الارهاب ..للعهرباب
الإرهاب … للعهرباب
فكرة عالمية ..
كفلم سينمائي رائع
او مشروع عملاق اطلقه طويل العمر جورج دبليو بوش في اعقاب احداث سبتمبر 2001 باسم الحرب العالمية على الإرهاب …
وحكام الدول العاشرة ما صدقوا القصة …. ويالله تثبتوا بالفكرة
وبدأ باب العهر القبيح فيما اسموه حرب الإرهاب ضد تنظيم ما يمسى القعادة … لان العهر لممارسته يحتاج قعادة …خلينا من التجاوزات التي سيبحث عنها الرقيب الادبي … الله يكثر من ادبه …
المهم
القصة لم تكن بدأت هنا الحرب على الإرهاب حكاية كل من لا يعرف من عدوه فيبحث عن الوهم ليحاربه ….
طيب خلينا نصدق الحدوتة
حرب طويلة ممتدة سنوات يموت ضحيتها آلاف من البشر …
المليات تنزف من خزانات البشر في سبيل حرب على البشر عدوهم فيها مجهول …
واحد من البشر يسير كل يوم معك ويصلي معك ويشرب معك ويدكي معك … ثم فجأة يصبح من جنود دولة الإرهاب ..
وكل من يسمع كلمة إرهاب صار بصورة تلقائية ينسبه لكل ملتحٍ او منتمٍ لأي جماعة دينية وبالتحديد إسلامية …
والمساكين بصورة عشوائية يصرون ويقولون نعم انا إرهابي …
هذا الرابط العجيب الذي ربط بين المريخ و برتقالة عمي صويلح الحمراء … التي سمعت بها في أحلام اليقظة … ستوب!!
القلم أحيانا يخرج مع الإرهاب الى خارج نطاق التغطية !
الكل يربط بالآية 148 في سورة الانفال :
رغم ان الآية لا تحتاج لجهد في الفهم الإرهاب فيها بمعنى التخويف للعدو وذلك بصورة طبيعية لأي دولة في العالم ان تعد وتجهز لحماية نفسها من أي اخطار .. عن طريق الاعداد للعدة وبكل الوسائل الممكنة والطبيعية …
إذن الامر الطبيعي لأي دولة و تمارسه كل دول العالم .. فمثلا البحرية الامريكية لما نقرأ المهمة الأساسية لها وهي :
حماية سواحل وبحار وأراضي الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها من أعدائهم ومساعدتهم في الملاحة البحرية في البحار والمحيطات …
يعني الصورة الاوضح انها تعد العدة لإرهاب العدو … ولذا هي حريصة ان يكون لها قواعد في كل ركن من اركان العالم ..
يعني الولايات المتحدة إرهابية على ضوء المفهوم السابق … وبريطانيا وفرنسا وووووووووو كلهم ارهابيون ..
طيب ,,, القصد :
أن التعقيدات السياسية والدينية تجعل هذا المفهوم عبارة غامضة أحياناً ومختلفاً عليه في أحيان أخرى .
وحتى تزيل الولايات المتحدة الحرج عنها في هذا الطرح قررت تغيير توجه ما اطلقه طويل العمر بوش من الحرب العالمية على الإرهاب الى اتجاه آخر اعلن عنه في مايو 2010 على عهد طويل العمر أوباما :
وهو التخلي عن مصطلح “الحرب على الإرهاب” والتركيز على ما يوصف بـ”الإرهاب الداخلي”، وذلك في استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي.
ونصت الوثيقة الجديدة على أن الولايات المتحدة “ليست في حالة حرب عالمية على “الإرهاب” أو على “الإسلام”، بل هي حرب على شبكة محددة هي تنظيم القاعدة و”الإرهابيين” المرتبطين به…
يعني حتى أمريكا استحت على وجهها شوي من التعامل مع الوهم بسبب الخسائر العملاقة والتي عرضتها لنكستين اقتصاديتين في السنوات الأخيرة ..
