#الزوجة_النصوح

#قصة
#الزوجة_النصوح

عادة التدخين عادة تكرهها الكثيرات و هذا ما اشغل الزوجة نصوح   هي ترى مدخنة في بيتها قد تؤذي جنينها … وبالتاكيد تؤذي زوجها مسعود .
حاولت نصوح إقناع مسعود بالامتناع عن التدخين فلم يقتنع…ومع كل محاولة تتلقى صدا عنيفا من مسعود….
رغم هذا استمرت  متنقلة من أسلوب التلميح من بعيد بقصص عن الامراض والسرطان الذي مات به زعطان وعلان …  ثم التصريح الواضح بأنها عاده سيئة تتلف المال والصحة ووووووووو…

لكن للاسف كان الباب مغلقا رغم تجاوبه في الحديث الا انه ينهي مسعود الحوار بقولة :
اي والله مصيبة وابتلينا فيها .. الله يعافينا ..
فلم يفهم من عبارته اهي مصيبة التدخين ام … ؟
بعد حديث مع صديقاتها خطرت في بالها فكرة وقررت تطبيقها …
نصوح : إن المال الذي تصرفه للسجائر هو مُلك لاسرتك وللقادم الجديد ، لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع نفس المبلغ في حصالة الاسرة وهاهي الحصالة … وانت الان تدخن علبتين في اليوم يعني تقريبا الف ريال … ضع هذا المبلغ هنا …..
وابتسم مسعود واعجبته الفكرة وقال : نعم .. لكن في المقابل لا تحدثيني بعدها عن التدخين .
واتفقا..
وكان كل يوم يضاف الف ريال للحصالة ، ونصوح تظن انه لن يستمر اكثر من اسبوع ليعترض … الا انه لم يعر الانر اهتماما الف للدخان والف للحصالة ….
بعد مرور شهر … ناقشت نصوح ماحدث مع صديقاتها … واذن لم يتغير شيء ومع النقاش جاءت فكرة جديدة وقررت تطبيقها …..
في اليوم التالي وجد مسعود زوجته تشعل الالف ريال وتنظر اليها وهي تحترق…..  تغير وجهه وقال : مجنونة تحرقين الحلال …. 
ابتسمت وهي تنظر اليه : اها … ارأيت كيف تغضب وانا احرق المال وانت يوميا تحرق المال بالدخان .. 
نظر مسعود اليها : غلبتني …. اعتذر اذن …. اكملي عملك كلنا في الهوا سوا..   
نصوح : هل ستتوقف عن التدخين .
مسعود : سافكر…. عموما يمكنك اكمال حرق الاوراق المالية … كانت مجرد اوراق مزورة … لا تغضبي وابتسمي !

#هبل_تايم
#ابشر_و_تبسم