2018 … وماذا بعد ؟

201810.jpg

2018 وماذا بعد ؟

 

 

دندنت احلامنا …. اوتارنا كل الاماني نائمة

نغمة عيد اقبلت ضحكاتنا .. افراحنا .. وهزيج امي الحانية

بكى سهيل والشهاب ، وكل نجم عابر تلك السماء غائمة

يا موجة البحر يا درب الخليج قُد هذي السفين العائمة

مات مليون ومضت كأخبار صادمة

تكدرت تلك المياه بلون الدم وريح انفاس سائمة

ننشد الشعر انّا في بلاد صالحة

حديث فردوس ان بلاد سجان يدعم دولة المواطنة

وان قدسنا صار قدسهم ليس بعيدا عن اماني حالمة

ابحثوا عن كذبة أخرى فإن العام اقبل بعد أعوام فائتة

فوهتي بركان اوقدت بين دفتي جزيرة ساكنة

فان تساقط نخلنا تساقط نخلهم والندامة حاسمة

وبلا اماني بل رجاء ان يكون العام اقبل خيرا في هذه الخاتمة

…………………….

مرحبا بألم

مرحبا بأمل

كل عام وانتم بخير

لازلت في صمتي باحثا ، ربما ، مترقبا ، ربما ، الا انني لم ارد ان يمر هذا اليوم دون ان القي بين احبتي هذه الكلمة ، وما زال أهل اليمن، وأهل سوريا، وأهل ليبيا و…  يعيشون بين نارين ، حكومتين ، تحالفين … بين سرابين …ولا يحسم الامر، فلا ترى في الضباب يديك….حتى يعي الساسة وحلفاءهم ، أن كل قطرة دم بريئة تنزف ، يتحملها القادة، شرعيتهم وانقلابهم ، داخلهم و دخيلهم  ، لا محبة ولا مفخرة …. في النتيجة نتذكر أن  ‏الانتفاضات الشعبية كانت عفوية ، بلا قيادة ،  لم يكن ابدا جذرها الا حياة الناس ، اقتصادهم ومعيشتهم وحريتهم …انه الفقر والتهميش وكتم الحريات … فإذن يظل حسمها بالمساواة والعدالة والمواطنة … ليس في التدخل ودعم أطراف واثارة الفتنة ، واشعال النار …. فعلها   قادة الشر من اجل (مصالحهم أو من يمولهم )  البسوها  لباسا دينيا تحولت بها  إلى حروب أهلية ، دموية ، مزقت او تمزق النسيج الاجتماعي ، تدمر العلاقات ، البنية الأخلاقية قبل البنية التحتية ، تدمر الأوطان ، والاحلام … ان الشعب المطحون يطلب فقط ان ينظر (صناع ) هذي المسرحية الدموية ، صناع هذي  الحروب العبثية  نظرة حانية ، نظرة وفاء لهذا الصبر ، لهذا التحمل ، لهذه البسالة…

ربما كلمة لا تصل لمسمعهم الا انها و لابد ان تقال … اتقوا الله في الأبرياء ….  في هذه الشعوب ، ارفعوا ايديكم عن هذه الشعوب ، دعوها تعش ، بسلام ، اصنعوا الابتسامة ، انهم يلعنونكم الف مرة …. انتم تقتلون القتيل وتمشون في جنازته …  انها سنوات ليست عجاف ، بل سنوات من الدماء والدمار ..

و اكررها ليس الا بها….  اتقوا الله في الأبرياء …. سيتحمله الشرعي قبل الانقلاب، وسيرجو الأبرياء ان لو كان حاكمهم (نتنياهو ) لكان ارحم منكم اجمعين  …. فهل تسمعون ؟

 

احبتي لكم وليس لهم ….

 

#اصلحاللهبالكم

وكل عام وانتم بخير وعافية ومعافاة وستر

محبتي الدائمة

احمد مبارك بشير

31/12/2017

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.