أحكام الصلاة في الفقه السني القديم
أحكام الصلاة في الفقه السني القديم
تابع مركز #تطوير_الفقه_الاسلامي
https://www.facebook.com/Islamijurisprudence/
أرسل إلينا سيادة الأستاذ إدواردو نينيو رسالة يتساءل فيها عن مصدر الأحكام الخاصة بالصلاة في الإسلام. يقول سيادته:
“كنت أتحدث بالأمس مع أحد الأصدقاء من مسلمي المكسيك عندما سألني عن مصدر أحكام الصلاة, وعليه وعدته بأن أبحث الموضوع حيث إني أجيد العربية. وعليه, عندما عدت إلى المنزل قمت بالبحث على الشبكة حيث وجدت إشارة إلى كتاب “الإقناع في حَل ألفاظ أبي شجاع” للإمام الأعظم شمس الدين محمّد بن أحمد الشربيني الخطيب الشافعي – رضي الله سبحانه وتعالى عنه وأرضاه – وهو الكتاب العمدة في الفقه الشافعي المقرر على طلبة الصف الأول الثانوي في مدارس الأزهر الشريف. خصص الإمام الأعظم الجزء الآول من كتابه – أي ما يزيد عن ثلاثمئة صفحة – لأحكام الصلاة. المشكلة أن الإمام الأعظم – رضي الله تبارك وتعالى عنه وأرضاه – لم يبيّن كيف حصل على هذه الأحكام. سأكون شاكرًا غاية الشكر لو قام مركزكم الموقر ببيان كيف حصل المسلمون على هذه المعلومات. وتفضلوا بقبول خالص شكري واحترامي.
إدواردو نينيو
16 يناير 2018
من أين جاءت أحكام الصلاة وكيف انتقلت إلينا؟
ردًا على رسالة سيادة الأستاذ إدواردو نينيو والتي يتساءل فيها عن “مصدر” الأحكام الخاصة بالصلاة, أرسل إلينا فضيلة الشيخ أحمد المُهري رسالة تبيّن لنا من أين جاءتنا هذه الأحكام وكيف انتقلت إلينا. والمسألة, باختصار مخل, أن فضيلة الشيخ المُهري يرى أن هذه الأحكام قد جاءت رسول الله وحيًا وأنها انتقلت إلينا بالممارسة. والقول بأنها انتقلت إلينا بالممارسة يعني أنها لم تنتقل إلينا “مشافهة” كما أنها لم تنتقل إلينا “كتابة” وإنما “تقليدًا”. أي أننا رأينا بعيوننا, وسمعنا بآذاننا كيف كان يتوضأ الرسول من أجل الصلاة, وكيف كان يصلي فقمنا بتقليده. والقول بأننا تعلمنا الصلاة عن طريق “تقليد رسول الله” لا عن طريق “سماع أحاديث رسول الله” قول هام إذ يعني أن سنة رسول الله لم تنتقل إلينا عن طريق سماع أحاديث رسول الله, وإنما عن طريق تقليد رسول الله. والقول بأن عمل رسول الله قد انتقل إلينا عن طريق الأحاديث قول غير سليم. يقول فضيلة الشيخ المُهري:
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة سنة موروثة
إن أهم وسيلة اليوم لنقل المعرفة بين مختلف طبقات المجتمع هو التلفاز. ذلك لأن التلفاز ينقل الصوت والصورة للناس فتتعاون الأذنان مع العينين لتثبيت المعلومة في أذهان الناس. والمسرح الحي أهم بكثير من التلفاز لأن السامعين يرون حركات المتحدثين بما فيها حركات أفواههم كما يسمعون منهم الأحاديث فيشعرون بأنهم أمام مشهد صادق من الصوت والصورة ويرون المتحدثين واللاعبين فيزدادون ثقة. هناك أمثال كثيرة وحكم وافرة تتناولها الأفواه التي سمعت من قائليها وبقيت بين الناس منذ مئات بل آلاف السنين. وهناك أشعار قديمة من قبل الإسلام بقيت بين الناس لأن الأولين سمعوها من قائليها وحفظوها ونقلوها جيلا بعد جيل محافظين على كلماتها وتركيباتها ومعجبين بحِكمها.
