القضية الجنوبية والبحث عن الحل
القضية الجنوبية والبحث عن الحل : #الجنوب #اليمن
الأيام تمضي مسرعة مقبلة لنا بخير إن شاء الله وإن طال غياب الضوء فالفجر قريب ..
تشرفت في الأيام الماضية في اللقاء والاستماع لبعض شباب وقيادات من الحراك ، وكذا توجهات أخرى من التوجهات السياسية في المحافظات الجنوبية ، و وصلت للفكرة الأساسية التي احتاجها لإتمام هذا المقال .
عندما انتفض شباب اليمن في 2011 ضد الظلم والمظالم التي شهدتها اليمن خلال سنوات في ظلم وتهميش وتجهيل ، فجأة حولت ثورتهم عن مسارها إلى اطار أزمة سياسية خانقة خرجت منها اليمن في اطار المبادرة الخليجية المزمنة وغاب عن ذلك كله أن القضايا في اليمن أوسع مما حوته تلك المبادرة ، وجاء الاستفتاء الرئاسي حول الرئيس عبدربه منصور ، فنعم يعني الرغبة في التغيير وسيقودها الرئيس منصور ، أو لا أي بقاء الرئيس صالح ، فجاءت النتائج بقوة أن نعم للتغيير .. وبذا صار الرئيس منصور يحمل هماً كبيرا وميراثا ضخما من المظالم التي يجب أن يمر بحلها ومن خلالها يحمل اليمن إلى بر الأمان ..حمل كبير وكثير التعقيد ..
وجاء الحوار الوطني وبدأ وقارب على الانتهاء والكل ينتظر هل الحلول السحرية قادمة لأنهاء حالة التأزم والتفرقة المستمرة في اليمن ؟
لكن ما هو الغائب فيما حدث أن الجميع لم يبدأ في البداية الأفضل للانطلاق وهو استيعاب الكل و وضع مشكلات الكل و وضع حلول الكل …نعم أراد الحوار الوطني أن يستوعب هذا كله و هذا الإشكالات في اطار منظومة الحوار لوضع الرؤية النهائية للحل والترتيب لمرحلة انتقالية ثانية تستوعب حل كل تلك المشكلات .. والتي تبدأ مع انتهاء الحوار الوطني .. إذن الحوار الوطني ليس إلا بداية وليس النهاية .
ولازالت قضية معلقة وصداها لم يغب عن البال وهي القضية الجنوبية ، وفي السعي لفهم ما هي القضية الجنوبية بالتحديد أمر على مجموعة من النقاط :
• القضية الجنوبية : تتمثل في الحالة التي وصلت لها المحافظات الجنوبية بعد حرب صيف 1994 م من الإهمال والعبث في الثروة والاستحواذ عليها والاقصاء المتعمد لأبنائها والمعاملة التي يلقاها ابناءها في اطار تلك المنظومة الفاسدة والتي أوصلت الوضع لدرجة الرفض الشعبي لاستمرار الوحدة …هذا ما يتردد رغم صحته لكنه ليس هو القضية الجنوبية لأن :
– العبث في الثروة حدث في كل أجزاء الدولة اليمنية وفي كل محافظاتها ، ولا توجد محافظة سلمت من تلك المظالم … وإن وضعنا تلك الدائرة بأنها دائرة القضية الجنوبية فالحل يكمن في الوصول للحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية .
– الاقصاء والتهميش والابعاد عن الوظائف العامة لم يكن مقصوراً على مرحلة ما بعد حرب 94م بل هي جزء من الاقصاء المستمر لكل فصيل ينتصر في مرحلة ضد فصيل آخر هذا ما حدث في 68م ومابعد 73م ومابعد 78م ومابعد 86م ولو انتصر الطرف الثاني في حرب 94 لأقصى جميع من كان يقف مع الطرف الأول وبقسوة هذه الصورة تتكرر ولن تنتهي إلم نستوعب الجميع في اطار الوصول لحل يقبله الجميع ولا يدعي أحد أنه يمثل الجميع .. أعظم الحلول هو السلم المجتمعي المبني على التعاون القائم على قبول الآخر والاعتراف به والعدالة المبنية على المساوة للجميع أمام القانون والقضاء . ومن ذلك فليس الأقصاء هو جوهر القضية الجنوبية فهي تدخل في قضايا المظالم والتي تحل تلقائياُ بوجوب قانون المحاسبة والعدالة الانتقالية .
