لم يكن ليخطر لي ولا للحظة ان اكتب هذا ، قبل اقل من ساعة من الآن ، علمت بالحدث الجلل ، الصادم بالنسبة لي ، افتقد شخصا اكبره في نفسي مقام الاخ الاكبر بل الاب ، تعرفت عليه من خلال كتاباته في 2010 ، دفعني ذلك للانضمام لمركز تطوير الفقه ، رغم الصدمة في بداية الطريق الا ان الصدمة تحولت الى وعي وادراك لم اتوقعه قبلا ، فقد استفقت من الغيبوبة ….
كان جبلا من الفكر ، اسهم هو وشيخي حفظه الله الشيخ أحمد المُهري في صناعة شخص مختلف يعي ان للمسلمين كتاب مقدس وليس لديهم فهم مقدس ،
فقدناه في يوم ميلاده 26 اكتوبر ، حينها ارسلت له 🙁 كل عام وانتم في انجاز وابداع ، وحياة تملاها الابتسامة والامل ، يعي الناس انه لابد من ازاحة ذلك الفقه لبدائي من حياتهم ، لكم مودتي وكل التقدير استاذنا الغالي ، ادام الله عليكم الصحة والعافية والمعرفة .) ،
اليوم علمت انه ربما لم يقرأ رسالتي ، لانه قد غادر في رحلة اخرى .
فقط اعلم انه ترك رؤية ورسالة ، هي حية بيننا ، صار من واجبنا جميعا ان نحملها ، صار من واجبنا الا نتوقف ونتذكر فقط ، انه حمل ثقيل اعلم ذلك الا انه في ظني وصيته الى محبيه ،
افتقدك استاذي القدير دكتور كمال شاهين ، اسأل الله تعالى ان يغفر لك ويتقبلك صالحا ،
ليس لي الليلة الا ان ابكي ، لكنه بكاء حزن لفراقه ونلتقيه في جنة النعيم بإذن الله
وفي ذات الوقت ما دمنا في هذه الدنيا هو وعد بالوفاء لرسالته ،
عزاءنا لاسرته ومحبيه ، عزاءنا لاعضاء المركز الكرام ، عزاءنا لجيل من المفكرين والباحثين ،
جزاك الله خيرا دكتور كمال ،
لكم محبتي وكل التقدير