نظرية ظهور العلم 15 جزاء سنمار, والاستثناءات, والشيطان الأخرس

نظرية ظهور العلم 15

جزاء سنمار, والاستثناءات, والشيطان الأخرس

“جاء في كتب السير أن إمارة الحيرة كانت إمارة عربية وكان سكانها أصلهم من بني لخم – وهم مزيج من قضاعة والأزد الذين هاجروا من اليمن بعد انهيار سد مأرب.   كانت الحيرة تابعة لدولة الفرس، وكان على رأس الحيرة في ذلك الوقت النعمان بن امريء القيس بن عمر اللخمي، وكان يطلق عليه ملك العرب، كعادة ملوك الحيرة في ذاك الوقت.

أراد النعمان ملك الحيرة أن يبني قصراً ليس كمثله قصر، يفتخر به على العرب، ويفاخر به أمام الفرس، حيث إن ملك الفرس كان سيقيم بهذا القصر.   وقع اختيار النعمان على سنمار لتصميم وبناء هذا القصر.   زعموا أن سنمار هذا كان رجلاً رومياً مبدعاً في البناء وأن النعمان استدعى هذا البنّاء أو المهندس وكلفه ببناء قصر ليس له مثيل، يليق بسيده – أي سيد النعمان – الذي سينزل فيه.    ونحن نظن أن سنمار طارت به أحلامه وآماله في عطية ملك العرب بعد أن يبني له القصر الأعجوبة.   يقولون أن سنمار استغرق في بناء هذا القصر عشرين سنة، وبعضهم يقول ستين سنة (وهذا ليس بمعقول فهذا النعمان كما يقول كتاب السير مات في عمر الثمانين).   انتهى سنمار من بناء القصر وأطلقوا عليه اسم الخورنق.   كانت الناس تمر به وتعجب من حسنه وبهائه.

انتهى سنمار من بناء القصر على أتم ما يكون وجاء النعمان ليعاين البناء.  استعرض النعمان القصر وطاف بأرجائه، ثم بعد محادثة قصيرة مع سنمار أمر رجاله بإلقاء سنمار من أعلى القصر فسقط سنمار وقال وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة:

جــزاني لا جـــــزاه الله خيـرا       إن النعمان شرا جزاني

رصصت بنيانه عشرين حجة       أتممتـه عنـه رمـــــاني

ولكن ما هذا الحوار الذي انتهى بقتل سنمار؟  يزعم كتاب السير أن سنمار قال للنعمان “أما والله لو شئت حين بنيته جعلته يدور مع الشمس حيث دارت. فسأله النعمان : إنك لتحسن أن تبني أجمل من هذا؟  ثم أمر برميه من أعلى القصر.   ويقولون إن سنمار قال له : إني أعرف موضع آجرة – يعني حجرة أو طوبة – لو زالت انقض القصر من أساسه.   قال له:  أيعرفها أحد غيرك؟   قال : لا.   قال : لأدعنها وما يعرفها أحد, فأمر به فقذف به من أعلى القصر فقضى. وأياً كان السبب فهذا هو جزاء المعروف عند هذا الملك، ومن يومها ضربت مثلاً يقولون جزاء سنمار.”   نقلا عن الموسوعة العربية على الشبكة – “ويكيبيديا”.

تعليقًا على ما جاء في بحث “ظهور العلم – من منهج التلقي إلى منهج التحقق”, أرسلت الأستاذة هالة كمال هذه الرسالة.  تقول سيادتها:

“لستُ بحاجة إلى التأكيد علي أن سلسلة المقالات البحثية عن مدى الإسهام العربي في حقل العلم تستهويني للغاية بقدر ما تصدمني بعض تفاصيلها التي تؤكد على ما كنا نعيشه, وندرسه, ونحفظه, ونتيه به فخرًا من أننا أحفاد بناة حضارة الخمسة آلاف عام أو يزيد؛ وأن أزمتنا الراهنة ما هي إلا ‘كبوة’ جواد عربي أصيل، ما تلبث چيناته أن تُعيد بناء نفسها من جديد؛ فيقف لنا العالم كما عوّدناه إعجاباً وانبهاراً.

