنه يقبلها ، وفي نفس الوقت غير ملتزم بها … يا أخي حتى من باب فتح باب جديد من التفاهم كان الحراك يتوقع أن يأتي شيوخ فتوى حرب 94 وهم من اللقاء المشترك خاصة الإصلاح أن يأتوا باعتذار رسمياً عن فتواهم وأنهم اخطأوا فيها ، لكن الشيوخ لم يقبلوا أنهم اخطأوا أصلاً … وأنت تريد أن يتقبل الحراك كلمة اللقاء المشترك عليه … لا أعتقد … و صحيح أن كثيراً من قيادات الحراك الجنوبي قد تم شراء ذممهم من قبل الرئيس .. وصحيح أنه سلمهم السلاح .. صحيح أن هناك من قيادات المؤتمر من تحاول زرع الفتنة في مناطق الحراك .. وصحيح أن هناك غرض لنشر الرذيلة في المحافظة عدن ومنها نشر توزيع الحبوب المخدرة .. والسلاح .. صحيح .. ولكن هناك سياسة لدى الرئيس وقاعدة يسير عليها (( الغاية تبرر الوسيلة )) قبلنا بها أو لا هي قاعدة الوصول لدى حاكم البلاد .. ورئيس الملك! … أقصد الجمهورية … ولكنني أكرر ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))
لقد ذكرت القاعدة ؟؟؟ وهاهي القاعدة تتحرك في أبين ؟؟؟
قصدت بالقاعدة .. قواعد حاكمة وليست القعادة أقصد القاعدة التي تنتشر في أبين … وهذه حكاية طويلة .. تحتاج لجلسة أخرى … ولكن باختصار .. مجموعة من الشباب العاطلين والمعطلين المدعومين من آخرين أمن .. مخابرات … دول … !!!! .. يزعمون أنهم يؤسسون دولة اللطام ,, أقصد دولة الإسلام … وهم حتى لا يلتزمون بأخلاق الإسلام ولا يعرفون اتجاه القبلة … خلا ص .. فهمنا …
يا أخي ها هي القوى العسكرية تدعم الثوار وتقف معهم وتنحاز للثورة ؟
أي قيادات … ؟؟؟
علي محسن على رأس القائمة والمزيد قادم …
وصلني الخبر أن علي محسن صار ثورياً وصار ضد النظام …. ولكني أريد أن أفهم كيف وهو مازال يمتثل للنظام ويضع صورة الرئيس في موقعه في كل موقع في مكتبه وفي القاعات وفي المعسكر ككل …. ومازال يستلم ومعسكره المرتب من الدولة التي يرأسها الرئيس علي صالح .. ومازال يتواصل مع رفيق دربه ويرفع له التقارير كقائد عسكري .. ومازال يحمي الشباب من التصعيد والخروج من الساحات والاعتصام أمام القصور والوزارات لأنه تمثل شرعية النظام .. بارك الله في حامي الثورة … أقصد النظام …

الرئيس اليوم يعاني من اصابات قاسية بعد حادث القصر فلا تظن أنه … ؟؟؟؟
قف لحظة … أي حادث قصر …
الانفجار الذي حث في قصر الرئاسة … ألم تسمع الرئيس يقول أنه غاب عن الوعي أكثر من 15 يوم وهو في المستشفى بين الحياة والموت في السعودية وقد قضى أكثر من مئة يوم في العلاج …
نعم … تذكرت …
الحمد لله على العافية وعلى السلامة … رغم أني على ما أتذكر أنه في تلك الجمعة جاءنا بيان من قناة اليمن بصوت الرئيس يقول أنه بخير ويوجه الاتهام إلى قوى الظلام .. فكيف غاب عن الوعي وكيف أصدر بيانه … ؟؟؟ .. وقالوا لنا أنه وصل المملكة مترجلاً على قدميه .. نتحدث عن رجل تعرض لانفجار هائل يترجل ماشياً … حتى الأفلام الهندية ما سوت كذا …
وفي غيابه الذي دام مئة يوم لم يقم بحماية كرسي الرئاسة إلا قيادة الجيش الحامي للثورة ..واللقاء المشترك .. الذين زعموا أنهم سيزحفون إلى القصور وإلى غرف النوم … ولكنهم توقفوا تجنيباً للفتنة فاصبوا الناس في غم وفتنة !!!!!!
مئة يوم يغيب عن اليمن وتظل القيادات العسكرية والمدنية تحمي مقام الرئيس … لا أفهم .. اشرحوا لي …
رغم أني لا أصدق من حادث القصر سوى الانفجار … أما بقية القصة فهي لغز يحتاج لبحث .. كيف لرجل تعرض لانفجار هائل وحريق في كل جسمه يعود ألينا بما نراه اليوم عليه .. ونتائج تحقيق لم تظهر منها شيء ولن تظهر منها شيء ….
الشيء الوحيد المفاجئ هو وفاة السيد عبد العزيز عبد الغني … الصندوق الأسود للدولة اليمنية ، خزينة الأسرار المتنقلة رحمة الله عليه …
كيف ومن قتله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو أن أفهم …!!

