اوقفوا المذابح تذكروا الجزائر ..
ايها السادة
نؤكد ونؤكد ونؤكد
( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين ( 28 ) إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين ( 30 ) )
لا ترفعوا السلاح …دفع عن نفسك احم نفسك .. ولا ترفع سلاحا ولا تقرر ان تواج العنف بالعنف …
لن ينتصر نظام ديكتاتوري الا ان استسلم له الناس ولم يكشفوا حقيقتها
سيسعى بقوى للحياة من خلال المزيد من القتل .. لكنه سينهار طال الامد ام قصر
لا تكونوا كقوم فرعون
“فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ”
ما الذي يحدث اليوم هذه المجازر في الجنود .. ان من يصنع هذا يظن بأن الدم تسلية
يظن ان الدم سيثبت اركانه لا يعلم انه يقوض اركانه
انها عبث المخابرات وتسلية قيادات النخبة الشيطانية في الجيش والامن
تعالوا نتذكر الجزائر :
هذه احدى قصص المجازر في التسعينيات :
ليلة الأثنين 22 أيلول (سبتمبر) إلى الثلاثاء 23 منه, هجم مسلحون مجهولون قارب عددهم مئتين على “حي الجيلالي” على قرية بن طلحة قرب براقي, فقتلوا ما أستطاعوا من النساء والأطفال والشيوخ والرجال مستعملين الفؤوس والسيوف والخناجر والرصاص ثم أحرقوا ونهبوا ماشاؤوا من البيوت والممتلكات وسبّوا ما استطاعوا إليه سبيلاً من النساء ثم أنصرفوا في هدوء.
دامت المذبحة 6 ساعات تكفي لوصول قوافل الإنقاذ من قارة أخرى, لكن أين كانت الدولة؟
أين كان الجيش؟ أين كانت المليشيات الحكومية؟ أين “الوطنيون”؟
أين الحرس البلدي؟ أين القوانين التي تنص على أن من حق المواطنين على الدولة أن توفر لهم الحماية؟ لم يظهر أثر أحد إلا في اليوم التالي.
وعندما جاء وزير الصحة يحي قيدوم وقف أمام جثث مشوّهة وبقايا جثث مخاطباً الناجين فقال: لقد ساعدتم الإرهابين, طيب, أدفعوا الثمن!
من قتل هؤلاء ؟؟؟ :
في العام 2006 تقريا اصدر الضابط السابق في الجيش الجزائري (حبيب سويدية) كتابه ” الحرب القذرة ” الذي فضح فيه جنرالات الجزائر، ورصد وقائع المجازر والجرائم المنكرة التي ارتكبها الجنرالات ضد الأبرياء والجزائريين العزل، ومشاهد الاغتصاب للنساء في محاولة دنيئة لتشويه التيارات الإسلامية، فلم يجد جنرالات الجزائر ردًا على (سويدية) سوى التهديدات والمحاكمات لإصداره كتابه.
لم يعد أحد يخفى عليه اليوم ان مجازر الجزائر قادتها اياد الجنرالات والنخبة الشيطانية في الجزائر …
والقصة تتكرر …
واتحدى اليوم ان يتم التعامل مع لجنة تحقيقات دولية محايدة لكشف كل ماحدث من بعد 30/6/2013 … لن يحدث هذا لانهم يعرفون من القاتل
هم لا يبحثون عن القاتل ولا يفكرون به …هم يسعون لجعل الضحية متهما وتثبت التهمة عليه
طال الزمان او جئنا في زمن آخر فإن الحساب القادم يوم لا ينفع المال والولد … ولا الجند والعتد .. وكلنا نفترش التراب …لا فرق بين زعيم و عبد تابع افترش الارض وضيع البلد …
الثورة لم تبدأ لتنته … انما البداية قادمة …
شكرا
احمد مبارك بشير