لن يكون بمقدوري أن أُوفي تلك السلسلة البحثية حقها من النقد والتعليق الآن؛ ولكنني أودّ أن أُذكِّر حضرتك بما كنتُ قد كتبتُه في بدايات مراسلتي للمركز من أننا نستطيع أن نتحدث عن (الإسهام الإسلامي) أو إسهام علماء المسلمين للعلم في العالم؛ وليس الإسهام العربي.   فعندما راجعتُ أسماء علماء الفلك, والطب. والكيمياء, والأحياء, والرياضيات، من أمثال ابن سينا, والفارابي, والخوارزمي, وابن حيّان, والرّازي, وابن الهيثم؛ وجدتُ أنهم مسلمون، وليسوا عرباً.   فأغلبهم كما ذكرت سيادتك (فُرْس) من مواليد سمرقند, وبخارى, ونيسابور.  واحد منهم فقط وُلِد بالعراق. ولكنهم كانوا مسلمين, فقط مسلمين. ولكن, ولأن “الأرض بتتكلم عربي”, والنبي عربي، والقرآن عربي، ولأن فضل العرب علي سائر البشر كفضل الثّريد على سائر الطعام, كان من المفروض ألا يخرج العلم إلا من أرحام عربية.   ولذلك درس جميعنا في كتب الوزارة التي تطبعها المطابع الأميرية التابعة للحكومات الاسلامية المصرية – ولا أعلم عن مدارس باقي أنحاء وطني حبيبي الوطن العربي ‘الأكبر’ –  كان لزاماً أن ندرس ونحفظ أن العلم قد قام علي أكتاف العرب، وأننا كنا نرفل في نعيم العلم وفردوس التحضّر وقت أن كان الأوروبيون مجرد قرود يتقافزون علي أشجار بلادهم في القرون الوسطي؛ وأن العرب هم أول من وضع بذور العلم في تربة الحضارة الإنسانية، تاركين للعالم استنباتها, واستزراعها, واستحصادها؛ متفرّغين لعبادة ربهم، ومدارسة دينهم، وترديد أذكارهم، وحفظ تراثهم، والدعاء بنصرة حكّامهم، والترحّم علي علمائهم وشيوخهم.   فهل نستطيع أن نتحدث – عندما نتحدث – عن “إسهام علماء المسلمين للعلم” بدلاً من “الإسهام العربي المتوهَّم”؟ علماء المسلمين، وكفى؟   بغير عنصرية, أو نرجسية, أو تحديد جنسية.    أقول قولي هذا حرصًا علي معدلات ضغط الدم, والسكر, وثبات نظام أجهزة القرّاء العصبية.   ومراعاةً, أيضًا, لحالة الناس النفسية في زمن الاكتئاب والإحباط العجيب هذا.  فحين تُتَّهَم بمعاداتك لـ(خير أمة أُخْرِجَت للناس) فليس أقل من أن تؤكد أنك (تحب المسلمين) فتبقي في الSafe-side، وتخرج من العجين خروج الشّعرة من العجين.   فانظر ماذا ترى.”     انتهى كلام سيادتها

خالص الشكر لفقيهتنا العظيمة الأستاذة هالة كمال على كريم رسالتها, ولي تعليق.

تثير رسالة الأستاذة هالة عددا من النقاط الهامة.  من ذلك:

أولاً:   أننا جميعنا درسنا وحفظنا في كتب الوزارة التي تطبعها المطابع الأميرية التابعة للحكومة الاسلامية المصرية أن العلم قد قام علي أكتاف العرب، وأننا كنا نرفل في نعيم العلم وفردوس التحضّر وقت أن كان الأوروبيون مجرد قرود يتقافزون علي أشجار بلادهم في القرون الوسطي؛ وأن العرب هم أول من وضعوا بذور العلم في تربة الحضارة الإنسانية، تاركين للعالم استنباتها واستزراعها.   

