فضيلة الإمام الذى جندته المخابرات البريطانية بعد وفاته .لماذا تقدم الغرب و تخلفنا ؟

يبحث سيد في هذا الفيديو عن اسباب رئيسية في التراجع الفكري للعرب والمسلمين ، لماذا الخنوع والاستسلام والتراجع ؟ وبعيدا عن فكرة تجنيد الائمة بعد موتها ، نقل الباحث عن الباحث عزت نصار ان اسلوب التفكير الذي استقر وثبته الحكام على مر السنوات هو ساهم على الحفاظ على السلام المجتمعي بين الراعي والرعية . قبولهم للوضع دون مطالبة الحاكم بأي شيء والاستسلام لواقعهم ايا كان ,هذه الافكار هي ما شجع المستعمر ان يتبناها وتصبح اداته في السيطرة على البلدان العربية والاسلامية لعشرات السنوات ، قبل ان تنتقل افكار التنوير الى بلدانهم …. هذه المعايير الفكرية او القواعد الفكرية الاساسية التي مصدرها الاشاعرة ، وثبتها الامام ابوحامد الغزالي والشافعي وابن حنبل ومن تلاهم  ابن تيمية وصولا الى محمد بن عبدالوهاب ، والازهر الشريف .القواعد الفكرية المؤسسة لهذا التوجه هي :

 1. التحسين والتقبيح : العقل البشري غير مؤهل للنقد والبحث ، ولذا عليه الاحتكام الى النص دون سواه.بمعنى لا تعمل العقل واقبل النص على علاته ، ولا تجتهد الا في اضيق الحدود التي يسمح بها النص .

 2. نظرية الكسب : يجب الا نفكر في العلة ( السبب) فكل امر مقيد بالمشيئة الالهية وهي العلة لكل شيء ، فلا يجب البحث عن سبب المرض ، ولا عن سبب الفشل ، يعني كن متواكلا ، خانعا ، واقبل الحياة دون تغيير . 
الا انه في المقابل امام هذه القواعد الفكرية كانت هناك قواعد تنقضها تماما في ذلكم العصر ، وهي عكس ما سبق تماما ، تبناها المعتزلة ، وابن رشد والفارابي وابن سينا وغيرهم الكثير الا ان الحكم والسلطة رءوا ان في ما يقدمه الغزالة والاشاعرة قوة لحكمهم واستقرار سلطتهم دون منازع . فهذه هدية للسلطان قدمها الاشاعرة فالعقل غير قادر على التفكير الناقد ، وعلينا ان نقبل ونهادن الحاكم لانه يحكم بأمر الله تعالى . 

#تطوير_الفقه_الاسلامي