عيد … شلة … سعيد
(1)
قصتنا تبدأ حول الشلة،
شرذمة عصابات عدة،
شرق، غرب، شمال وجنوب
سرقت، قتلت، في يوم واحد واغتصبت،
فتحت هي ذات الشلة،
مصارف، ومحاكم، وقواعد،
صارت دولة،
تتقاتل بينها وتقتلنا،
من يهتم؟!
(2)
حتى التطبيل لها منفردا
يكسبك مالا وبسرعة،
والشرط يسير،
أبقى طبلا في الزفة،
تصبح زعيما للقردة في أي مجال،
(3)
قالوا ان الوطنية بل حتى الملة
حقوق الطبع مصكوكة لهم في الأصل،
وانسى الأوهام،
اتسأل عنها،
تلك الاحلام،
نترك أحلام طفولتنا،
تلك الأوهام،
حرية، كرامة، وتعايش،
حتى التفكير
انسَ!
تلك خرافات،
(4)
اعقلها…ترو!،
يكفي ان تُترك لتعيش،
ان عشت،
تترك للبحث عن اللقمة،
ان تركوا شيئا،
بؤسا لابد تَذُقه حتى الرشفة،
ما قبل الموت،
تلك مصائر لا تعنيهم،
فمن يهتم؟!،
(5)
كورونا يزف لنا حزنا،
اموات اليوم،
ونعيق يعزف غنوتنا في ذاك القبو،
أطفال ماتوا جوعا،
والأب سبقهم بالقهر،
وجاء العيد كما يأتي في كل زمان،
ويكرر راوينا شعرا،
جاء كما جاء،
فمن يهتم؟!،
ودموع نشفت من مقلة نازحة ساترها ظلام!،
ورسالة ود أرسلها شخص في المنفى،
عن هذا العيد،
يقول في مطلعها،
عيد فطر ………..ارجو ان يكون سعيدا..!
محبتي الدائمة
#اصلح_الله_بالكم
احمد مبارك بشير
24/5/2020