اعتذار .. ومعايدة
ها أنا اليوم الثامن والعشرين من رمضان
أذكركم بأني أحبكم في الله
سألتكم بالله ألا عذرتموني من تقصير أو زلة
أخوتي أحبابي أعلموا أني لست ملاكاً ولست يا أحبتي من الشياطين
أنا إنسان أصيب وأخطئ وخير الخطائين التوابين
قولوا معي تبنا إلى الله … نسأله عفوه ورضاه
ومن باب الود والفضل أحب أن اسبق الأفاضل وهم أنتم
في قبول العذر من محب لمحب
و لأن البشارات قد أتت تحملها النهايات من رمضان المبارك بحلول عيد الفطر المبارك
وأعلموا حينها أن الفرحة فرحتان …
فرحة بتمام الفرض بصيام رمضان
وفرحة بالمسامحة والعذر من كل انسان
أخوتي :
أنستنا الدنيا أن لنا أحباباً غابوا فلم نسأل عنهم
وأحباباً سألوا فما ردينا لهم السلام بغفوة معذورة أو غير معذورة بعمل أو انقطاع في سبيل رزق
ولأن مفتاح لقيانا صار سهلاً وتواصلنا صار ممكناً بوجود الفضاء الشبكي
وقنوات البريد الإلكتروني فأنا أنقل لكم كل ما سبق وأزيد بكلمات أخيرة أن أقول
تقبل الله طاعتكم
وابدلكم بالفضل أفضال وبالعطاء عطايا
سهل لكم ربي دروب الصعاب
وأبلج الصبح عليكم وأنتم في سعادة وافرة تنعمون بصحة وعافية وستر و مسرات كثيرة
وبلادنا خارجة من ثوب أزمتها المهترئ إلى ثوب نهضتنا الذي نخيطه بأيدينا بإذن الله تعالى
صلوا يا أحباب على الحبيب الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا
أخوتي تذكروا معي :
أخوتنا في مصر وسوريا والعراق وبروما تحية خاصة بدعوة بتثبت القلوب و وزوال الفتنة والغمة وانكشاف الحق فاسعوا فيه واصبروا إنما النصر صبر ساعة
ولكي لا انهي كلامي عابرا احب ان ارسم البسمة فيكم وعبر عيدية مستقاة من وضع مصر :
عيدكم مبارك ونظيف وشريف …..كله عز وجمال و سرور …تحية من الحزب الوطني المعاد تأهيله.. قبل عودة الشرعية بقيادة السادة البرعية بعيدا عن الهلس والتدليس من إعلام صار له ضابط تفتيش ..
عدوا ….
عذرا ابتسامتي لكم لكن مني أقول في الختام :
عيدكم مبارك من أحمد مبارك من أمام شاشة الكمبيوتر
وأمامي اوراق مبعثرة لاعمال متلتلة ..اللهم اعني يارب
شكرا يا أحباب