اعادة نشر 2008: دانمارك ثانية
دانمارك ثانية !!!!!!!!!!!!!
كتبهاأحمد مبارك بشير ، في 19 فبراير 2008 الساعة: 09:31 ص
دانمارك مرة أخرى
وتعود للواجهة قضية لم تغلق أصلاً … ونعود مرة أخرى لنتصارخ .. وهلموا إلى الصراخ والعويل فالكل في حفلة من الذل الكبير .
مررت بمبنى بلدية عدن ، فشدتني عبارة مكتوبة بوضوح على جدار سور المبنى القديم :
(( كن كلباً لتحيا ولا تكن أسداً لتموت ))
فقلت لنفسي لا أرجو أن أكون كلباً لأعيش بل الموت أشرف من أن أكون كلباً ، فالنهاية في الطريق مهما أختلف هو الموت … ولا أحب أن أكون أسداً ميتاً بل إنساناً بكل معاني كلمة إنسان .. وموتي على الحق غاية وأنا مرفوع الرأس
ماهو جديدكم اليوم ؟ يا أيها القوم تعيشون حياة كاذبة تخدعون بها أنفسكم …. ماذا أنتم صانعون ؟ تقاطعون !! وبعد شهور تعودون .. وتخدعون أنفسكم .. لقد اعتذروا… هم بكل قباحتهم عبروا عن رأي لهم ما مس هذا الرأي من رسول الله شيء … ليسوا هم من يقيمه وقد كرمه الله تعالى .. إنما هم يسبون شعوباً تعدادها بالملايين .. تأكل من صنع غيرها ، وتنتظر من يجود عليها بالغذاء … فلتبتهجوا أنتم أمة الميتة والمتردية والنطيحة .. وما أكل السبع !!
هل فيكم رجل رشيد ؟ هل منكم رجل رشيد ؟؟ هل بينكم رجل رشيد ؟؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل !!!!!!!!!
إلى كل رجل يملك مال وقدرة على الاستثمار .. إلى رجال الأعمال وأصحاب الإمكانات المادية والفكرية … ليس الحل الآن أن ننتظر كل يوم أن يأتينا من يسبنا ونسكت .. فلتستفيقوا ولتنظروا … من صاحب القرار .. أمة لا تصنع غذاءها حق لغيرها أن يدوسها بالنعال .. أو أسوأ من ذلك …
فكرة دائماً أرددها … وسأعيدها بحثاً عن بدائل لهؤلاء صناع الألبان .. من سيقرر المضي .. في الخريطة وفي شمال الصين توجد منطقة مرعى أخضر يمتد لمساحة مليون ونصف المليون كلم2 .. يقطنه مالايزيد عن 3 ملايين إنسان يعيشون على الكفاف وما تجود به أرضهم من خير .. سيفتحون لكم أبوابهم للاستثمار في مجال صناعة الألبان .. صناعة اللحوم …. جزء بسيط .. هذه المنطقة تمتلك ملايين الرءوس من الخيول .. الأغنام .. الأبقار .. الجواميس .. الأوعال .. الغزلان … ثروة خضراء تنتظر الرجال … منغوليا الخضراء. فلتكن بداية للتخلص من سيطرة الغرب .. هم بحاجة لقروشكم .. لكل ريال تصبونه لأيديهم باسم الاستيراد من منتجاتهم أو خبراتهم .. كونوا مثلاً وأعطوهم درساً قاسياً .. حتى يفكروا ألف مرة بعدها عندما يتحدثون .. أو تأتيهم الوساوس بأن يسبوا ولو همساً ..
نتقبل الرأي لنرد عليه بالرأي … أما السب فلابد له واليوم من رد قاسٍ قاسٍ جداً .. وليس أقسى من النقد من الفلوس من الدولار .. أنهم يحصلون على مرتباتهم ويبنون بنيانهم بنقودنا .. ولكي يكون الدرس في قمة قسوته علينا بالاستغناء عنهم وللأبد …
لن أزيد أعلم أن بينك رجل رشيد .. فربما كان بمقدارهم إيصال الرسالة لمن بيده القدرة والقرار ..
القرار الذي جعل دولنا العتيدة وحكامنا الشرفاء … بكل فخر و كرم حاتمي .. دقوا المليارات لزيارة من دلال فرنسي زار ليروج لمصانع السلاح في بلاده .. مليارات .. لو صبت في بناء مشاريع تنموية في دول يمكن أن تكون بنهضتها نهضة لأمة تعيش في نهاية سلم الأمم … لو صبت في كينيا .. في مصر .. السودان .. تشاد .. نيجيريا … العاج … اليمن … الجزائر … موريتانيا .. باكستان … تركيا … ماليزيا … الصومال ….
مناطق ثرواتها في أرضها بخصوبتها .. بباطن أرضها .. بمراعيها
لن أزيد … والسلام لمن أتبع الهدى