أجراس العودة بين فيرزز ونزار و لطفي بوشناق
أجراس العودة بين فيرزز ونزار و لطفي بوشناق
غنت فيروز ذات يوم اغنية (اجراس العودة ) للأديب الكبير سعيد عقل فقالت :
سيف فليشهر في الدنيا و لتصدع أبواق تصدع
الآن الآن و ليس غداً أجراس العودة فلتقرع
أنا لا أنساك فلسطين و يشد يشد بي البعد
أنا في أفيائك نسرين أنا زهر الشوك أنا الورد
سندك ندك الأسوار نستلهم ذات الغار
و نعيد الى الدار الدار
نمحو بالنار النار
فلتصدع فلتصدع أبواق أجراس تقرع قد جن دم الأحرار
فرد عليها نزار قباني القول :
غنت فيروز مغردة وجميع الناس لها تسمع..
الآن الآن وليس غدا أجراس العودة فلتقرع..
من أين العودة فيروز والعودة يلزمها مدفع..
خازوق دق ولن يقلع من شرم الشيخ إلى سعسع..
عفوا فيروز ومعذرة أجراس العودة لن تقرع!.
عفوا فيروز أقاطعك.. أجراس العودة لن تقرع
خازوق دق بأسفلنا.. من شرم الشيخ إلى سعسع
من أين العودة فيروز.. والعودة تحتاج لمدفع
والمدفع يلزمه كف… و الكف يحتاج لإصبع
والإصبع ملتذ لاهٍ . في دبر الشعب له مرتع….
عفوا فيروز و معذرة.. أجراس العودة لن تقرع
خازوق دق بأسفلنا من شرم الشيخ إلى سعسع ..
غنت فيروز مرددة . آذان العرب لها تسمع
الآن الآن وليس غداً.. أجراس العودة فلتقرع
عفواً فيروز ومعذرة.. أجراس العودة لن تقرع
فيروز من أين العودة . والعودة تحتاج لمدفع
والمدفع يلزمه كف .. و الكف يحتاج لإصبع
والإصبع تلهو غارقة . في دبر الشعب له مرتع
خازوق دق بأسفلهم . من شرم الشيخ إلى سعسع
ومن الجولان إلى يافا ومن الناقورة إلى ازرع
خازوق دق بأسفلنا خازوق دق ولن يطلع
وجاء الاديب الشاعر عماد الدين طه ليدق اجراس العودة ويغنيها بوشناق فيقول :
أجراسُ العودةِ إنْ قُرِعَتْ أو لمْ تُقْرَعْ فلِمَ العجلهْ ؟
لو جئنا نقرعها حالاً كانتْ ” دُمْ تكٌ ” كالطبلهْ
فالعُرْبُ بأخطرِ مرحلةٍ و جميع حروفِهمُ عِلّهْ
أغرتهم كثرتهمْ لكنْ و برغمِ جموعِهُمُ قِلَّهْ
و بوادي النّملِ إذا عَبَروا سَتموتُ مِنَ الضحكِ النّملهْ
فسليمانُ العصرِ الحالي مشغولٌ في مَلءِ السلّهْ
و حديثٌ عن حربٍ كُبرى أو صفقةُ قرنٍ مُخْتَلّهْ
مِسْمارُ الحائِطِ ملكُ جُحا سِمسارُ الحيِّ .. و في غفلهْ
سينادي”أونَ ألا دُوّيهْ ” بازارُ الأرضِ المُحْتَلَّهْ
و يعودُ لِيُكمِلَ سهرتهُ في نادي أشراف الدّولهْ
عفوا شعراء أمتي جميعا لكم السلام الأرفع …فنحن جميعاٌ لقراننا الكريم نخضع
الأرض سيورثها عباد الله الخضع
سيخرج مهدي أمتنا و يملأها عدلا فهو لا يحتاج الى مدفع
سينزل عيسى خلفه يصلي … و معه الحوار كل اليه يسرع