لكن الجماعة عندنا في العالم العاشر الرسالة مازالت لم تصل بعد ,, ومازال العهر يعمل بنزاهة و حبابية في انتقاء الأفكار الهدامة
العجيب في الامر ان هذا الامر وهو أسلوب الحرب على الوهم حدث في فرنسا بعد الثورة وفتح باب الحرب على الإرهاب والتي يعلم العالم كله الآن ان السلطة في ذلك الوقت هي من صنعته بين الأعوام 1789 وحتى 1799 جنى لحظة الانقلاب العسكري الذي أوصل الضابط نابليون الى كرسي السلطة ليكون امبراطور فرنسا.. وعندها فقط انتهى الإرهاب .!!!!!!!!
مرة ثانية القصد …
يعني لو نتكلم بالمفتشر
ايش من قوة حنانة طنانة ما تقدر تمسك كم واحد .. كم نفر يعملوا في الدنيا العمايل على حد قول الاعلام الذي صنع منهم غزاة كوكب فيغا ومنتظرين الغرنديزر علشان نتخلص منهم ..
يعني الله يرحم بن لادن سنوات وكل سنة ننتظر الحلقة التالية من سلسلة كلمات الشيخ أسامة .. وهمسات الشيخ أسامة.. وشوية نسمع تعليقات البيت الأبيض والاخوة في القصر الأحمر .. وزعطان ومعطان يحللوا خطابات رجل لاحول له ولا قوة سوى انه قال انا اكره أمريكا …
وعاثت أمريكا في بلاد الأفغان وقتلت وشردت وهدت وشفطت .. ولم تنتصر … لأنها تحارب الوهم .. ولن تنتصر !
وراحت تلعب في العراق … فغرقت وظنت انها غرقت في وحل ولم تعلم انها رمال متحركة … و طاخ بم .. قالوا نشتي نغادر العراق بعد طبل وزمر وهب هب .. قلعة لبره …
واليوم العراق يدمي يومياً وزعيط ومعيط وحكومة مالكي و مجلس نواب اقل عضو فيه عنده مية سيارة حراسة … الف عسكري يحميه .. وماقدروا يوقفوا الدم اللي كل يوم يسيل في ارض الرافدين ,, وقالوا نحن نحارب الاهاب .. لم ينتصروا ولن ينتصروا لان القصة ابسط .. والوهم الكبير اللي صنعوه …
ولما جاء الربيع بما جاء .. شغلنا القذافي وبن علي وحسني وصالح بالإرهاب والكباب .. … ولما خلص مسلسهم جاء مسلسل بشار وبعده السيسي … و حكومة الرفاق تتبع القافلة وتحارب معهم الإرهاب .. ولم تنتصر ولن تنتصر .. فالقصة ابسط والوهم مصنوع يعرفوا الصانع والمصنع …
لو تذكرنا شوي القصة في الجزائر .. والمجازر التي مرت بها .. حتى فضح الله الجاني .. وتبين ان المخابرات وقيادات في الجيش يعمل في القصة .. غطوا الفضيحة .. وقالوا مصالحة وانتخابات وحصلنا امامنا بوتفليقه … اصلح الله الأمير …
شغلونا .. والمصيبة ان كل يوم يموت من رجالنا في القوات المسلحة ..رجالاً نحسبهم شهداء .. و يموت مدنيون من رجالنا ونسائنا واطفالنا .. من نحسبهم بإذن الله شهداء ..
من المتهم في كل تلك الدماء ؟؟
الإرهاب ..
من او ما هو الإرهاب ..؟؟
هل هو وحش من وحوش الفضاء أم جيش لدولة عدوة سنقف كلنا خلف قواتنا لندعمها ونسندها لنتخلص من هذا الكابوس ؟؟
من أو ما هو الإرهاب ؟؟
كائنات فضاء فنبحث عن جونكر .. أو الرجل الحديدي
من أو ما هو الإرهاب ؟؟
هل الإرهاب سبحة ومصحف ؟
او الإرهاب ركعة وسجدة
او الاهاب قول ا لظالم مجهل ومتجهل …
فلنكن في المنطق ولنقل لمن لا يعرف الإرهاب ماهو بالتحديد ؟
وللأسف فالإرهاب لا يوجد لديه أهداف متفق عليها عالمياً ولا ملزمة قانوناً،
رغم هذا يمكن الاستدلال بتعريف بعض القوانين الجنائية الاوربية له بالإضافة إلى تعريفات مشتركة أخرى والتي تشير إلى تلك الأفعال العنيفة التي تهدف إلى خلق أجواء من الخوف، يكون موجهاً ضد أتباع توجه معين ديني أو سياسي أو لهدف أيديولوجي، وفيه استهداف متعمد مع تجاهل سلامة المدنيين.