• ومما سبق بحثت عن ماهية القضية الجنوبية التي يريد اثباتها الحراك الجنوبي بفصائله المختلفة فوجدت أن القضية الجنوبية متمثلة في : احتلال اليمن الشمالي لليمن الجنوبي في العام 1994م بقوة السلاح و ضم الأرض واستباحة الثروة . ولأجل إيصال هذا المعنى فالحراك يتحرك في اطار :
– رفض الحوار الوطني لأن الحوار لا يقوم على أساس وجود الاحتلال أو بمعنى أوضح التفاوض الندي بين دولتين .. وبالتالي يمكن قبول أي حوار يقوم على هذا الأساس وليس سواه .
– نجاح الحوار أو نجاح الحكومة الانتقالية في قيادة المرحلة لا تعني الحراك وليس من صالحهم نجاح الحوار أو نجاح الحكومة في إدارة المرحلة لأن التربة الخصبة لاستمرار الحرك هو استمرار عجز الحكومة والحوار في حل المشكلات .
• الكثير من القيادات السابقة ركبت موجة الغضب الشعبي وبدأت تتخذ غطاءها من هذا الوهج للقضية الجنوبية لتضع نفسها في موقع القيادة والمحرك الأساسي ، والغرض الأساسي هو الوصول لمصالح معينة أياً كانت وبالتالي برز في الطرف الثاني من الجنوب وهم يمثلون أغلبية الفئة الصامتة في الجنوب وبرز طرحهم في الآتي :
– الكثير من المظالم والمشاكل هي ناجمة عن تراكمات ما قبل الوحدة في الجنوب كما في الشمال ..وكانت هذه القيادات جزءاً من ذلك المشهد ومازالت فيه .
– مشكلة اليمن عموماً والجنوب خاصة تمثلت بصورة واضحة في حكم الرئيس صالح والذي انتهى وإلم يسقط النظام فإننا سوية سننهي النظام ونشكل بنية نظام جديد بجهد الجميع واسهامه في البناء وليس بالعودة للوراء .. فما لقيه أبناء الجنوب من حكم هذه القيادات كاف لنقول لا لعودتهم ولا يمكن ان نقتنع أنها جاءت لتؤدي رسالة وترحل هذا الكلام سمعناها وشبعنا منه والدليل خلافاتهم التي لا تنتهي والتي تبرز عطشهم للثروة والسلطة من جديد وإن وصلوا لن يخرجوا منها . .. إذن هناك تخوف كبير من هذه القيادات .
– هل يمكن أن نتصور أن الانفصال هو الحل الجذري أو الحل الذهبي ؟ لماذا لا يمكن أن نفكر بحلول أخرى ..؟ فنحن لا نريد العودة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولا نريد أن نستمر في نظام الجمهورية اليمنية … لكننا نرغب في بناء نظام دولة تحوي الجميع وليس لنا خيار مثيل في العالم سوى الفيدرالية الكاملة ..
– ولا يمكن قبول القول أن المشكلة في الشمال في حكم القبيلة وتحكمها فما نراه اليوم هو تكرار لسنوات ما قبل الوحدة مشكلة أعمق في الجنوب في بروز التوجه المناطقي أو الأسري والعلاقات الشخصية وطغيانه على المشهد وهو يبرز بوضوح في كل لقاءات وانتقاءات وتوجهات الحراك …فالتهميش المناطقي شبيه إلم يكن أسوأ من التهميش القبلي .