والقرآن الكريم يشهد لبعض رسله بأنهم أبدعوا في بعض الأفعال المفيدة للبشرية سواء الصناعية والزراعية أو في العبادات الصحيحة. ثم انتقل إلينا علومهم بالتوريث وليس عن طريق الكتب والزبر. والصلاة التقليدية تمثل حركة رياضية مشفوعة بالأذكار والأدعية المناسبة بغية تعميم الشعور العام بالعبودية لله تعالى دون تفريق بين الأشخاص من حيثياتهم العائلية والمالية والسياسية وحتى الدينية. صلى رسولنا صلاة إبراهيم عليهما السلام ولكنه قام بوضع السور القرآنية بدلا عن الأذكار الإبراهيمية القديمة لأن القرآن قد نزل على قلبه الشريف وهو مهيمن على ما سبقه من الكتب السماوية ومهيمن كذلك على الأذكار القديمة كما نحتمل. وقد نظر إليه المهاجرون والأنصار فقاموا بتصوير الحركات العبادية كاملة بأسماعهم وأبصارهم وأفئدتهم ثم نقلوها إلى من جاء بعدهم.
فالصلاة في شكلها تمثل فيلما تلفزيونيا كاملا بالصورة والصورة والألوان وقد تناقلتها الأجيال فصاروا جميعا شاشات ناقلة تنقل شيئا واحدا دون تغيير يُذكر. حالهم حال المرايا العاكسة التي تعكس الصور حاملة معها الأصوات تماما مثل أسلاك الفايبر أوبتيك. فلا حاجة لنا إلى الكتب المختلفة مع بعضها البعض لمعرفة الصلاة التقليدية التي ورثناها كما هي تقريبا. هناك إضافات قام بها البعض ويسهل علينا فهمها وحذفها. فمثلا أضافوا سلاما مفاده بأن النبي يرانا ويسمعنا بقولهم: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. هذا السلام غير صحيح برأيي وأنا لا آتي به لأنه في الصلاة مباشرة ولا ألوم من يذكره. هذا فهمي ولكل شخص فهمه ولا ضير. والمعروف بأن الفاطميين أضافوا الدعوة التالية إلى الأذان: حي على خير العمل. وقد توارثته الشيعة وبما أنني من ذلك الحزب الاجتماعي والأذان ليس واجبا فأنا آتي بها إكراما لأهلي فقط ولا أؤمن بها ولكن لا أرى فيها ضررا كبيرا.
هكذا نصلي ولا يمكن أن يُذكر الصلاة في القرآن لأسباب عدة أهمها برأيي القاصر ما قاله تعالى في سورة فصلت: مَا يُقَالُ لَكَ إِلاّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43). وهل يمكن أن يقول الله تعالى لرسولنا غير ما قاله لمن سبقه من الرسل؟ لكنه سبحانه يمد كلا منهم بل كل إنسان بل كل المكلفين بل كل المدركين بما يتناسب مع إمكاناتهم العقلية والفكرية والزمانية والمكانية. فلا يتناسب معه سبحانه أن يعلم إبراهيم سورة الحمد. إن سورة الحمد سورة قرآنية لم يحن موعد نزولها إلا بعد عشرات القرون من وفاة إبراهيم وفي مكان خاص هو أم القرى. أم القرى تعني القرية الأولى التي استضافت أول إنسان وهو مكة التي ولد فيها آدم وزوجه. هناك أحكام مؤقتة تخص أيام الرسل مثل أحكام الجهاد وهي ليست عامة ولا يمكن شموليتها. هذه الأحكام تنزل من الله تعالى على كل رسول بما يتناسب مع شأنه وشؤون قومه في زمان ومكان الدعوة.
