صاحب الكبش

صاحب الكبش

 

 

تعليقًا على رسالة فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد مبارك بشير, والتي نشرت تحت عنوان “صاحب الكبش”, أرسلت إلينا فضيلة الأستاذة الدكتورة هالة كمال الرسالة التالية:

 

“أستاذ أحمد,

لا ينبغي أن تمر هذه المقالة الهامة مرور الكرام.  الموضوع في غاية الأهمية ويمس معظمنا شخصيا. المدهش أننا – في عالمنا العربي- نفهم منه أقل القليل، وكالعادة نتصور – واهمين- أننا أحطنا بكافة ملابساته وأطرافه.  المقالة تنبيهية تحذيرية؛ خاصة للبسطاء والسذج الذين تحركهم عواطفهم ورغباتهم التي كثيرًا ما تتعرض للكبت والتجريم في مجتمعات لا تحترم خصوصيات أفرادها ولا تلقي بالاً لمشاعرهم أو توجهاتهم، بل تهدف لسحق تفردهم كلما ألفت لذلك سبيلا.

 

لا يكفي أن ننتبه نحن، بل واجبنا أن نهز أبناءنا ليفيقوا من هذا الكابوس؛ ويحاولوا – قدر الإمكان – أن يكونوا استثناءً من قاعدة مسيئي استخدام وسائط تلك الـ(غافتا) بحيث تكتسح وتمتص طاقاتهم, وأوقاتهم, وجل اهتماماتهم.  هذا ما نراه ونعاني منه، وللأسف تزداد تلك المعاناة لدي الأسر التي غذت أجسام أبنائها وتركت عقولهم فارغة، وشخصياتهم ضحلة، واهتماماتهم تافهة وسطحية يتلاعب بهم شياطين الإنترنت كالدمى.

 

الأخطار اليوم تتطلب يقظة مستمرة ووعي دائم، حتي نأمل أن يكون هناك ثمة أمل في التغيير للأفضل.

جزيل الشكر للأستاذ الكريم أحمد مبارك بشير”.

 

خالص الشكر لفضيلة الأستاذة الدكتورة هالة كمال على كريم رسالتها.

 

………………….

شكرًا هالة

 

خالص الشكر لفضيلة الأستاذة الدكتورة هالة كمال على لفتها النظر إلى أهمية قراءة مقال فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد مبارك بشير.   ألقيت نظرة سريعة على المقال عندما تم نشره من يومين إلا أني لم أهتم به كثيرًا حيث كنت واقعًا تحت وهم أنه يتحدث عن موضوع “فني” يتعلق بالبرمجة أو سرقة كلمات السر حتى جاءت رسالة الأستاذة الدكتورة هالة كمال.  أعدت قراءة المقال واكتشفت أني أهملت قراءة مقال رائع.  شكرًا للأخ العزيز أحمد مبارك بشير على مقال رائع وشكرًا لأختنا هالة على لفت نظرنا إليه.  شكرًا هالة.

19 أبريل 2018

تابع مركز #تطوير_الفقه_الاسلامي
https://www.facebook.com/Islamijurisprudence/

 

 

مقال : فيسبوك .. تحدي الحرية .. وصاحب الكبش :

https://ambmacpc.com/2018/04/13/%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B4/

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.