ارحل من وجه المفترس
هرولت بخوف برعب وهو خلفي ذلك المفترس … نمر افريقي
وجدت أنه لا مفر وقفت و في مواجهته ….قلت له:
انتظر قليلا.. واسمعني ….
توقفت فواصلت حديثي :
ألا ترى جرح قلبي العميق إني في جوف مفترس آخر جرعة قادمة ستخلع مني ما بقي لدي من قوة ..
تمعن شحوب وجهي من غدر الكهرباء …. وقاح بم في المساء …
تمعن نحول جسدي من التهديد والوعيد ومصائب القاعدة وانصارها في الشمال والجنوب ….باسم الحوثي تارة وباسم انصار الشر تارة أخرى ..
تمعن دمائي تسيل إما قتيل أو معذب أو مأسور أو مهاجر أو نازح أو مقهور أو عبد أو خادم أو على هامش التاريخ قيل عنه كان #يثور …
فجأة وبلا سابق انذار صاح النمر واصابه نوبة من النحيب ونظر الي مبتسما :