– المشكلة الأعمق في بروز إخفاء الهوية واضعافها في تكرار كلمة احتلال يمني .. وكأننا لسنا من اليمن .. اختلافنا مع حكام الشمال في مرحلة لا يعني نزع الهوية عنا .. وبالتالي كلنا يمنيون … ويمكن التعبير بالاحتلال الشمالي إن أرادوا.. مع رفضنا لفكرة الاحتلال اصلاً ، وذلك يرجع لقواعد قانونية أساساً .. مبنية على اتفاقية الوحدة الاندماجية 90 ، وصحيح أن الطرفين لا يمكن التعبير عنهما في ذلك الوقت انهما يمثلان الدولتين .. ولكن استفتاء 92 على الدستور يثبت الوحدة قانوناً بقبول الأغلبية المصوتة بثبات ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية الوحدة والتي لا يوجد في أي نص من نصوصها شيء يدل على العودة للوراء او استمرار الشراكة وانما تحول كل اليمن الى وحدة وكل المواطنين الى يمنيين دون تفريق بين شمالي او جنوبي .. بغض النظر عن الممارسات اللاحقة المخالفة للقانون .. وبالتالي ما حدث في 94 هي حرب أهلية انتهت بفوز فصيل على فصيل آخر مارس أخطاء لا تغتفر في حق الآخر يحاسب عليها بالقانون وعبر وسائل بناء الدولة الحديثة والحكم الرشيد .
– الأصوات التي ترتفع اليوم بعد بروز قيادات الحراك وخاصة التي في الخارج ، قيادات من الداخل تعلن أنها ستسعى لاستقلال مناطق بعينها عن دولة الجنوب إن قامت وتتمثل بصورة واضحة في القوى الحضرمية .. والذي يرى أنه الحضارم ظلموا في 68 عندما الحقوا باليمن الجنوبي وظلموا في 90 عندما الحقوا بالوحدة اليمنية وأن توجههم نحو استقلال دولة حضرموت سيجذب الكثير من الحضارم في الداخل و المهجر و كذا دول الجوار لدعمهم في هذا التوجه .. وبالتالي حلقة التوسع في الوصول لإرضاء فصيل سيؤدي إلى تحول اليمن إلى دويلات وهذا مسعى لا نستطيع تجريمه ما دمنا نمتلك قاعدة جماهيرية في الأرض وبالتالي نبني عليها رؤيتنا في الاستقلال ولن يلام أهل تهامة في توجههم ولا أهل صعدة في ذلك …ولتكن هناك خمس دويلات جمهورية تنبثق من اليمن الموحد …
أيها السادة الموضوع شائك وسعيت أن ابتعدت عن اشواكه لاستخرج بعض التلميحات والتي أراها في :
• هناك قضية جنوبية .. نعم كما هناك قضيا كثيرة في الوطن اليمني .. ولكن القضية الجنوبية أخذت منحى اكثر تعقيدا و وضوحا بسبب الحراك الجنوبي وتوجهه نحو الاستقلال وهو يقول أنه يقدم رؤية الشارع الجنوبي ، ولأننا لا نريد أن نعود لحقبة الستينيات وآلامها فلا نريد تكرار قول أننا نمثل لأن لا أحد يقول أنه يمثل البلد كلها اليوم سوى رجل واحد فقط هو الرئيس عبد ربه بموجب الاستفتاء الشعبي ولو لم نكن معه أو نؤيده فهذا موضوع آخر عندما نقول أن طريقنا هي الديمقراطية والديمقراطية هي اختيار الشعب واختيار الشعب يتم عبر الصندوق الانتخابي ..نصل من هنا أن على الجميع استيعاب أن القضية الجنوبية لا تحل بمجرد كبسولات تهدئة ولا وعود رنانة القضية الجنوبية ما دمنا قبلنا أنها إرادة شعب فدعوا شعب اليمن في الجنوب هو من يقرر ذلك ويتم ذلك في الآتي :
– لابد من استفتاء أبناء الجنوب في موقفهم تجاه استمرارهم في اطار الوحدة او التحول الى الاتحاد الفيدرالي او الانفصال كدولة مستقلة ذات سيادة كاملة .
– ولكي يتم ذل لابد من استفتاء كل أبناء الجنوب الذي لهم حق التصويت في الداخل أولا والخارج ثانياً
– ولكي يتم ذلك لابد من التعرف على من هم الجنوبيون ؟ وخاصة أن الجنوبي ليس عرقا ولا مذهبا ولا عقيدة فالجنوب اليمني ليس هو الجنوب السوداني … وبذا لابد من وضع معايير للتعرف على من هم الجنوبيون الذين لهم حق تقرير المصير .
