الى الحكماء ، لا تسامحوا ، وانشروا قيمنا وثقافتنا وسيطروا على القنوات الموجه لاطفالنا
ماسك يغلق حسابا نشر علم “التسامح مع البيدوفيليا” ـ ثم غرد: لا تسامح مع هؤلاء في هذه المنصة،
مازلنا نعاني من الترويج للمثلية- الشوا..ذ ،
حتى بدأت تتصاعد الدعوات لدعم التسامح من (الغلمانية) او الراغبين في الممارسات مع الاطفال،
ولا نقول ان هذا غير ممكن في ظل عدم التحرك المضاد ، يلاحظ اليوم في عدة دول اوربية وامريكا تحرك منظمات تدعم هذه الميول المرضية،
تسعى هذه الحركة البيدوفيليا إلى :
تقليل أو حذف سن الموافقة (Age of Consent)، وهو الحد الأدنى القانوني المسموح به من العمر لممارسة الجنس مع شخص آخر،
والهدف الثاني إزالة البيدوفيليا كمرض من الدلائل الإرشادية لمنظمات الصحة،
و الهدف الأخير عدم تجريم العلاقة بين الرجل البالغ والطفل الموافق على العلاقة. ( تخيلوا يريدون اقناعنا ان الطفل سيكون حرا في قراره دون تأثير سيفقد الطفل طفولته من اجل نزوات هؤلاء الشو..ا..ذ! )
تنشط العديد من الحركات والأشخاص على أرض الواقع وعلى الفضاء الإلكتروني لتوفّر للبيدوفيليا مقالات علمية وبحثية وشبكة علاقات عامة من أجل تعزيز موقفهم عبر العالم، من ضمنها “IPCE” و”Boylinks”، و”BoyWiki” و”SpeakOut for Boys”، وعلى رأس هؤلاء المجرمين تأتي منظمة “NAMBLA”وهي أشهر مؤسسة للدفاع عن “حقوق البيدوفيليا” في العالم،
وتهدف المنظمة إلى تعديل قانون سن الموافقة (Age of consent) قائلة بأن “سن الموافقة يهمل نوعية العلاقة ويركز على أمر لا يعني بالضرورة رضا الأطراف”.
التوجه لكثير من الحكومات الغربية لهذا النمط من الحريات دون رادع من اخلاق تحت غطاء الحرية والمساواة ،
نخشى ان يفقد اطفالنا طفولتهم وخاصة اننا لا ننتج اليوم لا برامجنا ولا نتحكم في الثقافة التي توجه للاطفال عبر وسائل الاعلام التقليدية والرقمية ،
الخطر يتسع بشكل غريب ،
والتطور الاخير في حركة الغلمانية ، يثير التساؤلات ، لن نستغرب ان منصات كنتفلكس وغيرها قد او تبنت هذا التوجه بشكل خجول اليوم ، ولا نعلم ماذا يأتي في ظل تلقينا وعدم وجود مبادرة من حكوماتنا الاسلامية لتوجيه الثقافة عبر انشاء منصات قوية تحمل رسالة تحمي قيمنا واخلاقنا …
لا نستغرب ان يأتي يوما ولا يتم تجريم مغتصب لطفلة بريئة بحجة الحرية… ..
الشكوى الى الله ، والله المستعان….