.هذه أشياء ليست بأيدينا

 .هذه أشياء ليست بأيدينا

 

س.  هل طلب الله من رسول الله أن يبلّغ رسالته؟ 

ج.   نعم.

 

س.  وما الدليل على ذلك؟

ج.   الدليل على ذلك هو أن رسالة الله ليست رسالة شخصية تخص رسول الله وإنما هي رسالة للبشرية.

 

 

س. هل طلب الله ممن آمن بالله أن يبلغ رسالة الله إلى بقية خلق الله؟

ج.  نعم.

 

س.  وما الدليل على ذلك؟

ج.  الدليل على ذلك هو أن رسالة الله ليست رسالة شخصية تخص أيًا منا وإنما هي رسالة إلى البشرية.

 

 

س.  هل كلّف الله رسول الله بتبليغ الرسالة وحسب أم كلفه بتحويل من لا يؤمن بالله إلى بشر يؤمن بالله؟

ج.  طبعًا لا.  فما على الرسول إلا البلاغ.

 

س.  وما الدليل على ذلك.

ج.  الدليل على ذلك هو أن المسألة ليست بيد رسول الله.  لا يمكن لبشر أن يحول بشرًا من الكفر إلى الإيمان.  هذا أمر لا يقدرعليه إلا الله.

 

 

س.  هل طلب الله ممن آمن بالله وبأن محمدًا رسول الله أن يطلب ممن لا يؤمن بالله ولا بأن محمدًا رسول الله أن يؤمن بالله وبأن محمدًا رسول الله وإلا قتله؟

ج.  طبعًا, لا.

 

س.  وما الدليل على ذلك؟

ج.  الدليل على ذلك أن البشر لا تستطيع الإيمان بالأمر.  حقيقة الأمر, البشر لا تستطيع لا الإيمان بالأمر, ولا الحب بالأمر, ولا الكراهية بالأمر, ولا الثقة بالأمر, ولا انعدام الثقة بالأمر, وغيره كثير.  هذه أشياء ليست بأيدينا.  حقيقة الأمر, كلي ثقة من أن لا أحد منا يمكنه أن يحب القهوة الإيطالية مع الحلوى الفرنسية بالأمر.  إذا لم تكن تحب القهوة الإيطالية والحلوى الفرنسية قبل أن يأتيك الأمر بحبهما فمن المستحيل أن تحبهما بعد أن يأتيك الأمر بحبهما.  هذه أشياء ليست بأيدينا.

 

 

حكم المنافق, والكافر, والملحد

ليس المنافق من أظهر الإسلام وأبطن الكفر.  من أين لنا أن نعرف أنه يبطن الكفر؟  وليس للمنافق, ولا للكافر, ولا للملحد, حكم شرعي لمجرد كونهم منافقين, أو كفار, أو ملاحدة.  الحكم على المنافقين – مثله في ذلك مثل الحكم على الكفار والملاحدة – يحدده ما يصدر منهم من أعمال.

 

محمّد سلامه

 

تابع مركز #تطوير_الفقه_الاسلامي

https://www.facebook.com/Islamijurisprudence/

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.