– وحتى يتم ذلك لابد من مرحلة انتقالية لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد عن سبع سنوات يتم فيها تحول كامل للدولة ولمساراتها ويتم من خلالها اختيار من يمثل الجنوب عبر انتخابات حرة ونزيه وليس فرضا بسبب المال او السمعة او الجوار …
– وهذه المرحلة الانتقالية يجب ان يشارك في بنائها كل تيارات اليمن في الجنوب وفي الشمال لوضع آلية بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تمثل كل اليمنيين في الشمال والجنوب دون رفض لفصيل او تهديد له أو اقصاء او تهميش …
• علينا أن نستوعب جيداً ان الحلول الجذرية لا تصنع في الخارج بل يصنعها الجميع في الوطن اليمني الكبير ومن ينتظر الخارج يتوهم (ماحك جلدك مثل ظفرك)
• وعلينا التأكيد أن النظر في المشكلات لا يوجد الحل .. الحلول تأتي عندما نفكر فيها ، ولن تأتي برفضنا للآخر بل بقبولنا له واستيعابنا له ..
• الإرهاب : ذلك الهلام الخفي الذي انشغل الجميع بالبحث عنه وصار هم العالم وهم اليمن كله وصارت اليمن متاعاً لمن يضربها بحجة ضرب الإرهاب .. ولن ننسى أحداث أبين فنرى المشهد يتحرك في لحج وفي حضرموت والبيضاء ومن هنا لابد من وقفة :
– علينا بوضع تعريف وضاح للإرهاب وماهيته ,, وهو في الأغلب التطرف المؤدي إلى العنف مع الآخر باستخدام السلاح والخروج عن السلم الاجتماعي والحرابة .. أما التطرف في حد ذاته فهو أمر شخصي يخص الفرد والإهاب بمعنى نشر الخوف فعلينا محاكمة الظلام ومنع الليل لأنه ينشر الخوف … !!!
– من غير المقبول أن يقتل أبناء اليمن بطائرات أجنبية وأن يكون شغل الجيش البحث عن القشة في الكومة .. وبالتالي نحن أولى بمحاسبتهم إن اخطأوا وبالتالي إن كنا نتحدث عن عصابة ..فهي عصابة .. الشرطة والامن يتصرف معها .. وإن كنا نتكلم عن مجموعة كبيرة من الناس ..فكلما قتلنا فرداً ولد عشرة .. الفكر المظلم لا يقتله إلا الفكر المنير ..إن كانوا جماعة فلنحاور معهم ونستوعبهم فالتأكيد ليسوا فرداً .. لا نريد أن نعيش في حربنا مع الوهم … ونقتل أهلنا وأخوتنا بالأماني والظن .
• علينا أن نتذكر أن أغلب مؤسسات الدولة والتي أصلاً لم تكن مؤسسات دولة بمعنى الكلمة هي مؤسسات غير منتخبة وغير ديمقراطية فلا يمكن أن نظن أن هؤلاء سيقدمون لشعبهم شيئاً إنما هم مع معينهم … و لكي لا نظلم الناس نظن فيهم الخير ونرجو منهم الخير.. وبالتالي نقول لحكومة الوفاق ومؤتمر الحوار الوطني وللرئيس عبدربه رجاء أساسي :
– الشفافية … الشفافية والمصارحة هي الخصم اللدود للإشاعات … اعلموا الناس وعلموهم تواصلوا معهم ربما يأتيكم منهم معين وموقف .. لا يمكن أن يتم البناء والاكف مقيدة .
– المصالحة والمصالحة ثم المصالحة …,لا يهم أن نبدأ من جديد في اطار وضه مصالحة تجمع كل اليمنيين على أن نقول تأخرنا ولدينا وقت ومزيد ..
هذا المقال بداية … وليس نهاية ..
ولست متحدثاً بالنيابة عن أحد بل هي بذرة أمل في سبيل الله وسبيل الوطن
لونا لقاء في مشروع جديد ..
احمد مبارك بشير
13/8/2013
ليش الإستفتاء لأبناء الجنوب فقط يا أستاذ؟ لأنهم يكثروامن البكاء مثل الأرامل؟ وليش تستبعد أبناء الشمال من الإستفتاء؟ هل هم أبناء الجواري؟ عيب هذا الكلام. تتمادون لمجرد صمت أبناء الشمال. عيب. هذا الكلام.