لكن الصلاة حكم عام لكل الرسل. قال تعالى في سورة الأنبياء: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73). فعل الخيرات وإيتاء الزكاة تتغير مع تغير المكان والزمان وتغير الشأن، ومثلهما الصلاة. ولذلك فإنه سبحانه يوحي كيفية أدائها إلى كل نبي على حدة. ولا يلزم أن يكون ذلك الوحي وحيا خاصا مثل وحي القرآن بل هو وحي عام مثلما يوحي الله تعالى إلى كل الكائنات، كل بما يتناسب مع شأنه. بمعنى أنه لا يلزم أن يكون وحيا يوضح الأذكار والحركات الرياضية المصاحبة لها كما في صلاة المسلمين. بل قد يكون وحيا تعليميا بأن يتحصل للموحى إليه نوع من الظن بأن ما يفعله صحيح أو ما يفعله مبرئ للذمة. وقد ورثنا صلوات متعددة واجبة غير الصلاة اليومية مثل صلاة الميت وصلاة الجمعة وصلاة العيدين وصلاة الآيات وصلاة الاستسقاء. وكلها متفاوتة من بعض الحيثيات. كما أن هناك صلوات مستحبة مثل صلاة التهجد والنوافل أو صلوات السنن وهي كلها غير متشابهة من كل الحيثيات. إضافة إلى أننا في صلواتنا الواجبة اليومية نأتي بالسورة أو ببعض الآيات بعد الحمد باختيارنا فهناك عدم تشابه كامل حتى بين صلواتنا اليومية. وهكذا أذكار الركوع والسجود وكذلك ذكر التشهد.
ولذلك نراه سبحانه يقول لنبيه وصحابته بأن يقتدوا بإبراهيم أو ببقية الأنبياء. قال تعالى في سورة الأنعام: قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162). فهل كان رسولنا يصلي بنفس الأذكار الإبراهيمية؟ كلا، طبعا. فبالطبع هناك نوع آخر من الوحي العام مشابه للوحي العلمي الذي يوحي به الله تعالى كل من يسعى للمزيد من المعرفة بمن فيهم غير المسلمين. هذا الوحي يعلمنا الله تعالى إياه بأن يطبعه في نفوسنا وليس هناك وحي كلامي أو خطابي كما أظن.
أما بعد هذا فإن الصلاة تنطوي على أمر مهم آخر يجب الانتباه إليه. ذلك هو أن يكون كل المسلمين متخذين توجها فيزيائيا واحداً في أزمنة متقاربة لتتسنى لهم صلاة الجماعة. قال تعالى في سورة البقرة: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238) فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (239). هناك صلوات يجب أن نحافظ عليها. هذا يعني بأن هناك صلوات غير دائمة بل موقوتة يجب أن نحافظ عليها. الصلاة الدائمة تعني البقاء على ذكر الله دائما وأبدا ليكون الإنسان بمنجى من الهلكات وبعيدا عن الآثام.
لكن الصلاة الخاصة التي نصليها أحيانا فهي الصلاة التقليدية التي نصليها خمس مرات كل يوم. هي صلاة عامة من حيث الشكل ولكنها خاصة من حيث الزمان. هذه هي الصلاة الوسطى التي نقيمها حينما نكون في أمان وسلام. ولو كنا في الخوف فنصلي راجلين أو راكبين دون الحاجة إلى الوقوف والقيام بالصلاة التقليدية المعروفة بيننا. هذه الصلاة التي علمها الله تعالى الأنبياء ثم علم رسولنا وهي أن نقف باتجاه القبلة ونؤديها كما ورثناها من آبائنا وجدودنا.
ولا بأس بمعرفة أن الكعبة ليست المكان الذي يفضله الله تعالى على بقية أماكن الأرض. فالكعبة ليست مقدسة بل هي محرمة ولكن بيت المقدس أرض مقدسة تشرفت بتجليات نور الله تعالى عليها. وقد أمر الله تعالى المسلمين في يثرب بأن يتوجهوا شطرها ولكن شق ذلك على الرسول وصحابته ولعل ذلك باعتبار أن أهل الكتاب كانوا يستهزؤون بهم بأنهم لا يملكون قبلة يرضى الله تعالى بها فيتوجهون صوب قبلة اليهود. قال تعالى في سورة البقرة: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144). فالكعبة قبلة يرضاها محمد بن عبد الله المكي عليه السلام. الحكاية تعني بأن أهمية القبلة بأن يتوجه المسلمون جميعا باتجاه واحد فقط. بالطبع أن تلك الوجهة معينة من قبل الله تعالى من يوم تحويل القبلة في الصلاة المعروفة وفي مسجد ذات القبلتين ولا يجوز لنا تغييرها اليوم.
