الاستثمار في اليمن الواقع والطموح
قد لا يخفى على الكثير أن اقتصاد اليمن، اقتصاد ضعيف وفقير، حيث نجد أن اليمن تحتل المرتبة 140 بين اقتصاديات العالم من 141، لأسباب معيقة أظنها التالي:
- تجاهل الميزات التنافسية لليمن، مما أدى إلى:
- غياب الاستراتيجية المحددة للمرتكزات الاقتصادية لليمن، ولذا غياب الرؤية الواضحة في التحول إلى النمو عبر توجيه الاستثمارات الداخلية والخارجية.
- ضعف البنية الفوقية[1] والتحتية، الداعمة للتوجه الاستثماري واستغلال الموارد المتاحة بكفاءة عالية.
لذا كان لابد من السعي للبحث في تلك الأسباب، ودراسة بيئة الاستثمار، وحيث ان الاستثمار ذراع تنمية الاقتصاد. فلا يمكننا تجاهل المحفزات الاقتصادية، التي تلقائيا هي محفزات استثمارية، ولا يمكن النظر الى بيئة الاستثمار بمعزل عن بيئة تأسيس الاعمال، فكل عمل استثماري يتحول لعمل تجاري او صناعي او غيرها، فبدون بيئة اعمال محفزة، تظل بيئة الاستثمار ضعيفة. ولذا اعتمدت في هيكلية البحث من عنوان الورقة لتشكيل تصور هيكلية البحث التي أتوقع ان تسهم في الوصول الى إجابة تساؤلاتي، وكذا تقديم فرضيتي عن بيئة استثمار جاذبة
[1] البنية الفوقية نشير بنها الى القوانين المنظمة والداعمة لبيئة استثمار جاذبة وكذا بيئة اعمال محفزة لتأسيس الاعمال.