ولماذا لا تقول يستفتى أبناء الشمال فقط بشأن الإستمرار كدولة وحدة أو الإنفصال؟ قول لي لماذا؟ ألم تخرجوا مثل المجانين في مظاهرات تريديون الوحدة؟ طبعاً لأن الدافع مساواة رواتب موظفيكم برواتب الشماليين التي كانت أعلى بكثير من رواتب الجنوبيين، وحيث كان كل أبناء الجنوب رجالأ ونساء موظفين. وبعد الوحدة مباشرة دخلنا في أزمات أقتصادية لأن أحنا جلسنا نصرف على شوية ناس عاطلين منتظرين الدولة لما تأكلهم.
يا عزيزي الشمالي يبدأ يشتغل هو لم يبلغ العاشرة من عمرة. وإذا معاه وظيفة يشتغل بعد الظهر، وإذا عسكري يشتغل حتى سواق تاكسي. أما أنتم ما تعرفوا إلا عمل حكومي حتى الظهيرة وبعدها كل واحد ينفخ من التعب، رغم إن ما فيش عندكم شغل أصلاً. وهذا لا زال قائم حتى الآن.
أصحاب ريمة معاهم عربيات للبيع المتجول، وأصحاب تعز معاهم مطاعم وورش تصليح سيارات ومحلات ملابس وما إلى ذلك.
هات لي واحد معاه عربية من الجنوب بأكمله. كم واحد من الجنوب معاه ورشة سمكرة أو رنج.
شوف يا أستاذ.أحب أقول لك أننا كنا معارضين للوحدة عام 90، ودخلنا الوحدة حباً في الوحدة، وتوجسنا منها بسبب الشيوعية والإلحاد الذي كان منتشر عندكم.
وطالما أنتم من خرجتم مطالبين بالوحدة، فمن حق الشماليين وحدهم أن يقرروا الإنفصال من عدمه. وسننفصل. ولكن عندما نقرر نحن، وليس أنتم.
أنتم مثل الأطفال. تطالبون بالوحدة لأجل زيادة في الراتب. وتطالبون بالإنفصال لمجرد دخول البلاد في أزمات إقتصادية.
لو أن الإنفصاليين أنتصروا ماذا كانوا سفعلوا؟ كيف كانوا سينكلوا بالجميع أطفال ونساء وشيوخ؟ أما نحن فمن كان في المعسكر المقابل لم نسحب حتى سلاحه بل يعطى إجازة ويذهب بسلاحه وفوقه راتب زيادة.
قليل من الحياء.
عزيزي الغالي
ربما ألاحظ أنك أخي استعجلت علي الرد قبل استيعاب المسألة
الأولى : سعيت من خلال المقال لنقل أكثر من وجهة نظر وليست واحدة ومنها وجهة نظر الحراك
وطرحت لهم فكرة من يحق له تحديد الجنوبي ..فهل لديك أو لدى أي أحد جواب واضح عن من هو الجنوبي لاستفتيه .؟
هل عندنا تعداد بهم وبمقاساتهم أو صورهم واشكالهم؟
عملياً … أمر صعب
لكن من أراد ذلك فليقل لي من هو الجنوبي الذي يحق له ان يصوت بتقرير المصير إن كان جل الجنوبيين لهم عرق في الشمال وجل الشماليين لهم عرق في الجنوب .. وبالتالي من يسكن الجنوب جنوبي ومن يسكن الشمال شمالي ,.لهذا قلت نحن لسنا جنوب السودان الذين هم عرق غير عربي وليسوا بمسلمين بل أغلبيتهم وثنيين … وجزء منهم مسيحيين …
وكما لهم الحق بالتالي للحضارم الحق ولاهل صعدة واهل تهامة ..
وفي الاخير نريد أن نضع نقاطا على الحروف فيمن يزعم أنه يمثل الجنوب … فمن اراد ان يمثل احد فعليه بآلية شرعية وقانونية وديمقراطية للوصول الى تمثيل هؤلاء
وفي الاخير شكرا لتواصلك اخي خالد