اعادة نشر 2008: روتانا ضد التيار

روتانا – ضد التيار!!!

كتبهاأحمد مبارك بشير ، في 17 يونيو 2008 الساعة: 09:01 ص

ضد التيار .. مع وفاء الكيلاني …….

حدثني بالامس معروف .. فجعلني اتابع برنامج على روتانا .. ضد التيار …. وفوجئت بالموضوع المطروح ضد التيار ….

موضوع لا يمكن ان يطرح في و ذلك الوقت الذي تجتمع فيه الاسر بكل اطيافها امام الشاشة … موضوع عرض بطريقة داعرة جداً … الشذوذ الجنسي …

واتمنى ان تصل رسالتي لروتانا ….

1- انا لست ضد عرض اي موضوع للنقاش ..ولكن ينبغي عند العرض … أو طرح هذه المواضيع يجب أن يقاس وقت تقديمها …وتعرض بغرض ايجاد الحلول وليس لغرض العرض وفقط … وكأننا نقول هذا امر طبيعي .

2- القضية الثانية :: الحرية الشخصية أو أن هذه الحالة ذاتية في الشخص أو نتيجة لما اصابه ولا علاج كلام فارغ … وغير مقبول .. مخالفة للطبيعة الانسانية …ولو تقبلنا ان هذه حرية شخصية ..,وتقبلنا نبدأ الدفاع عنهم ماذا سنفتح الآن .؟؟؟ :

معناه ان الشخص أي كان فتى أو فتاة … حابب يمارس مع واحد أو وحدة مش منهم .. والحب قاتله .. ربما اغتصب.. قتل .. صار مجرماً ..لانه يا عيني حابب يمارس رغباته ..

وايضاً .. السارق المسكين الغلبان يسرق لان يتلذذ بالموضوع .. وهو بشر .. اذن لابد من الدفاع عن حرية السرق …..جمعية حماية السرق ….

وياعيني المغتصب … تجيله حالة ويشوف قدامه كذا (بيبي) حبوب يتمنى يمارس معه … وما يقدر يصبر على رغباته الدجفينة … اذن لابد من وضع جمعية لحماية المغتصبين … لانهم بشر ولهم حريتهم …

وياعيني المدمن … تشتيه يسوي ايش .. مش قادر يصبر … مش معقول نكون عقبة في طريق تحقيق ما يريد .. اذن خليه يدمن .. ياخي بشر حر … لابد من اقامة جمعية المدمن التعبان …

وخلينا نفتح الباب على آخره … وشفت زوجة فلان عجبتني ممكن اقضي معاها ليلة .. حرية شخصية …

ووووووو

نتحول بكل بساطة من مدنية الإنسان … إلى حيوانية الإنسان ….حتى الحيوان ارقى من هذا

بل واعلى شان ….,

هذا والله المستعان …

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.