اعادة نشر 2007:صحافة صفراء
صحافة صفراء
كتبهاأحمد مبارك بشير ، في 6 مايو 2007 الساعة: 12:39 م
صحافة صفراء
دائماً نشير إلى الأصفر بالشيء ذي السمعة السيئة والغريب أن شركة اتخذت من هذا اللون رمزاً لها …..
متبرع غامض
في أحداث غريبة جرت خلال شهر أربعة في عدن وفي خورمكسر تحديداً . وفي الشابات على أكثر التحديد … مسألة غريبة سمعتم عن مدينة النخيل المشروع الإستثماري الكبير ، والذي افتتحه الرئيس بنفسه ووضع حجر أساسه قبل سنتين .ز الغريب فجأة وبلا سابق إنذار وتحت الغموض المعتاد في دولتنا ذات النظام والقانون , التنبيه من هذه الشركة والتحذير من أعمالها . وعدم اعتماد وثائق البيع للأرضي من المشروع التي باعتها والتي ستبيعها … وبعد معركة مع الأمن تم إزالة لوحة المشروع من على مبنى الإدارة في خورمكسر .. وماهي إلا أيام وفجأة وبلا سابق إنذار تجمعات من كل أنحاء عدن وأبين ولحج حول مكتب المشروع وامتلأت ساحات الشابات بالبشر وكأننا في طلب للجوء أو طلبات العمرة والحج .. بل أسوء من ذلك وكأننا في حالة توزيع أغذية على اللاجئين … المهم استمر الوضع أكثر من عشرة أيام حالة غريبة استرعت إنتباه الجميع ولم تلتفت لها الصحافة لا من قريب ولا من بعيد وكأن الموضوع يحدث في دولة بعيدة عنا .. والأغرب أننا نسمع حديثاً عن تبرعات ستوزع على الأسر الفقيرة التي يتم تسجيلها حوالي خمسة آلاف ريالي مني شهري .. وستقوم بتوزيعها جمعية قطرية عبر أصحاب مشروع مدينة النخيل .. وكما لا سبب لشيء فجأة نزلت قوات الأمن والبحث الجنائي ودفعات من المطافي لتفريق حشود الناس بالقوة وبالإجبار وليتم إعتقال مسئولي المشروع .. حادث غريب مر مرور الكرام دون تنبيه ولا حتى ملاحظة من صحفي ولو على سبيل المجاملة لفضول الناس حتى صحيفتنا الموقرة الأيام كانت صامتة … كالبقية .. الأغرب أيضاً أننا نسمع عن جمعية قطرية تتعاون مع جمعية في صنعاء للقيام بنفس العمل التي كانت ستقوم بها مع المشروع في عدن ولأن الموضوع في صنعاء ومع جمعية هناك لم تهدأ الضجة الصحفية من ذكرها والإشادة بدورها ….. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكويت وعلى أنف الحقود
تكره الكويت أم تحبها … لن أستطيع لهذه الدولة قل الإقليم قل المحافظة .. هذه الكويت إمارة وشعباً .. نقول لهم جزاكم الله ألف خيراً عنا … هذه الكويت كانت ومازالت سنداً للكثير من أبناء الأمة على جميع مستوياتهم .. رغم ماحدث ورغم ما سنقول وما صنعه بعض الكويتيين .. فهم بشر يصيبون ويخطئون .. لكن هذه الدولة خلال السبعينيات والثمانينيات دعمت هذه الأرض والإنسان فيها بكل قوتها ومالها … بنت لنا جامعة صنعاء وساهمت في بناء جامعة عدن .. ساهمت بدعم وتغطية مصاريف المدرسين في جميع المراحل وخاصة الجامعيين .. دعمت الصحة والمستشفيات في بلادنا وخاصة الشمال ,وليتذكر المتذكر مستشفى الكويت الذي كان مزوداً بأفضل طاقم وأفضل تجهيزات وقد بيعت كل تجهيزات هذه المستشفى العريق مباشرة بعد الوحدة لمستشفى من أوائل المستشفيات الخاصة في العاصمة صنعاء … هذه الدولة ساهمت في بناء الدولة اليمنية الحديثة بكل معنى الكلمة .. أما أن نتنكر لها فهو عيب وقبح … مهما حدث لابد أن يأخذ كل حقه .. مهما أختلفنا معه .. أم صغر حجمها أو التعداد فيها أو سوى ذلك .. أنت أو أنا نتكلم نيابة عن من ..من يملك وثيقة تملكه هذه القطعة من الأرض .. سكان تلك الأرض هم من يقرر مصيرها .. فهم أصحاب الدار … وأما التعذر بالتاريخ فلم يجز التاريخ أن نكون حكاماً على أرض لا نملكها وليس لنا حق في تقرير مصيرها … اتقوا الله عباد الله وراجعوا تفكيركم .
