مبادرة أنا لأهلي من أجل وطني

بسم الله الرحمن الرحيم

مبادرة ( أنا لأهلي من أجل وطني )

الإخوة الكرام ، لن أتحدث هنا عن الأحداث في بلادنا وفي المنطقة ، ولكنني وأنا أمر في شوارع المدينة عدن أحزنني منظرها ، والروائح تنبعث من كل مكان ، ومنظر لا يسعد أي عاقل ناظر ، ولم أجدني إلا أفكر لماذا هذه الا مبالاة ؟ ، ولن اتطرق عن المسئول ، لأننا جميعاً نتحمل المسئولية .

ولأنا نتحمل المسئولية فقد رأيت أن أضع بين يديكم هذه المبادرة ، وأخص بها منكم شباب الوطن ، وأسميتها أنا لأهلي ، من باب قوله تعالى في سورة التوبة : ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)) و من منطلق  ((خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ)) حديث .

الأخوة الكرام لن أكون هنا متكلماً شاكياً بل سأضع بين أيديكم عدداً من المشاريع ، كل ما أرجوه أن تجد طريقها للتنفيذ على أيديكم وأنا أوجه للنداء لكم :

–         إلى الشباب جميعاً .

–         إلى التجار وأصحاب المحلات التجارية .

–         إلى أرباب الفكر و أئمة المساجد .

–         إلى أعضاء المجالس المحلية .

–         إلى مجلس المحافظة .

–         إلى القيادات في الحكومة والمعارضة .

–         إلى كل من يحب هذه الأرض .

ولنبدأ طرح فكرة المبادرة : (أنا لأهلي من أجل وطني )

تتكون هذه المبادرة من عدد برنامجين  وكل برنامج يتكون من عدد من المشاريع أما البرامج فهي :

1-    مدينتنا مظهرنا :

2-    أسواقنا حياتنا :

وسنبدأ في البرنامج الأول (( مدينتنا مظهرنا )) وفيها سيندرج المشاريع التالية :

المشروع الأول : مدينتي الله يحبها طيبة : جاءت الفكرة من منطلق :

((فنظفوا أفناءكم وساحاتكم ، ولا تشبهوا باليهود » حديث من رواية أبي يعلى والترمذي  .

ونحن اليوم نعكس الآية ، أفنيتنا وساحاتنا مزابل ، وقاذورات…  أخوتي (( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً )) ، لو انتظرنا موظفي الدولة ، فسيطول الانتظار ، ولن يخسر في هذا إلا نحن ، صحتنا جمالياتنا ، ومظهرنا السيء ..حياتنا قرار نتخذه وبأيدينا نجعل حياتنا أفضل ، لا نريد أن نظل مكتوفي الأيدي ونعطل قضايانا في جملة (( ليست مسئوليتي !!! )))  ((( ما سيبي!!!!!!!!! ))) (( وأيش علاقتي !!!! )) أكمل !……… لا ! … يكفي …

ماهو المشروع  ، أضع اطار تنفيذ هذا المشروع أولاً على كل مقتدر على التعاون فيه ، والعمل لتنفيذه في أسرع وقت ، وبأفضل جهد ، ويمكنكم جميعا التواصل عبر موقع الفيس ((أنا لأهلي من أجل وطني )) أو التواصل عبر البريد لتحديد آليات التنفيذ بعد أن يحدد كل فرد قدرته ودوره .

أعود لتوضيح مساري تنفيذ المشروع :

المسار الأول : لا يوجد دعم من المحافظة والبلدية :

–         نريد نشر الفكرة لدى الجميع وبأسرع وقت وخاصة أئمة المساجد والعقلاء من كل حي أو مديرية .

–         تتشكل فرق عمل في كل حي ومديرية ويتم اختيار القيادات القادة على التحرك وتجتمع في المساجد إن أمكن أو في الأماكن التي يستطيعون التوافد فيها .

–         يتم الإعلان عن التشكيل والأدوار ونتمنى أن يتعاون إن أمكن  المجلس المحلي في كل مديرية للمساهمة مع التشكيلات .

–         نرجو من التجار والقادرين على المساهمة دعم الجهود المبذولة لتحقيق العمل بتوفير ما سيأتي ذكره .

–         نرجو من جميع المحلات التجارية في الأسواق التعاون معنا لتنفيذ الفكرة .

المسار الثاني : مع وجود دعم المحافظة والبلدية :

–         يتم نشر الفكرة كما سبق وتكوين التشكيلات .

–         نرجو من المحافظة المساعدة في تسليم سيارات البلدية للتشكيلات ودعمها بالمستلزمات لذلك من صندوق النظافة . ولتوفير الضمان سيكون المسئول عن التسليم والاستلام إما عضو في المجلس المحلي أو إمام المسجد الرئيسي في المديرية أو من يمثله .

