خروج الملك اليهودي, ودخول الشياطين, وطقوس ذبح النساء في مفاعل سيرن بسويسرا
خروج الملك اليهودي, ودخول الشياطين, وطقوس ذبح النساء في مفاعل سيرن بسويسرا
أرسل إلينا سيادة الأستاذ عمرو عبد الرحمن رسالة ترددت طويلاً في نشرها, ذلك أني كنت أخشى أن يؤذي تعليقي عليها مشاعر سيادة الأستاذ عمرو عبد الرحمن, إلا أنني قررت في النهاية نشرها لأن في نشرها خير أكثر بكثير من عدم نشرها – حتى لو آذت مشاعر سيادة الأستاذ عمرو عبد الرحمن. والخير هنا هو أن “مقال” سيادته يبيّن بوضوح تام ضرورة أن يكون حديثنا “حديث علم” لا “حديث خيال”. والعلم, كما اتفقنا, هو الحديث عما يقوم على صحته دليل. وهذا, للأسف, ما يغيب غيًابًا تامًا عن مقال سيادته.
لا بد من الإشارة هنا إلى أن المشكلة هنا ليست مشكلة سيادة الأستاذ عمرو عبد الرحمن “شخصيًا” وإنما هي مشكلتنا جميعًا, ففكرة ألا نتحدث إلا عما يقوم على صحته دليل هي فكرة “هزلية” في ثقافتنا العربية “الجميلة” وما على من لم ينتبه إلى ذلك أن يستمع إلى أول محادثة يسمعها بعد قراءة هذا التعليق – أو ثاني محادثة. ما أتوقعه هنا هو أنها ستكون محادثة يحدث فيها رجل كذاب رجلاً آخر كذابً مثله. تحتاج إلى أن تكون فاقد الصواب كي تتوقع ممن يحادثك في ثقافتنا العربية “الجميلة” أن يكون صادقًا فيما يحدثك عنه.
مرة أخرى, أشكر سيادة الأخ عمرو عبد الرحمن على مقال بين لنا مدى “الهبوط” الذي يمكن أن يسقط المرء فيه في ثقافتنا العربية “الجميلة” إذا لم ينتبه إلى “لزوم” أن يكون هناك دليل على صحة كل فكرة يحدثنا عنها. إن لم تكن كل كلمة. وليس لمن آمن بالله, وبأن محمدًا رسول الله, وبأن القرآن كلام الله, أن يحدث الناس بكلام لا يقف على صحته دليل. ومحادثة الناس بما لا يقف على صحته دليل – حتى لو لم يكن كذبًا ولا خداعًا – إنما هو استهتار بالحقيقة, وتضييع للوقت, وكلاهما لا يرضي الله. هل يرضي الله أن يستهتر بالحقيقة من آمن بالله وبأن محمدًا رسول الله؟
لا يمكنني أن أنهي هذا التعليق قبل دعوة سيادة الأستاذ عمرو عبد الرحمن, حفظه الله, إلى إعادة الكتابة إلينا بكلام عن دين الله يفيدنا ويفيد إخواننا وأخواتنا في سعينا لفهم دين الله. وتخيل لو كان في حديثنا عن دين الله استهتار بحقيقة ما حدثنا عنه الله في كتاب الله.
وإن الحمد لله, والشكر لله, على ما آتانا وما لم يؤتنا, وما أعطانا وما لم يعطِنا.
تابع مركز #تطوير_الفقه_الاسلامي
https://www.facebook.com/Islamijurisprudence/
يقول سيادته:
“= سؤال؛ ما الذي يجعل ” سيرن ” أرقي مؤسسة نووية في العالم تتخذ إلها هندوسيا وثنيا شعارا لها؟ =الإجابة، مختبئة بين سطور التاريخ الخفي للشعب الهمجي الذي يحكم العالم منذ ألف عام وحتي الآن، إنهم شعب الخزر الترك الآريين، الذي هاجر جنوبا هربا من موجة الجفاف العالمية نحو أنهار الشرق الدافئة، فاستعمر الهند واتخذها قاعدة له واحتل إيران وامتد نفوذه للعراق والشام، فاصطدم بالحضارة المصرية “النووية” – سيدة العالم القديم بقوة العلم وعزة الإيمان – فدخلت ضده عدة حروب كبري (قادش – مجدو) انتهت بطرده من قواعده عائدا لموطنه الأصلي، وسط أوروبا وغرب آسيا، فظهر العرق الهندو آري (الهندو أوروبي) وديانة الباطنية الهندوسية الآرية ” الفيدية ” ومن آلهتها ” شيفو ” إله الدمار – أحد “أقانيم” أو تجليات الإله براهمن بمعني “آفاتار” للإله الواحد، رمزا لـ”وحدة الوجود” وأن المخلوقات مجرد وجوه للخالق وجزء منه، وأن الجنة الحقيقية في الفناء في الإله، وتوحد المخلوق بالخالق .. (شجرة الحياة المقلوبة “الخبيثة” – كما في الكبالاة التلمودية – وهي عكس الشجرة الطيبة التي جذرها في الأرض وفرعها في السماء).