ومما سبق يمكن القول : أن الإرهاب هو وسيلة من وسائل الإكراه التي تعتمد على القوة .. لإجبار الآخر على اتباع تهج محدد ..
يعني من هذا فهناك دول تمارس الإرهاب .. واعلام يمارس الإرهاب ,,,
أما العمل الإرهابي فهو عمل قديم يعود بنا يوم رفع قابيل يده لقتل أخيه هابيل بسبب الحقد والحسد
نراه في الحشاشين في زمن صلاح الدين الذين بثوا الرعب بين الناس عن طريق حمالات الاغتيال المقصود …
نراه في اغتيال الامام علي بن أبي طالب على يد الخوارج بقصد خلق الفتنة وقد فعلوا …
لكن علينا التأكيد أن المندفعين من الشباب في العمليات الإرهابية .. هم شباب تم اقناعهم في عمليات تغذية بما يقومون به وبأنه فيه الخير والفلاح وانهم مع الحق .. فالمشكلة ليست في هؤلاء الشباب .. بل في القيادة والتي .. يغلب أن من بيد السلطة أو من رجالها السابقين أو الحاليين له معرفة بهم .. إنهم أيقدون للشر نية .. ويعملون بجهد في خلق ذلك الوهم
إنهم فتحوا باب العهر لأجل مصالحهم .. ولا هم لهم في عدالة او بناء ..المصلحة هي كل شيء … على قول القايل ..
ما أنا واثق منه
الشباب الذين جهلوا دينهم و جهلوا مع من يعملوا الحل ما قام به ابن عباس رضي الله عنه عندما ناظر الخوراج وحاورهم وهم الذين خرجوا على الامام علي كرم الله وجهه .. وبعد حوارهم معه عاد منهم للحق اكثر من الفين .. وتعنت البقية ولم يزد العدد عن أربعة آلاف .. فكانوا مع الضالين وحاربهم الامام ..
أما من يقود هذه اللعبة .. فلا اظن ان المخابرات لا تعلم .. من ومن اين ومتى وأين وكيف وحيثما و,,,,!!
فهنا اما انهم يقصدون دعمهم او انهم بحاجة لإعادة نظر في وظائفهم …
ولذا الكل يتهم ويشك في حكومة المالكي في تفجيرات العراق اليومية … الم يثبت عكس هذا ..
ولذا فالبشار في سوريا متهم بتصدير القاعدة من القصر الرئاسي للميادين لقتل الناس ثم يبحث عنهم .. الم يثبت العكس
ولذا فالسيسي في مصر متهم بتصدير الاهاب في سيناء وقتل الشباب الأبرياء فيها باسم حماية الحدود ,,وهي حماية العدو .. الم يثبت العكس
ولذا في تونس اذرع في المخابرات والامن تلعب من اجل ارباك المشهد الم تثبت العكس
ولذا فإن اذرع في الميلشيات المسلحة في ليبيا والتي تنسب نفسها للثورة تتصدر المشهد الم تثبت العكس
ولذا فإن اذرع في حكومة الوفاق يعمل من اجل افشال الموقف في اليمن الم يثبت العكس
واثبات العكس ليس بالعصا والصميل والتهديد والوعيد
الاثبات بأن تركز الجهود في العدل والإصلاح والبناء ..
الجهد من الآخرين في كشف المستور والبحث عن الشباب المقهور اما لتجنيدهم وإعادة تأهيلهم أو النزول لمستوى الحوار فلو قلنا ان منهم ألوفاً فهل الحل بإبادتهم ام بإيجاد وسيلة للتواصل وجعلهم جزءاً من وطن ..