إن الصلاة التقليدية المعروفة سنة من السنن الموروثة وهي أقوى بكثير من الأقوال الكلامية الموروثة. وفيما عدا القرآن الكريم الذي وعد الله تعالى بصيانته كما هو ليكون ذكرا محدثا للعالمين جميعا في كوكبنا الأرضي، فإن كل السنن الأخرى غير قولية وغير مدونة. القرآن مدون من أيام الرسول عليه السلام ولكن المسلمين لم يدونوا أقوال الرسول فكل الذين ادعوا ذلك فهم لم يكونوا مصيبين. ومع أن الصحابة الكرام والتابعين ولعدة أجيال لم يدونوا شيئا اسمه الحديث النبوي فإن الأحاديث دونت ثم أضيف إليها وكررت الإضافات مع الأسف.
ولعل أول كتاب للأحاديث هو موطأ الإمام مالك رحمه الله تعالى. ويكفي لنعرف بأن الإمام مالك بنفسه قام بتصفية كتابه عدة مرات كما يقولون واكتفى في النهاية بأقل من 2000 حديث. ولكن المرحوم البخاري الذي جاء بعده بقرنين فإن صحيحه يربو على 6000 حديث صحيح حسب رأيه!!
تصوروا بأن الأحاديث تزداد كلما ابتعد القوم عن عصر الرسالة المجيدة. وهكذا كتب الحديث الشيعية فكتاب بحار الأنوار للمرحوم العلامة المجلسي ينطوي على أحاديث مضاعفة 12 مرة على أحاديث الكافي الذي سبقه بحوالي ستة قرون!
يكفي ذلك لنعلم بأن كتب الحديث تمثل أصحابها ولا تمثل رسول الله عليه السلام. وكما سمعنا فإن الإمام البخاري جمع 600000 حديثا اختار من بينها أقل من 7000 حديثا. فهو بنفسه اكتفى بـ 1% من محفوظاته التي ادعاها!!
لا يمكن لأي خبير بتصحيح الأخبار أن يتقبل كتب السلف بأنها تتضمن أحاديث صحيحة سمعوها من شفتي رسول الله عليه السلام ونقلوها إلى كتبهم كما هي، ولم يتعهد الله تعالى بصيانة أحاديث الرسول بل لم يأمر سبحانه في القرآن الكريم بالعمل بأحاديث الرسول إطلاقا. وما آتاكم الرسول في القرآن يتعلق بالمال لا بأقوال الرسول الشخصية والخطاب ليس لنا بل للمهاجرين والأنصار. قال تعالى في سورة الحشر: مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8).
فنحن في الواقع لا نحتاج إلى تلك الكتب التي فرقت بيننا وجعلتنا أحزابا بل نكتفي بما ورثناها من السنن العملية ومنها الصلاة. وما عدا ذلك فإننا نعود إلى القرآن وكل أمر غير مذكور في القرآن الكريم فإننا نعود إلى برلماناتنا أو مجالسنا البلدية وما شابهها. وللعلم فقد كتبت موضوع الصلاة التقليدية ونشرتها في المودة وأظن بأن مركز التطوير مع فيس بوك المركز قد نشراها أيضا. وقبل عامين تقريبا قام أحد الإخوة في الملفات المحايدة بإظهار رأي شاذ بأن الصلاة أهم من التجمع في المساجد والقيام بما ورثناها من إبراهيم. وقمت بالرد على الأخ الكريم ونشرت الرد في المودة أيضا كما أن الملفات المحايدة ومركز تطوير الفقه الإسلامي وفيس بوك المركز نشروا المناقشات أيضا. كل ذلك قد يكون مفيدا لمن يريد معرفة المزيد عن موضوع الصلاة التقليدية.
تحياتي
أحمد المُهري
16/1/2017