قصة أصحاب الفيل

قصة أصحاب الفيل
نشر أخ كريم في مركز تطوير الفقه مقالا حول أصحاب الفيل وظن بأنهم قد يكونوا مجموعة من الذين غزوا قوما في عقر دارهم فيما بين النهرين (العراق الفعلية) فكفاهم الله تعالى شر الغزاة ونجاهم منها. وما كان من أخي أبا آفان إلا أن يسأله عن مصادره التاريخية. استفسار أبي آفان (المهندس عبد الرضا الصباغ) صحيح ومن حقه. وأظن بأنني كتبت فيما قبل مقالة حول الحكاية ولا أتذكرها الآن. لكن الحكاية أثارتني من جديد لأبحث عنه في نفس القرآن فجلب نظري التالي:
رأيت بأن القرآن الكريم حينما يذكر حكاية قوم لوط فإنه يشير إلى أن عذابهم كان عبارة عن إرسال حجارة سماها “سجيل”. لاحظت بأنه تعالى يشير إلى السجيل في ثلاث أماكن في كتابه الكريم هن:
1. سورة هود: قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (82).
2. سورة الحجر: قَالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (71) لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ (74).
3. سورة الفيل: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5).
4. ويذكر سبحانه الحكاية في سورة الذاريات ويكرر كلمة الحجارة فيها: قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ (33) مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34) فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ (36) وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الأَلِيمَ (37).
ولذلك أظن بأن من المعقول أن يبحث الأخ محمد صالح با هارون الذي بدأ الحكاية وكذلك زميلي الفاضل المهندس عبد الرضا حول الحكاية آخذين كلمة السجيل المكررة في السور الثلاث بعين الاعتبار وهكذا كلمة الحجارة المكررة أربع مرات. نعلم بأن هود والحجر يتحدثان عن قوم لوط، وهكذا الذاريات؛ فلماذا لا نقول بأن سورة الفيل أيضا تتحدث عن قوم لوط؟ تبقى مسألة الفيل الذي أتمنى أن يقوم المحققان الكريمان بالبحث في التاريخ لعلهم يجدوا ما يناسب الفيل في حكاية قوم لوط.
مع أطيب التحيات والتمنيات
أحمد المُهري
9/6/2019
أكثر المفسرين للقران لم يكونوا عربآ ولم يعرفوا أساليب العرب بالكلام ولم يكون على معرفة بفصاحة القران وعالميتة للعالمين ، ففسروا الآيات تفسيرات طفولية خارج سياقها التي انزلت من اجلها ، فكيف يخرج الملك إبرها الحبشي بفيل عظيم من مدينة صنعاء الواقعة بالجزيرة العربية وهي ذات تضاريس جبلية وعرة جدآ وذات طقس بارد قاصدآ بيت الله الحرام لغرض هدم الكعبة قاطعا بة آلالاف من الكيلومترات فى الصحاري القاحلة والحارة فى ذلك الزمن السحيق في وقت كان لا يحتاج تنفيد ذلك الامر الى اكثر من عشرة جنود لهدم البيت العتيق فالفيل الافريقي معروفا عن انة دونآ عن كل الفيلة فى العالم يصعب بالأصل ترويضة ناهيك عن عجزة عن ضرب الحجر فان فعل ذلك براسة أغمي علية ومات وتحتاج مسيرتة من صنعاء الى مكة لبلوغ بيت الله الحرام أن توفر له آلاف الاطنان من الأعلاف و المياة الباردة فى عشرات الصهاريج الخاصة بينما بالاصل القران الكريم لعالميتة كان يحكي قصة فى مدينة أشور فى بلاد مابين النهرين أيدهم الله على أعدائهم الغراة بنصره المبين .
محمد صالح باهارون

#تطوير_الفقه_الاسلامي https://www.facebook.com/Islamijurisprudence/

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.