اعادة نشر 2010 : رمضان واهل اليمن

رمضان واهل اليمن

كتبهاأحمد مبارك بشير ، في 26 أغسطس 2010 الساعة: 06:55 ص

رمضان … و .. أهل اليمن

تقبل الله طاعتكم ، وغفر ذنبكم ، وسهل أمركم ، وفرج كربتكم ، ونفس ضائقتكم ، وحل أزماتكم ، وجعل من شهره فرجاً ، ومدخل بهجة على قلوبكم. آمين .

اللهم أزل همومنا .. وخفف جرعاتنا .. وألهم حكامنا رعايتنا .. وفهم مشاكلنا .. والعمل على سلامتنا .. وراحة بالنا … وارهم طريق الحق .. والشورى والديمقراطية .. وجنبهم التقليد .. و نعتنا بالإرهاب .. ونجنا اللهم من الخوازيق … وأدر علينا نعمك .. وجد علينا بزيادة المرتبات .. زيادة ذات قيمة .. و أجعل ثروتنا نعمة لنا لا نقمة علينا .. اللهم آمين ..

اللهم أصلح المسلمين والمسلمات .. و المؤمنين والمؤمنات .. وأحيي قلوبهم .. وأزل الغشاوة عن أفئدتهم .. اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا أتباعه .. وأرنا الباطل باطلاً و أرزقنا اجتنابه .. اللهم آمين .

اللهم أنصر المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها .. اللهم أنضرهم في فلسطين و أرض الرافدين ، و أرض السند والهند ، وفي كل زوايا الأرض … اللهم وجنبنا الشيطان وعمله .. و أهله ومن والاه … اللهم آمين .

اللهم جنبنا الغلاء والبلاء .. وفرج كربتنا .. ,ارزقنا العافية في الدنيا والآخرة .. اللهم سد عنا الديون … اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك واغننا اللهم بفضلك عمن سواك ياكريم .. اللهم آمين .

اللهم عليك بأعدائك أعداء الأمة والدين .. اللهم إن كان فيهم خيراً فأصلحهم وأصلح بهم .. وإن كان فيهم شراً فتولى أمرهم و اجنبنا شرهم ..اللهم آمين .

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آل محمد .

تمر الأيام ونحن بعد استقبال لهذا الشهر ، ها نحن نودعه ، وكما استقبلناه بأمل ، نودعه بأمل .

فمن يصنع هذا الأمل .؟؟؟؟؟

ولطول غيابي عنكم أحب أن أنقل لكم أخباراً سارة و أخباراً غير سارة ، ولنبدأ بالأخبار غير السارة :

1- العملة تتناقص وتتزايد .. كأننا في سوق بورصة .. ربما يقال يوماً أن الدولار بألف ريال يمني !!!!!! .

2- يقال أن الكهرباء ارتفعت ولن تنخفض بل ستصل الوحدة الأولى للعشرة ريال وأكثر .

3- يقال أن الوقود وخاصة البنزين سيصل سعر اللتر إلى 130 ريال أي أن الدبة ستصل لـ2600 ريال .

4- يقال أن الجرعات السعرية و الزيادة في الأسعار ستنهش الزيادة في المرتبات التي يأملها الموظف .. فلا قيمة لأي زيادة سوى أنها زيادة صورة للمظهر لا للجوهر والله يعين اللي يشتغل ويعافي العاطل ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى .

5- أن موارد الدولة المادية لا تكفي لتغطية التزاماتها النقدية . ولذا فالباب مفتوح دوماً للتبرعات الأجنبية !!!

6- … كفى رجاء …

نعم!!! كفى نريد أن نعرف الأخبار السارة ،

هو خبر واحد فقط :

1- كل ما ذكرته هي إشاعات حكومية ، والإشاعة … إشاعة … أرجو ألا تجد طريقها للواقع . ( المشكلة لا دخان من غير نار)

أيها السادة الكرام … هذا مقال أفتتح به غيبة عنكم ، لكي أعرج على عدد من المواضيع ، التي أظنها ذات أهمية ،و أجو أن تكون كذلك ! .

قد وصلت لدي ولديكم قناعة تامة أننا في ظل حكومة تنتقل من فشل إلى فشل ، ومن نقاط ضعفها إلى أسوء نقاط ضعفها ، ولأنّا لا نيأس من الرجال ، ونرجو أن يكون بيننا رجل رشيد ، ولأني لا أملك سوى كلماتي ، وجب علي نقلها لعل رجل رشيد ينصت ويفهم ، وربما كانت بذرة تغيير .

ولكي لا أبالغ في التعميم ، فالناظر لسياسة الحكومة .. أعزها الله يضع نفسه في تساؤل :

1- لو حكومتنا فاشلة فكيف بها تتفوق في العلاقات الدولية ، وتأتي بخليجي عشرين إلى اليمن ، معنى ذللك أن لدينا حكومة قادرة على جلب الموارد وصناعة التغيير وبناء العلاقات الخارجية .. ليت ذاك يظهر في علاقاتها الداخلية .

2- لو حكومتنا فاشلة لما كنا الآن نتكلم معكم ونناقش مشاكلنا بين أيدكم الآن ، ولا وجدنا اصلاحات ولو بسيطة تسعى لها إدارة الدلة لتنظيم الكثير من الأمور كالكهرباء والماء والطرق والمعيشة .. و لتحولت البلاد إلى حفرة تجرف كل شيء .. فالحمد لله أن لدينا رجال رشداء.

ولكن ما ذكرت يجعلنا نود أن نلفت النظر إلى :

1- أن حكومتنا تتبرأ من مشاكل الداخل ، وترفع يدها في المواجهة لإيجاد الحلول ، فلو كنا مع راعي يرعى أنعامه ، لخصنا بالعناية ، وأوجد لنا الطعام والراحة ، فنحن مصدر دخله و محرك اقتصاده ، و لو كنا ننعم بدولة القانون والسيادة فمعنى أنه ليس من الغريب أن يصيح الجائع ، ومن لا يجد قوته ويقول لحكومته ، لماذا زادت المياه والكهرباء ؟، ولماذا زادت أسعار والخضرة والطماط ؟ ، فأنتم ياسيادة الحكومة مجرد موظفين لدى الأمة وعليكم أن تحاسبوا و يعاقب كل مخطئ حتى نعرف جواباً لسؤالنا !! إن كنا في دولة يسودها الديمقراطية وتنعم بالقيادة المختارة من أمة أردت أن ترى النور .

وها نحن في رمضان ، وتعصف بالجميع موجة كساد قتلت السوق ،نسأل الله العافية ، ونرجو أن يكون رمضان هذا مختلف عن سواه ، أن يكون بداية البداية للتغيير .

فنرجو أن يكون بداية تغيير … نحو الأفضل .. نرجو ذلك !!!!!

وللكلام بقية ، فالسلام تحية .

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.