فكرة المشروع :  على خطوتين : الأولى :

–         العمل على تشكيل فرق لتنظيف الشوارع والأحياء وجمع القمامات منها ونقلها عبر شاحنات يتعاون التجار في تقديمها مؤقتاً لفرق العمل ..

–         نقل القمامة إلى المقلب الرئيسي أو إلى مساحات مفتوحة ، وهنا لا ينبغي حرق القمامة لأن هذا سيسبب ضرراً أكبر على البيئة ، ولذا نرجو من التجار التكرم بتقديم جرافات لحفر مساحات في الأراضي الخالية لرمي القمامة فيها ومن ثم طمرها بالتراب حتى نمنع تشكل الروائح وما يتبعها من مشاكل صحية .

–         يكون هذا التعاون من قبل التشكيلات الشابة والتجار  بشكل أسبوعي إلى شهري حسب المخطط والاتفاق وحجم القمامة التي  سترفع .

–         ولكي يستمر الدفع لهذه العملية ونموها يأتي الجزء الثاني من المشروع : : الثاني :

–         على جميع المحلات التجارية المساهمة في دعم هذه الحملة واستمرارها بالآتي :

–         على كل محل تجاري عادي تقديم مبلغ رمزي بصورة شهرية هي ألف ريال يمني فقط لدعم تشكيلات الشباب . وتتكون لجنة مالية في كل مديرية بقيادة إمام المسجد الرئيسي في الحي وعضوية القيادات الشابة وعضوية من المجلس المحلي للمديرية .

–         العمل على تخصيص مجموعة من الشباب لدعم استمرار الفكرة بصورة دائمة مع استمرار العمل التطوعي من بقية الشباب والسكان ، فالمدينة ملك للجميع .

–         على كل المحلات التجارية التعاون لجمع قمامتها في أكياس سوداء كبيرة مغلقة و وضعها أمام المحل وعدم نثر القمامة عشوائياً على الأرض أو في براميل مفتوحة .. وعليهم التعاون لتوفير أكياس بيضاء للقمامة المكونة من العلب أو بقايا البلاستيك أو المعادن .

–         على التجار والمتبرعين العمل على  دعم توفير صناديق قمامة بشكل متخصص أي تحدد صناديق بشكل معين تخصص للقمامة التي تتكون من العلب والبقايا البلاستيكية أو المعدنية ، وصناديق عامة لبقية القمامة .

–         نشر الوعي العام من قبل ائمة المساجد والخطباء لنقل أهمية العمل على  الحفاظ على نظافة المدينة ، والتعاون الجدي من جميع الناس على ذلك والامتناع عن رمي مخلفاتهم في أي مكان و وضعها في مكانها المناسب ، لدعم نظافة المدينة والتخفيف عن عب الشباب والعاملين في المشروع ، وعلى كل فرد لديه بقايا مخلفات الاحتفاظ بها حتى يضعها في مكانها الصحيح وعدم رميها في الأرض لا وهو يمشي ولا وهو راكب سيارته . (( كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته )) والمسئولية أمانة … أمانة .. أمانة ..

1-      المشروع الثاني : (( بنك الطعام الوطني  ))  :

وهنا أنطلق من الحديث ((وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ )) البخاري ..

حجم مهول من الأكل المهدر من المطاعم والمخابز والفنادق ، وغيرها ، وهناك من يتلوى جوعاً فاتقوا الله ، وليس هذا بعمل مبتكر أو جديد وإنما هي فكرة سبقني إليها آخرون . ما أرجوه هو دعم الكل في تنفيذه :

–         تتشكل مجموعة قادرة وفنية من الشباب لها دراية في عمل المطابخ ، في كل مدينة .

–         وبنفس الآلية السابقة تتواصل مع القيادات في المدينة وعلى رأس القائمة مجلس الحي وأئمة المساجد .

–         تتواصل التشكيلة مع كل المطاعم في المدينة بطلب بسيط جداً وهو (( نرجو من جميع المطاعم عدم رمي بقايا الأكل وإنما تجميعها بشكل محترف (( أي تخصص أوعية تسمل لهم الرز في وعاء .. الخبز في وعاء وهكذا ))

–         نرجو من التجار والخيرين والمطاعم التي لا تعمل في دوام ثاني توفير موقع مناسب مع التجهيزات ، أفران وثلاجات  وغيرها …

–         نرجو الدعم لتوفير أوعية سفري مغلقة . من التجار وأهل الخير .

–         سيقوم المطعم أو الشباب بإعادة ترتيب الأكل واختيار المناسب منه و ترتيبه في أوعية مغلقة بشكل جيد .