ثانيـًا:    أن سلسلة المقالات البحثية عن مدى الإسهام العربي في حقل العلم كانت صادمة.  يعود ذلك إلى ما عشناه, ودرسناه, وحفظناه, وتهنا به فخرًا من أننا أحفاد بناة حضارة الخمسة آلاف عام أو يزيد وأن أزمتنا الراهنة ما هي إلا ‘كبوة’ جواد عربي أصيل، ما تلبث چيناته أن تُعيد بناء نفسها من جديد؛ فيقف لنا العالم كما عوّدناه إعجابًا وانبهارا.  

ثالثًـا:   أن سيادتها قد قامت بنفسها “بالتحقق” من أسماء علماء الفلك, والطب. والكيمياء, والأحياء, والرياضيات، من أمثال ابن سينا, والفارابي, والخوارزمي, وابن حيّان, والرّازي, وابن الهيثم؛ ووجدتُ أن أغلبهم كانوا مسلمين من مواليد سمرقند, وبخارى, ونيسابور، وليسوا عربا.  واحد منهم فقط وُلِد بالعراق.   ولكن, ولأن “الأرض بتتكلم عربي”, والنبي عربي، والقرآن عربي، ولأن فضل العرب علي سائر البشر كفضل الثّريد على سائر الطعام, كان من المفروض ألا يخرج العلم إلا من أرحام عربية.  

رابعًـا:    تتساءل سيادتها عما إذا كان باستطاعتنا عند الحديث عن العلم أن نتحدث عن  “الإسهام الإسلامي في تقدم المعرفة البشرية في قطاع العلم” بدلا من الحديث عن “الإسهام العربي الوهمي في تقدم المعرفة البشرية في قطاع العلم”.    الإسهام الإسلامي وكفى.  الإسهام الإسلامي فقط.  بغير عنصرية, أو نرجسية, أو تحديد جنسية.   تبين سيادتها أنها تنطلق في نصيحتها هذه من حرصها, أولا, على “مراعاة حالة الناس النفسية في زمن الاكتئاب والإحباط العجيب هذا”, ومن حرصها, ثانيا, على تجنب تهمة معاداة “خير أمة أخرجت للناس”, وبذا أبقى في “الجانب الآمن”, وأخرج من العجين خروج الشعرة من العجين. 

درسنا أكذوبة, وحفظنا وهمًا, وعرفنا الحقيقة, فأصبنا بصدمة.  والسؤال الآن هو ما إذا كان من “الأمتع” لنا أن نستمر في العيش في العالم الوهمي الذي صنعناه لأنفسنا مراعاة لحالة الناس النفسية في زمن الاكتئاب والإحباط, وحرصًا على “سلامتنا” كي لا نتهم بمعاداة “خير أمة أخرجت للناس”؟    والسؤال سؤال بسيط للغاية لا يحتاج المرء من أجل الإجابة عليه إلى أكثر من سماعة.  الإجابة هي: نعم, من الأمتع لنا أن نستمر في العيش في العالم الوهمي الذي صنعناه لأنفسنا.  نعم, من الأسلم لنا أن نتحدث عن الإسهام الإسلامي في تقدم المعرفة البشرية في قطاع العلم.  إلا أن السؤال هنا هو سؤال أبسط: هل من الإسلام أن نكذب؟