الفكر لا يموت بالقتل …
سنوات يتم السعي للقضاء على طالبان
سنوات وطالبان تنمو
لا يمكن قهر الفكرة بالإبادة بل الفكرة تنقضها الفكرة ..
سعى الصرب يوما لإبادة المسلمين في البوسنة .. قتلوا آلافاً منهم .. لكنهم لم يقتلوا الإسلام
سعى الاتحاد السوفيتي لتغييب كل الوان العبادة وبعد سبعين سنة .. 20% من سكان روسيا مسلمين
الفكر الحق لا يموت ..
نواجه الباطل بالحق
فالفكر ثورة يسمو معها العقل والبشر…
فالفعل الفردي لمن يقول انه مسلم ليس هو الاسلام..وأن كان ذلك المسلم يلبس عمة وجلباباً قصيراً,, او لحيته تصل لصرته .. المسلم ليس هو الإسلام والإسلام ليس هو الإرهاب …
كما ان الاشتراكي او الرأسمالي او البوذي او السيخي او….ان تصرف بسوء فهو خطأه و ليس مرتبطا بالفكر الذي يؤمن به وانما يعبر عن قناعاته و وجهة نظره…
فالذي يتعلم الفيزياء وابدع وابتكر وافاد نسبنا ذلك الابتكار له…وقد يكون صنع قنبلة نووية ابادت بشرا فهل نهاجم علم الفيزياء او الكيميا ونقول ان هذه العلوم سبب دمار البشرية …
السكين في المطبخ اداة مفيدة ومهمة …لكنه هي ذاتها اداة قتل فتاكة فهل نطالب بمنع صناعة السكاكين؟؟؟
الفكر منارة
يراه الباحث
دالاً و هدفاً
ويراه آخر كاشفا لفعله القبيح فيتمنى ان تنطفي
يحتاج المفكر لفكر ناقد بناء
علينا أن نؤكد أن
الإرهاب لا دين له لا وطن له …
الإرهاب هو الظلم
والظلم اكبر الإرهاب ..
العدل أساس الحكم واساس البناء
وللظالم نهاية
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
إن الثورة سلوك … واخلاق وقيم تؤسس للعطاء والشيم ,,,
أما الشعوب الجبانة هي تلك التي تهرب من مسؤوليتها الذاتية في تغيير واقعها
وتتعلق بالإرهاب الوهم وهي ذاتها تصدر الإرهاب عبر قبولها الفساد … الكذب .. السرقة … الغش …
وحجة تلك الشعوب (ماسيبي!!!!!!!!!)
علينا ان نواجه الإرهاب الآن
من بيوتنا الى اعمالنا
كونوا دعاة للعدل والحق ..
نردع القاتل عندما نمنعه ..نقاطعه …ونحذره ان :
)ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)
عندما نقاطع و نعاتب و نذكر من يستخدم الخطف وقطع الطريق وسيلة للارتزاق او الانتقام نذكره بأن :
عندما تسمع أبو جهل الكافر عندما يحرضه بعض الشباب لاقتحام بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وقتله يقول : أتريدون العرب أن تقول أن أبا الحكم يقتحم الدار على بنات محمد !!
هذا الكافر استحى ,, وخجل من العار الذي سيتبعه من العرب … فما بالكم أيها المسلمون !ّ!!
رحم الله قتلانا وقتلى المسلمين
عافا الله جرحانا وجرحى المسلمين
اللهم اصلح العباد والبلاد
وارفع اللهم الغلاء والبلاء
اللهم اكشف الغمة وارفع الفتنة
اللهم إني استودعتك وطني العربي وأهله أمنه وأمانه، ليله ونهاره، أرضه وسماءه،
فأحفظها ربي من كل سوء ومكروه اللهم إنا نستودعك رجالنا ونساءنا وشبابنا وأطفالنا يا من لا تضيع عنده الودائع
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
“ياعظيم ياعظيم ياعظيم انت لها ولكل امر عظيم أسألك ان تفرج عن شعب اليمن وعن كل ارض المسلمين بحق بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام في ختام
دعوات مستمرة وابشروا بالخير بقلوب منفتحة
والنية يتبعها اليقين واليقين يتبعه العمل ..
أحمد مبارك بشير
7/12/2013