–         يقدم الأكل مباشرة للمحتاجين عبر توفير طاولة خارج المطعم المعني أو قريب منه حيث يتم نقل الأوعية المغلقة وتوزيعها .. وفرقة أخرى تتبرع للتعر ف على الأحياء الفقيرة جدا ، لتوزيع الأكل إليها ..

–         دعم هذا المشروع من الجمعيات الكبرة ( مؤسسة الصالح و جمعية الإصلاح وجمعية الحكمة … وغيرها  ) بشكل أفضل وتقديم التسهيلات والخبرة لهم .

2-      المشروع الثالث :  (( نحن مع التغيير لا مع التخريب  )) :

نعم نحن مع التغيير ، ونسعى للتغيير ، ولكن التغيير لا يعني مطلقاً وأبداً أن تظل شورعنا الرئيسية  مغلقة ، لهم مطالب ، نعم نؤيدها ومازالت الساحات تتسع لهم ومخيماتهم قائمة ، ولكن ما الداعي لإغلاق شارع حيوي كشارع المنصورة و كشارع المعلا الرئيس في عدن ، وعند الالتفاف عليه إلى الشارع الخلف نجد من يسمون أنفسهم اللجان الشعبية التي تحول لصورة من صور التقطع للطرق ، نعم تقطع وليس تنظيماً ، نحن مع الحراك السلمي، ومع ثورة الشباب ، والجميع يعرف رأيي في هذا ، لسنا مع التخريب للمدينة بصورة مقصودة وغريبة ، هذه المدينة ملك للجميع ، ولأنها كذلك فذلك الطريق الذي تم تخريبه دفعنا قيمته من نقودنا ونقود أهلنا وذوينا ، ليس ملكاً للحكومة ولا للمعارضة ، ذلك المصباح الذي ينير الطريق هو ملكنا جميعاً ليس ملكاً لعلي صالح ، ذلك السور الحديد نحن من دفعنا قيمته ليس هبة من حكومة المؤتمر ، لكم مطالب ارفعوها هناك عند أبواب المحافظة أو الحكومة أو في الساحات ودون تخريب أو تحطيم أو هدم ، أو سلب ، أو شحاتة .. أو انتهاز فرص … ليس لأن هناك مجموعة تريد الحصول على قيمة (القات ) أغلقة محطات البترول لأنها لم تجن مالاً من عملية التنظيم التي ليست بتنظيم وإنما رشاوى تدفع ، وسحت يؤكل ، وإنه في بطونهم قطع من النار … أي تغيير ننشد ،و لأي حياة نسعى … كفوا .. إنها مدينتكم .. مدينة الآباء والأجداد وستكون للأحفاد … فلا تصلوا بها إليهم إلا خربة ، لا حياة فيها ولا جمال … ماذا نريد ؟؟؟ نريد من باب : عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ فَقَالُوا مَا لَنَا بُدٌّ إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا قَالَ فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا قَالُوا وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ قَالَ غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الْأَذَى وَرَدُّ السَّلَامِ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ))

وعنه صلى الله عليه وسلم : ((الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ))

وإذن فالمشروع هو :

–         تتكون تشكيلة من أئمة المساجد ،  قادة الأحياء الفضلاء ، والمدرسين النجباء ، ومن الشباب الواعي الساعي للبناء .

–         تنطلق دعوة لجميع الأسر في الأحياء للنظر أين هم أبناؤكم هل هم ضمن المخربين أم لا …

–         ولأن الجميع يعرف من ؟؟ على فريق من التشكيلة أن يتوجه بالدعوة إلى الأسر بذاتها و منهم إلى  ابنائهم الشباب للاستماع لشكواهم والنظر فيما يريدون والتفاوض معهم بإحسان للوصول إلى اعادة ترتيب الوضع و تنظيف الشوارع وفتح الطرقات . .. مع الحفاظ على خيم المعتصمين بل ودعمهم في البقاء وترتيب ذلك مع التجار وأصحاب المحلات للمساهمة في دعم مخيمات الاعتصام الذي يستهدف لنقل رأيه في التغيير والنظر إلى المستقبل ، بصورة حقيقة وبناءه .

–         إخوتي  إنكم تدفعون إليهم لتدفعوا عنهم .. لا تجبروهم على المنكر بل ادفعوهم للمعروف .