تخبرنا كتب السيرة أن الرسول الكريم أشار يوم بدر إلى أن يرابط جيش الإسلام قبل آبار كانت هناك.  رأى صحابي كريم أن أمر الرسول هذا (وهو أمر) لم يكن في صالح المسلمين فسأله (ما أجرأه) عما إذا كان هذا الأمر أمرًا من الله أم أمرًا من رسول الله.  أهو الوحيُ, أم الرأيُ والمشورةُ, يا رسول الله؟  فلما تبين أن الأمر أمر رأي لا أمر وحي أشار بأن صلاح أمر المسلمين يتطلب ألا يرابط المسلمون حيث أمر رسول الله بل أن يرابطوا والآبار خلفهم.  لم يخشَ الصحابي أن يختلف مع رسول الله عندما رأى أن رسول الله قد رأى أمرًا ليس في صالح المسلمين.  وهو قد اختلف مع أمر لرسول الله.  إذا لم يخشً صحابي الاختلاف مع رسول الله عندما رأى أن ما أمر به رسول الله لم يكن في صالح المسلمين, فهل لنا نحن أن نخشى من قوم لا يدرون ما يفعلون.  نخشى الناس والله أحق أن نخشاه؟    وعليه, يلزم القول بأن:

1.    ليس من مصلحة المسلمين أن “يتخيلوا” أن العلم قد قام علي أكتاف العرب، وأن العرب هم أول من وضعوا بذور العلم في تربة الحضارة الإنسانية، تاركين للعالم استنباتها واستزراعها.    لم يحدث. 

2.    ليس من مصلحة المسلمين أن “يتخيلوا” أن أزمتنا الراهنة ما هي إلا ‘كبوة’ جواد عربي أصيل، ما تلبث چيناته أن تُعيد بناء نفسها من جديد؛ فيقف لنا العالم كما عوّدناه إعجاباً وانبهاراً.   ليس صحيحا.

3.    ليس من مصلحة المسلمين عند الحديث عن العلم أن نتحدث عن “الإسهام الإسلامي في تقدم المعرفة البشرية في قطاع العلم”.   ما الهدف؟  ما هي الرسالة “المضمرة” هنا؟

دعني أفصل.  فكرة أن العرب أسهموا في تقدم المعرفة البشرية في قطاع العلم فكرة لا تحتاج إلى أكثر من نصف ساعة للقضاء عليها قضاءً تامًا لا تقوم  لها بعده قائمة أبدا.    نصف ساعة هي كمية الوقت الكافي لشراء اشتراك في إحدى المكتبات العالمية (من أفضلها مكتبة Questia) يتيح لك حق الدخول على كل مكتبات الكرة الأرضية والنظر بالتفصيل في الإنتاج العلمي باللغة العربية الذي ساهمت به كل دولة في الوطن العربي الكبير بدءًا بموريتانيا غربًا وانتهاءً بالعراق شرقًا, مرورًا, بطبيعة الحال, بالمغرب, والجزائر, وتونس, وليبيا, ومصر, والسودان, وإريتريا, وجيبوتي, والصومال, وجزر القُمرُ, وفلسطين, والأردن, ولبنان, وسوريا, والسعودية, والكويت, والإمارات العربية المتحدة, وقطر, والبحرين, ومسقط وعمان, واليمن. بعد ذلك, ضع كل ما وجدته في كفة, ثم ضع الإنتاج العلمي الصادر عن فارس في كفة أخرى.  واحكم أنت.  كلي ثقة من أن المسألة لن تحتاج إلى أكثر من نظرة.  المسألة واضحة.

عليك, بعد ذلك, أن تتذكر أن الإنتاج العلمي باللغة العربية انفجر في أواخر القرن الثاني الهجري وخمد تماما في أواخر القرن الخامس الهجري –  أي بدأ وانتهى في زمن كانت الدولة الوحيدة التي ينطق أهلها بالعربية هي السعودية.  وهي دولة كانت – في ذلك العهد السحيق – تنطق بالعربية إلا أنها لم تكن تكتب بالعربية. (رجاء مراجعة بحث المهندس محمد خليفة الذي يبين أنه لا توجد سوى مخطوطة واحدة باللغة العربية من القرن الأول الهجري, ومخطوطة ونصف من القرن الثاني الهجري, باستثناء كتاب سيبويه).  كانت الدولة الوحيدة التي تتكلم العربية وتجيد الكتابة بالعربية هي فارس.

