لا للدم .. اعتصموا لاجل الوطن

شش

العزاء لضحايا نكسة 8/7/2013 الدامية
اكرر لماذا هذا التعتيم الاعلامي؟؟
… ان التعتيم يوصلنا للبحث عن النقيض حق هو او باطل …
الحرية للاعلام
ان منهجية المصالحة قناعة بقبول الاخر المختلف … وهي مبدأ تأتي بتبعات واضحة …
ما اسمعه الآن من بعض الليبراليين.. عجيب ..وغير مقبول .. في البحث عن التبرير للقتل…
اذهلني قول احد قيادي الانقاذ.. ان حزب النور متلون وسيحاسب على هذا .. أهو تهديد مبطن؟؟ …
لا نريد ان نبرر القتل .. ولا تقل لي ان هناك خط احمر .. لا خط احمر في القانون .. المخطئ نواجهه بالقانون .. ما اردانا للخلف الا قولنا خط احمر ,,,, لا قداسة لا احد من البشر..
ان اردنا ان نؤسس دولة مدنية تعلي القانون بيننا لا نبرر لاحد ولا تبرير للقتل
من يبرر القتل ضد اي انسان هو مجرم ولو تلون بصورته المدنية..او ليبرالية .. حليق الوجه او ملتحي وفي جبينه سجدة ….

كل ما خشاه اليوم ان ننجر للعودة الى اعلان حالة الطوارئ وهي حلم العسكر لادارة الدولة … نعود لمربع ما قبل 25 يناير …

ايها المدنيون
ايها الاحرار
ايها الوطنيون
تحرروا من قيد القداسة
الحرية للاعلام
لا للتكميم لا للتعتيم
من اجل بناء دولة القانون .. اسسوا بينكم المصالحة الوطنية الشاملة
اساسها قبول الاخر
الا نختلف ونظل اخوة
من اجل الوطن
نعم للشفافية .. نعم للمصالحة الوطنية

اكرر ما قاله تشرشل بعد الحرب العالمية الثانية :
الوضع سيء والقادم اسوأ …..
والامر بأيدينا … والخيار للمستقبل الآن
شكرا
احمد مبارك بشير
8/7/2013

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.