= هذا الشعب المنحط الذي تهود (فصنع مذهب القبالة والباطنية اليهودية) وتنصر (فصنع مذهب الصهيونية البروتستانتية) وتأسلم (فصنع الباطنية الشيعية الإيرانية، والعثمانية السنية) ونقل وثنيته الفيدية إلي الحضارة اليونانية والامبراطوريات الرومانية والهونية والخزرية، يوهم العالم الآن .. أنه الأغني والأقوي والأكثر علما، بعد أن استعمر قارات العالم واستعبد شعوبها، لمئات السنين، وها هو الآن – من مركزه في لندن وعاصمته في آستانة ومراكزه في بلجيكا سويسرا وفرنسا وتركيا ونيويورك والهند وإيران و”إسرائيل” – يدبر لإقامة نظامه العالمي الجديد ، ودينه “الموحد” علي أساس الباطنية في كل الأديان، وإقامة الديانة العالمية الموحدة !
= سيرن – CERN – المجلس الأوربي للأبحاث النووية – أكبر مختبر للفيزياء الجزيئية في العالم ، قرب مدينة جنيف، وتكلف إنشاؤه مليارات الدولارات دفعتها أسرة روتشيلد، و”اسرائيل” عضوة به يضم أضخم وأغلي ماكينة في تاريخ البشرية، عبارة عن مسرع أو (معجل) جسيمات، ويزعم علماؤه أنهم يريدون اكتشاف جسيم الرب God particle أو المادة الذكية المسئولة عن تخليق باقي المواد في الكون، ويربط عناصر الذرة ببعضها البعض لفهم كيف تم الخلق.
= اتهمه كبار علماء الفيزياء والدين الغربيين بالتخطيط لكارثة كونية، تقضي على ثلاثة أرباع سكان العالم بأوامر “النورانيين / الماسون” في الاتحاد الأوروبي، تمهيدا لإنشاء “النظام العالمي الجديد”، وخروج الملك اليهودي.
عالم الفيزياء البريطاني الشهير”ستيفن هوكينج” أكد أن استمرار تجارب سيرن سيؤدي لصنع ثقب أسود عملاق يبتلع الكوكب بكامله ويقضي علي الحضارة التي أنتجتها البشرية ويدمر العالم. واتهم هوكينج، علماء “CERN” والذين يقفون ورائهم بالجنون والإلحاد، قائلا إنهم يحاولون (لعب دور الإله The men who would play God، مشيرا إلي أنهم لن يجنوا من وراء ذلك سوي الدمار ولعنة الله.
عالم المايكروترونكس البريطاني وأستاذ الطاقة المتجددة في جامعة لانكستر، بروفيسور ستيف كويل، حذر من كارثة كونية مؤكدا أن “مجموعة المجانين” يرقصون رقصة إله الدمار شيفا وهم يفتحون أبواب الجحيم. وخاطبهم بقوله ” تدمرون الإنسانية وحضارتها، تدفعونها إلي محرقة حقيقية.
-
بوابات السماء والطريق إلي الدين الواحد العالمي
= الكيميائي الإيراني “مايديه دارزي” يحلم بتطبيق التقنيات الثقافية لمفاعل سيرن بقوله: “أريد مقارنة الثقافات المختلفة، من مخطوطات القرآن إلى مخطوطات التوراة ما هو المشترك وما هو المختلف؟ وإنشاء قاعدة معلومات أساسية لبحوث الأركيولوجي – علم الإنسان”.
اذاً الهدف “الظاهر” علمي، لكن ” الباطن ” هو توحيد ثقافة وأديان البشر والأديان عبر تقريب المعلومات المشتركة في نسخ القرآن والتوراة والانجيل والأديان الأرضية (الوثنية) نحو دين عالمي واحد.
= يؤكد باحثون أن هدف سيرن الباطني هو فتح بوابات في السماء عبر ما يسمي البعد الرابع لدخول الشياطين، وربما كان هذا سبب طقوس ذبح امرأة كقرابين بشرية للإله الفيدي الهندوسي الآري (شيفا) في مفاعل سيرن، وتم تصويره سرا وعندما تم نشره, نفى المسئولون الامر وألصقوه ببعض افعال الشباب الطائش.
وفي تصريح لإحدي أكبر عالمات المفاعل وتدعي “ماري ديمو MARIE DIMOU ” بإحدي المحاضرات العلمية أكدت أن العمل جاري لفتح “بوابات للسماء” .. وأن بعض الصور التي تم التقاطها داخل المفاعل تظهر وجود كائنات من عوالم موازية تظهر كخيال أو (جان).
.. وفي نفس المحاضرة علي شاشة العرض أوضحت بعض أهداف أجندة العمل وهي:
PAST BUILDING BLOCKS OF THE FUTURE
بناء كتل من المستقبل مستمدة من الماضي
VISITORS FROM THE FUTURE
زوار من المستقبل
TIME LINES IN SPACE
خطوط الزمن في الفضاء
-
الباطنية ؛ العبور المحرم