اغرب الامراض 1 … #اغرب_المعلومات
#اغرب_المعلومات
#اغرب_الامراض
#الحمد_لله_الذي_عافانا
من
#اندونيسيا
#الرجل_االشجرة #ديدي_كوسوارا
هذا الرجل الاندونيسي تحول إلى شجرة. نمت فوق جسده ، خصوصا فوق يديه وقدميه ، زوائد جلدية تشبه لحاء الأشجار .
حالة ديدي ليس لها علاقة بالأشجار أبدا ، الرجل ببساطة مصاب بمرض جلدي يدعى خلل تنسج البشرة الثؤلولي (Epidermodysplasia verruciformis) . فهذه الطبقة السميكة الشبيهة باللحاء فوق جلده هي في الواقع ليست سوى ثآليل ، كتلك التي تنمو على أجساد معظم الناس ، لكن مشكلة ديدي هي أن جهازه المناعي مصاب بنوع نادر من الخلل يجعله عاجزا عن مقاومة تلك الثآليل المزعجة فتنمو من دون حسيب أو رقيب وصولا إلى أحجام قياسية . وهي في الحقيقة لا تؤلم ، شأنها شأن جميع الثآليل ، لكن تأثيرها على حياة ديدي كان مدمرا منذ ظهورها أول مرة جراء جرح أصاب ساقه في الغابة في ريعان شبابه ، فبسببها خسر وظيفته وهجرته زوجته ليبقى وحيدا مع ابنتيه المراهقتين ، ولأن أحدا لم يقبل بتوظيفه فقد أضطر للعمل بالسيرك . ورب ضارة نافعة كما يقولون ، فثآليل ديدي المزعجة أصبحت وسيلة كسب قوته ، كما أن عمله بالسيرك أدى إلى ذيوع صيته ، فتهافتت عليه الصحف والفضائيات لتصويره ونشر قصته في 2007 ، وقالوا حينها بأن طبيبا أمريكيا وجد علاجا ناجعا لحالته ، وبأنه تماثل للشفاء بعد أن أجرى عدة عمليات جراحية في أمريكا . لكنها كانت مجرد أكاذيب ، شأنها شأن جميع الأكاذيب التي دارت حول الرجل .
ديدي أجرى فعلا عملية جراحية في أمريكا أزال الأطباء خلالها 95 بالمائة من ثآليله ، لكنها عادت للنمو مجددا بعد فترة قصيرة . فأجرى عملية ثانية في أمريكا وأخرى في اندونيسيا ، لكن الثآليل كانت تعود للنمو بعد فترة قصيرة في كل مرة . وبعدها منعت الحكومة الاندونيسية ديدي من السفر للخارج بدعوى أن الأمريكان يريدون تحويله إلى فأر تجارب . علما بأن جميع عمليات ديدي كانت مجانا وعلى حساب جهات خيرية .
|
ديدي نفسه ، الذي مازال يعمل في السيرك ، . والجدير بالذكر أن حالة ديدي نادرة للغاية ، فإمكانية حدوثها لا تتعدى واحد في مليون .
#الرجل_الفقاعة #شاندرا_ويزنو
أشتهر بين الناس بأسم الرجل الفقاعة (Bubble Man ) . وسبب التسمية عائد إلى مئات الأورام الصغيرة التي تشبه الفقاقيع والتي تغطي كامل جسده ، وهي نتيجة لإصابته بمرض يدعى الورم العصبي الليفي من النوع الأول (Neurofibromatosis type I) وهو مرض وراثي يصيب واحدا من بين كل 2500 شخص حول العالم ، لكن حالة شاندرا تعتبر شكلا متطرفا من أشكال المرض ، فأغلب الحالات تكون خفيفة أو معتدلة . والمرض يحدث بسبب خلل جيني يرثه المصاب عن أحد والديه ، هذا الخلل يؤدي إلى فقدان بروتين أسمه الفيبرومين العصبي ، وهو بروتين يساعد على تنظيم نمو الخلايا ، ويؤدي فقدانه إلى نمو الخلايا بلا حسيب أو رقيب ، وبالتالي ظهور أورام حميدة في أجزاء مختلفة من الجسم .
قد عجز الأطباء المحليين لسنوات طويلة من تشخيص ومعرفة سبب مرضه ، فألجئه اليأس إلى المعالجين الشعبيين والسحرة ، لكن من دون جدوى . ولم يتم تشخيص مرضه إلا بعد أن جاوز الخمسين من عمره ، وذلك على يد طبيب أمريكي تطوع لمساعدته بعد أن شاهد صوره في إحدى الصحف 2008 . المؤسف في الأمر هو أن مرض شاندرا لا علاج له حتى في الدول المتقدمة ، لكن هناك عقاقير يمكن أن تخفف من حدة المرض وتحسن حياة المريض .
أ
|
أكثر ما يقلق شاندرا اليوم هو مصير أبنه وأبنته ، فهما في العشرينيات من عمرهما ، وقد ظهرت عليهما أعراض المرض مؤخرا ، لكن الأطباء طمأنوا شاندرا ، صحيح هم لا يستطيعون علاج المرض ، لكنهم قادرون على منعه من الوصول إلى مرحلة مستفحلة كتلك التي وصلها المرض لدى شاندرا .