ما أريد قوله في ختام ما كلامي … لن يتنحى الرئيس … ولن يوقع … وعلينا أن نفهم أننا إن نظل نعتمد على طرق عقيمة فسيصير المولد إما ميتاً أو يتيماً أو مصاباً بعاهة يحتاج بعدها لثورة أخرى …
غيروا قبل أن تتغيروا …..ما نحتاج إليه :
– إما أن تقبل كل القوى الوطنية بالمجلس الوطني كممثل وحيد للثورة أو أن على جميع القوى الاتحاد في هدف محدد و واضح وهو بناء كيان يمثل كل القوى الوطنية يستطيع استلام قيادة المرحلة .. وتقبله جميع القوى وعلى رأس القائمة شباب الثورة . وإلا فعلينا تقبل أن يقوم رئيس الجمهورية بنقل السلطة لمجلس مدني من المؤتمر الشعبي يدير المرحلة الانتقالية .
– علينا أن نقف موقفاً واضحا ثابتاً محدداً نحو ما نسميها المبادرة الخليجية التي تمثل إلغاء للثورة بكل مقوماتها وتعيد ترتيب الوضع لمرحلة يقبلها من افسد في الارض ويعطي الراية لفئة هي لا تمثل كل قوى المعارضة ولا القوى الوطنية …
– أن كنا نتحدث عن ثورة فلا داعي للحديث عن الدستور الذي تلقائياً اسقطته الثورة فلا داعي للتمسك بالبنود والقواعد الحالية لأننا نرمي لبناء قواعد الغد ، أو أن نقر أنه ليس هناك ثورة وكل الدماء التي سكبت كانت عبث .. وبالتالي فلنتحدث عن دستور اليوم ولنمتثل للنظام ولنرفع مظاهر الاحتشاد .. .
– علينا أن نضع صورة واضحة للغد وخطوات الوصول لها ونعلنها للناس ولا نعاملهم كالحمقى أو المغفلين ، وغداً ستعرفون .. لا نريد أن نعرف الآن .. وعلينا أن نجتمع تحت قاعدة اسقاط النظام الذي والبحث فيما بعد عن الخطوات الانتقالية .. فلا داعي للمدارسات والاجتماعات حول مرحلة لم تبدأ .ز ويجتمع فيه كل طائفة منفردة لتقرر بالنيابة عن الكل ما ينبغي أن يكون .. دروس الديمقراطية تبدأ بالتنفيذ من الأساس وليس فيما بعد …
– لا ننسى الشهداء والأرامل والأيتام .. لا ننسى المتضررين والمجوعين في الطرقات … في عدن وتعز .. في الحديدة وفي صعدة وفي أبين وفي … لا أعلم لماذا نركز على حدث في موقع ما وننسى أن المصائب في كل زوايا الوطن … إن حسبناها هم من بذلوا الجهد لنصل لما نحن اليوم عليه ..
– اكرر غيروا قل أن تتغيروا … والله المستعان .. وتذكروا ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))
ومن أقصودة الزعيم اختم :
يا صلاح الدين يا ابن الأوفياء
من أين جئت بهاتي الأوصاف يا ابن الأذكياء
أنت تجهل بالفنون
وما يكون ومن يكون
أنت تعرف للغناء
طرباً
ولكن لا تسمع الكلمات
لحناً
كلها تهجو وترجو لك الفناء
خاب ظنك
أنت في فكر ملفق
زعيم الأغبياء
لكنهم يوما ً تراهم كالطيور من السماء
يحملون لك النعش
فاحذر اليوم المحقق
يا بن الأتقياء
………………………………………………
والسلام وللحديث بقية
أحمد مبارك بشير
18/11/2011

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.