من يغوص في #السياسية يفهم مدى صعوبة اللعبة
الناس يظنون ان اي رئيس هو في سكون وامان
مثلا #عبدربه_منصور ينام في اليوم اقل من اربع ساعات يبدأ يومه من السابعة صباحا وينتهي في الثانية بعد منصف الليل توقف اليقظان
يتلقى اكثر من الف مكالمة …..هذا الضغظ النفسي والعصبي
اما يجعله يخرج عن قدرته البشرية او يتفوق على توقعاتنا له بالفشل في ادارة المرحلة ويبهر الناس قبل الخصوم …
لو كنت مكانه لانهرت عصبيا ً هذا ما اظن ….. اظنني اخرج عن برودي وابتسامتي
لا نملك سوى ان نقول
ان يوفقه الله للصواب ويجنبه القرارات ذات النتائج السلبية ….
ومن هذا اعجبني ان انقل لكم مقال الدكتور #غالب_القرشي هو عبارة عن رسالة يوجهها ل #عبدربه_منصور :
فخامة الأخ الرئيس
– لا تدع الأمةَ في أمرٍ مريج (مضطرب ملتبس محير)
– (لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها)
– صديقك من صَدَقك لا من صدَّقك.
فخامة الأخ الرئيس : إسمعها من مطلع متابع حريص على نجاحك من أجل الكل ، وأبدأُ بإِسماعك ( تذكيرك ) بالآتي :
١ – أنك تختلف عن كل الذين سبقوك من الحكام لأكثر من ألف عام ، لم تأتِ بخروج عن الشرعية ولا بانقلاب ولا بخداع ولا بشراء ذمم ..
٢ – أنك الوحيد من بين الزعماء العرب القائمين جئت بمباركة وطنية إقليمية عربية إسلامية دولية بإجماعٍ نادر ..
٣ – أنك حظيت في الانتخابات أو الاستفتاء بإجماع القوىٰ وأصحاب التأثير ونسبة شعبية عالية ، اختيارٌ بلا ترغيب ولا ترهيب ..
٤ – أنك إلىٰ الآن موضع ثقة وأمل من أعطوك أصواتهم فلا تخذلهم ..
٥ – ما حققته من نجاحات يعتبر إيجابيات كبيرة ، لكنها إلىٰ جانب الاخفاقات التي يظهر بعضها بدون مبرر تعتبر سلبيات تكاد تُخفي كل الايجابيات وتُخرس المدافعين عنكم وأنا منهم لما وصل الحال في ظل دولة قائمة كاملة الأركان.
إلىٰ جانب هذه الخمس أُسمعكَ خمساً أراها – لو أُخذ بها – كافية لانتشال الوضع، ودرء الخطر وكلها ممكنة بل بين يديك :
١ – الشفافية الكاملة مع الشعب دون حساب ما يُتوهم خطره فإنه لا أخطر من تزايد الكراهية واليأس من جدية المسئول الأول والدولة ..
٢ – تسمية الأمور بمسمياتها ووضع الأمور في نصابها ، فالعدو عدو والصديق صديق للشعب والوطن قبل كل شيء وأنت تمثلهما بإرادة شعبية، ولا تُساوي في أحكامك ومعاملاتك بين الملتزم بالشرع والدستور والقوانين والمبادرات والمخرجات والرافض لها جملةً وتفصيلا ، أو لأكثرها؛ قال فاروق هذه الأمة ( والله لا أجعلُ من قاتلَ رسول الله كمن قاتلَ مع رسول الله ) ..
٣ – أتمنىٰ أن يتوقف تكوين الهيئات واللجان لحلول القضايا الكبيرة فإننا وغيرنا ما رأينا في أكثر من ثلاثة عقود إلى اليوم نجاحاً لهيئة سياسية أو عسكرية دون جدية القوة الساندة المرجحة المنفذة ، وإنما رآى الناس تشكيلات متناقضة تبدد الأموال ولا تُصلح الأحوال ..
٤ – التأني والحلم والشدة لها مجالاتها وأوقاتها :
وللحلم أوقاتٌ وللجهل مثلها
ولكن أيامي إلىٰ الحلم أقربُ
هذا الأمر يكونُ في الأوضاع الطبيعية أما عند المؤامرات وظهور المأجورينَ الهدامين وتلقي الضربات فإن الحلم يُنحَّىٰ والضرر يُمحىٰ .
إحزم الجيشَ مهما كان مقسماً فإنك القائد الأعلىٰ واحزم الأمن مهما كان موزعاً فإنك أنت القادر علىٰ لملمته ، وعقاب الخائن ومعاقبته ، والثقة بالثقة الناجح ومكافأته ، وقُدِ الجميعَ بنفسكَ قيادة بكرية عُمرية ، وعليك بالسند الأكبر بعد الله شعبك العظيم ، وإن شئت فاستفته حول الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومخرجات الحوار ، وسيظهر لك مع من هو ، وسيُضحي في سبيل اختياره وقد اختار.
٥ – كما احتجت وصنعت مستشاراً أمنياً دفاعياً، ومستشاراً سياسياً ومستشاراً إعلامياً ومستشاراً استراتيجياً و….إلخ، فإنك تحتاج إلىٰ مستشارٍ مؤتمن متمكن صادق ، مخلصٍ للشئون الإسلامية ليبصرك بمن يعملُ للإسلام والشعب بإسم الإسلام ومن يعمل بإسمه لهدمه والوصول إلىٰ مآرب غير مشروعة.
كثُرت جمعياتُ العلماء، وأنصارُ الله وأنصار الشريعة، والجماعات الكثيرة ولا شك أن منهم صادقين ومنهم كذابين دجالين انتهازيين، ولا بد من معرفة ذلك.
أتمنىٰ نجاحكم فخامة المشير الرئيس لأنهُ نجاحٌ للشعب والله غالبٌ علىٰ أمره.