هذه الدولة كانت السند الاول لصدام في حربه ضد إيران . هذه الدولة تعلمنا من علمائها الأجلاء ولهم الفضل ولن ننسى طارق السويدان –محمد التويني –محمد العوضي –نبيل العوضي – عبدالله النفيسي – صلاح الراشد …..ووووووو
انتبه رقم مدمر
كما ينتشر الفساد عندنا بسهولة تنتشر الإشاعة بسهولة . فجأة قيل لنا أن مستشفى الشعب بعدن فيه 30 حالة .. تصور 30 حالة مصابة بانفجار بالدماغ .. ويؤكد الدكتور المسئول عن هذا الأمر وكذا في شبوة وأنهم سمعوا الخبر من الجزيرة … بأن هناك أرقاماً ترن على هاتفك الجوال .. عندما تجيب عنها ترسل لك ذبذبات تفجر الدماغ .. موضوع بهذا الخطورة .. لا نراه علناً في صحفنا ولا تحذيراً من الصحة وخاصة وأن لديها 30 حالة ,, يا أخي الفاضي يعمل قاضي … ما هو سر انتشار هذه الإشاعة ومامعنى تلك الأرقام التي مصدرها إيران … يعني أيه ! لو مثل هذه التقنية موجودة لسهل على إيران ضرب أمريكا والقضاء على الشعب الأمريكي في يوم واحد … ما حصلوا غير الدول التعبانة علشان تجرب فكرتها … عجبي !!
وقبل أن أنشر مقالي رأيت خبراً في صحيفتنا الغراء الأيام تؤكد صحة مقالي
يمن مبايل
في صنعاء تجد العجب كانوا النساء هناك لا يبرزن إلا وعليهن ألف ثوب والآن شوف الأحمر والأخضر والفشتشي … حتى رموز الإعلام والثقافة النسوية في صنعاء كن يحترمن الزي اليمني .. شوية برز الشعر .. شوية برزت الرقبة شوية .. شالوا الطرحة شوية زادت الزركشة …. لما تدخل على يمن موباليل في صنعاء تقول أن الشركة والإدارة كانت تنتقي النساء نقوة وكأنك في فلم هندي .. على جمال وعلى لبس وحدث ولا حرج .. أنت في عرض نسوين ؟؟؟ … ويحدث العكس في عدن .. العكس تماماً … ما أدري افتهم لهم ايش من الحرية هذا إن كان لتلكم النساء حرية … ولأن موضوع الحرية كبير يتم تأجيله لوقت قريب ..
كوتوا موتوا .
لا تخلوا الجرائد كل يوم بشكل مفزع من أخبار قتل ذبح … خقا… عذرا … البقية مفهومة … وجنب الأخبار هذه ترى .. أسس بنى .. مهد .. رفع سور … شيد .. وبنى … ولما تشوف في الواقع .. تجد مأساة غلاء .. وفضوة شباب … وقسوة قضاء .. وظلم قوي .. وقهر ضعيف .. فلماذا لا نتحدث عن الواقع ؟ الذي منه كانت المصائب الأولى .. متى تحقق العدل أنقضى الظلم .. حلوا مأساة أمة نضبت من البكاء الطويل …