يمكنك بعد ذلك أن تتجول خلال تلك البلدان من موريتانيا إلى العراق – مرورًا بجزر القمر, بطبيعة الحال – باحثا عن أي منها قام خلال ألف عام (بدءًا بالقرن الخامس الهجري وانتهاءً بالقرن الخامس عشر الهجري) بإنتاج علمي باللغة العربية أسهم في تقدم المعرفة البشرية في قطاع العلم.  إذا وجدت عنوانًا واحدًا كان له أي أثر على تقدم المعرفة البشرية في عصره, رجاء مراسلتنا على العنوان الموضح أدناه. 

يمكنك أيضًا – إذا كان لديك وقت – أن تعود أكثر من ألفين وخمسمائة عام إلى الوراء وتبدأ البحث هناك أيضًا عن تلك الإسهامات الخالدة التي أسهمت بها بلدان الهلال الخصيب في تقدم المعرفة البشرية في قطاع العلوم بدءًا من عام 546 قبل الميلاد في العراق وعام 525 قبل الميلاد كذلك في مصر.  لم يحدث.  دخلت مصر, كما دخل العراق, كما دخل الشام, في مسلسل احتلالات. أي احتلال يسلمك إلى احتلال.  الشعوب المحتلة لا تصنع علما.  العلم يصنع فقط في عواصم الإمبراطوريات في حراسة جيوش إمبراطورية. 

عليك هنا أن تتذكر شيئا مهما كأهم ما يكون, هو أن “العلم” لم يظهر على ظهر الكرة الأرضية إلا عام 500 تقريبا قبل الميلاد.  حدث ذلك في اليونان.  أي أن “ظهور العلم” تزامن مع سقوط الإمبراطوريات العراقية والمصرية.  يعني هذا, بكل وضوح, أن العلم لم يصدر أبدًا من هذه المنطقة التي نعيش فيها.  حقًا ظهر هناك علماء, إلا أنه لم تظهر أبدا مدارس علمية.   ظهر ابن يونس في القاهرة, كما ظهر ابن النفيس في دمشق وجاء إلينا ليضيء بأنوار علمه القاهرة, كذلك ظهر ابن خلدون في تونس وجاءنا أيضا وسكن القاهرة وأضاء بأنوار علمه الأزهر الشريف بل والقاهرة كلها.    إلا أن ظهور هؤلاء الأفذاذ كان دوما يثير التساؤل.  كيف, بالله, حدث ذلك؟  كيف ظهر هؤلاء العباقرة في دمشق, وتونس, والقاهرة؟  وهنا فإن علينا دوما أن نتذكر أننا نتحدث عن بشر, وأن الظواهر البشرية لا تعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها المواد الخام.  في حالة المادة يغلي الماء عند سطح البحرعند درجة حرارة مائة حسب  مقياس سلسيوس.   يحدث ذلك دائمًا وأبدًا بلا استثناء واحد.  في حالة البشر لا توجد ظاهرة إنسانية واحدة تخضع لقانون واحد بدون أي استثناء.  هناك دائما استثناءات.  العلم لا يظهر إلا مع ظهور الإمبراطوريات.  هذه هي القاعدة العامة.  وهي قاعدة تتعلق بنشاط إنساني, وبالتالي لها دائما وأبدا استثناءات.  كان ابن النفيس, وابن يونس, وابن خلدون استثناءات.  القاعدة العامة هي أن العلم لا يظهر إلا مع ظهور الإمبراطوريات إلا أن ابن النفيس, وابن يونس, وابن خلدون كانوا استثناءات.

ما زال المقال يحتاج إلى استكمال, وهو ما سأقوم به, إن شاء الله, إذا أعطانا الله عمرًا.  إلا أن السؤال الذي لا بد أن أسأله هو السؤال التالي:

بعد كل ما عرفناه عن الوهم العربي فيما يتعلق بالإسهام العربي في تقدم المعرفة البشرية في قطاع العلم, هل يمكننا أن نسكت, أم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس؟

كمال شاهين 

#نظرية_ظهور_العلم

#تطوير_الفقه_الاسلامي 

https://www.facebook.com/Islamijurisprudence/

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.