3-      المشروع الرابع : (( سلاحنا على عدونا   )) :

إن مما يحزن و ناسف له ، ونبكيه ، ما أصاب اخوتنا من أبين وهم قد شردوا عن ديارهم ، وبيوتهم ، وأعمالهم ، وصاروا عالة على غيرهم ، إن هذه جريمة لا تسبب ضرراً على أبناء زنجبار فحسب ، بل تسبب ضرراً على أبناء مدينة عدن ، فكلما طالت المعركة علمنا أنها ستضيع سنة دراسية أخرى ، لأن هؤلاء إلى أين يذهبون ، ولا أحد يهتم ، المتضرر الوحيد هم نحن ، والشاكي الوحيد هم نحن ، والباكي الوحيد هم نحن ، أما الحكومة والمعارضة فلديهم أعمال أخرى لا نعلم متى نرى آخرها … وكلنا تعلقنا بحياة فرد نصحوا نسأل هل عاد ؟ هل سيعود ؟ هل … وكأن أمة في تعداد تجاوز الخمسة وعشرين مليون قضيتهم فرد ، وعلى المتضرر اللجوء لا لأحد وإنما رفع الأيدي بالدعاء والابتهال ونحن في رمضان ، والسؤال وماذا بعد ؟

ومن منطلق ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَهُ سَائِلٌ إِنْ عَدَا عَلَيَّ عَادٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْهَاهُ ثَلَاثَ مِرَارٍ قَالَ فَإِنْ أَبَى فَأَمَرَهُ بِقِتَالِهِ قَالَ فَكَيْفَ بِنَا قَالَ إِنْ قَتَلَكَ فَأَنْتَ فِي الْجَنَّةِ وَإِنْ قَتَلْتَهُ فَهُوَ فِي النَّارِ )) رواه أحمد في مسنده. ومن هذا أتحدث إن تعداد الفارين من أرضهم يتزايد يوماً وهم ألوف ، وكأننا نريد تكرار قصة حمقى الصومال ، رءوس الموت وقادة الحرب الذين دمروا أرضهم وافنوا شعبهم فمن يحكمون بعد ذلك ، أشلاء ميتة ، لا نريد هذا ، بل نحن الحكماء أهل الإيمان والحكمة ، وأهل أبين رجال الكر والفر ، لن يرضوا بهذا ، ولذا فأنا أرجو أن أجد تجاوباً منهم لأنهم المعنيين تحديداً بالأمر وكذا كل العقلاء من أهل الفهم والدراسة :

ألاً :

–         نريد أن تتشكل تكتل من قادة المجتمع وأن يتبنوا حملة (لا لحمل السلاح في المدن ) ويتم التعميم على ائمة المساجد لنشر الوعي بهذا ، وتحفيز الشباب حاملي غير المرخص ألا يحملوه بصورة دائمة معهم . وعلى حاملي السلح غير المرخص تسليمه لذويهم وأولياءهم واعادة تسليمه لجهة مختصة تتشكل في كل حي .

–         نرجو من جميع الخيريين دعم اللجان مالياً أو مادياً لتعويض مسلم السلاح بما يناسب الحالة والشخص .

–         جمع السلاح والحفاظ عليه لتسليمه للجهة المعنية بعد الانتهاء من التجاذبات السياسية .

ثانياً :

–         تكوين مجلس من كبار مشايخ زنجبار  وعقلائها ، يجتمع مع المجالس المحلية وبمحافظ المحافظة ، وتحديد آليات أعادة أحياء المدينة واخراج المغتصبين منها .

–         عل كل أسرة من زنجبار دعم الجهد بدفع شبابها لتكوين كتيبة تحت إشراف المجلس ويتم اختيار المقتدرين على القتال المدربين عليه .

–         على المجلس التواصل مع قيادة الجيش في أبين وقيادة القوة الأجنبية المساندة في أبين للتعريف بالمجلس وبالكتيبة .

–         التواصل مع قادة كتائب القبائل الداعمة لجهود الجيش في أبين لوضع آليات عمل .

–         التواصل مع أئمة وعلماء الدين لإصدار منشورات و أحاديث وخطب  تبث وتوجه للشباب المعتدين على المدينة .

–         اعطاء المهلة للمعتدين ، وتحذيرهم من العقوبة .

–         إن أصحاب الأرض لأقدر على النصرة والانتصار من الغريب ، لقد شردتم وابعدتم عن أرضكم فبقوتكم تعود لا تنتظروا نصراً إلا بقوة ودعم رب العالمين أما الاتكال على حكومة أو معارضة فأنتم تتكلون على قربة مثقوبة . ثقوا بأنفسكم لن يخيفكم شرذمة قليلون يدعون فهماً للدين وهم يغتصبون أرضاً لمسلمين . وحسبنا الله ونعم الوكيل .

هنا انهي هذا البرنامج بمشاريعه الأربعة وانتظر ردودكم ودعمكم وملاحظاتكم على الفيس في : أنا لأهلي من أجل وطني :

http://www.facebook.com/pages/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A/233865773318066?sk=wall

ولنا حديث عن البرنامج الثاني لأنه يخصكم أيضاً . وللحديث بقية والسلام

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد والحمد لله رب العالمين . في 12/8/2011م

أحمد مبارك بشير

استشاري ومدرب اداري ومالي

http://ambmacpc.com

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.