نظام الإدراك المستخدم في إنتاج تفسير الطبري للآية 41 من سورة المائدة

نظام الإدراك المستخدم في إنتاج تفسير الطبري للآية 41 من سورة المائدة

 

stupid.jpg

كشف الفحص الذي قمنا به لتفسير الطبري للآية 41 من سورة المائدة أن الله سبحانه وتعالى لم يخبرنا بأن اليهود والنصارى قاموا بتحريف الكتب التي أنزلها جل ثناؤه على رسله إليهم.   بين الفحص كذلك فساد الأسس التي استخدمها الإمام الأعظم لتفسير الآية الكريمة.  أي فساد منهج “أسباب النزول”.  أثار كشف فساد المنهج هذا العديد من التساؤلات عن “السبب” في اعتماد الأمام الأعظم لهذا المنهج وعجزه عن اكتشاف فساده.  يهدف هذا المقال إلى بيان أن “طريقة التفكير” المستخدمة في إنتاج التفسير الذي قدمه الإمام الأعظم للآية 41 من سورة المائدة هي نفس طريقة التفكير التي وصفها جان بياجيه في المرحلة الثانية من مراحل نمو الإدراك.

 

1.1   تفسير الطبري للآية 41 من سورة المائدة

الآية 41 من سورة المائدة هي تلك الآية التي يخاطب فيها سبحانه وتعالى رسوله الكريم قائلاً:

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ  

 

يخاطب الله هنا رسوله الكريم طالبًا منه ألا يحزن لرؤية من أعلنوا عن إيمانهم وهم يسارعون للإعلان عن كفرهم.   تبين الآية للرسول الكريم أن هؤلاء لم يكونوا مؤمنين أصلاً حين أعلنوا عن إيمانهم بالله وبأن محمدًا رسول الله, وعليه فلا مجال للحزن على كفر من لم يكن يومًا مؤمنا.   يخبر الله رسوله الكريم كذلك أن هناك أناسًا من اليهود سماعون للكذب يستمعون إلى ما يحدثهم به أناس آخرون لم يأتوا الرسول من أحاديث بها تحريف للكلام يخبرونهم فيها بما يتوجب أخذه, وما يتوجب البعد عنه والحذر منه.   وفي الختام تنتهي الآية بتوكيد أن ليس بيد رسول الله شيء إذا ما أراد سبحانه وتعالى أن يفتن إنسانا وأن من لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي وفي الآخرة عذاب عظيم.

 

تثير الآية الكريمة قائمة طويلة من التساؤلات, منها من هم هؤلاء الذين أعلنوا إيمانهم ثم لم يلبثوا أن أعلنوا كفرهم؟  ثم من هم هؤلاء اليهود الذين يستمعون إلى الكذب؟  وأي كذب هذا الذي يستمعون إليه؟  ومن هم أولئك القوم الآخرون الذين لم يأتوا رسول الله؟ وما هو الكلام الذي قاموا بتحريفه؟   وما هي تلك الأشياء التي قالوا بوجوب أخذها وتلك التي قالوا بوجوب تركها؟    وهي أسئلة تطوع الإمام الأعظم محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام أبو جعفر الطبري, رضي الله جل ثناؤه عنه وأرضاه, بتقديم الإجابات عليها. 

 

  1. 2.  أسباب النزول

كانت الطريقة التي اتبعها الإمام الأعظم لتقديم الإجابات على التساؤلات أعلاه هي بيان الأحداث التاريخية التي “نزلت بسببها” الآية الكريمة.   مثال على ذلك, يذهب الإمام الأعظم إلى أن قوله سبحانه وتعالى يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ ولَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ يشير إلى ما قام به الصحابي الجليل أبو لبابة من خيانة رسول الله وإخبار اليهود بعزمه صلى الله عليه وسلم على قتلهم فور نزولهم عن حصونهم واستسلامهم له.    تساعدنا هذه “الخلفية التاريخية”,بهذا الشكل, على إدراك أن الله سبحانه وتعالى يطلب من رسوله الكريم ألا يحزن لما قام به أبو لبابة من خيانة فهو لم يكن يومًا مؤمنًا حتى يحزن على كفره.

 

يظهر ذلك, كذلك, في بيان فضيلته أن قوله سبحانه وتعالى وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا  يشير إلى ما فعله أهل امرأة يهودية كانت قد زنت حين أرسلوا وفدًا إلى رسول الله ليسأله عن حكم الزنا.   تبيِّن القصة, بوضوح كامل, كيف أن أهل المرأة الزانية هذه كانوا على علم بأن “حكم الله” في الزنا هو القتل إلا أنهم عطلوا حكم الله وحرفوا كلامه فحولوا القتل إلى جلد وتحميم (تسويد وجه).     تبين القصة كذلك أن أهل المرأة الفاجرة كانوا حريصين على تنبيه الوفد الذي أرسلوه إلى رسول الله على ضرورة الحذر عند سؤاله عن حكم الله في الزنا بحيث إذا أخبرهم بأن حكم الله هو “الجلد” اتبعوه وجعلوه حَكما في أمر زنا ابنتهم أما إذا أخبرهم بأنه “القتل” حذروا منه, ولم يتبعوه.  

 

تفسر الرواية, بهذا الشكل, قوله تعالى وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا, إذ تساعدنا على إدراك أن المقصود بعبارة سماعون للكذب هو ذلك “الوفد” الذي أرسلته أسرة المرأة الفاجرة إلى رسول الله, وأن المقصود بـ”الكذب” هنا هو حديث أهل المرأة الزانية عن أن عقوبة الزنا هي الجلد وتسويد الوجه وهو حديث فيه تحريف لما أنزله الله على نبيه موسى عليه السلام, كما تساعدنا كذلك على إدراك أن المقصود بقوله تعالى يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا هو حديث أهل المرأة الفاجرة إلى أعضاء الوفد يخبرونهم بأن يأخذوا بحكم رسول الله إذا أخبرهم أن حكم الله هو الجلد وأن يحذروا من الأخذ به إذا أخبرهم أنه القتل.  

 

3.1.   قصص في الغدر, والقتل, والخزي, والزنا

أورد الإمام الأعظم ثمان روايات “رئيسية” تطرح كل واحدة منها نفسها على أنها تمثل الأحداث التاريخية التي تشير إليها الآية الكريمة, وعلى أنها, بالتالي, السبب في نزول الآية الكريمة.    هذه القصص هي:

  1. حكاية أبي لبابة, و 
  2. حكاية اليهودي القاتل, و
  3. حكاية مدينة الروم,  و
  4. حكاية الحبر الأعور, و  
  5. حكاية الزفة, و
  6. حكاية اليهودي الفاجر, و
  7. حكاية اليهودية الفاجرة, و 
  8. حكاية الفاجرة بسرة

 

بيَّن الفحص الذي قدمناه, على أية حال, استحالة النظر إلى أي من هذه القصص على أنها تمثل القصة الحقيقية للآية 41 من سورة المائدة.   يعود ذلك إلى أربعة أسباب رئيسية هي:

  • عدم التوافق مع الواقع, و
  • عدم توافق الرواية مع الآية, و
  • استحالة التحقق من وقوع الرواية, و
  • استحالة معرفة السبب في نزول الآية, و

 

1.3.1.  عدم التوافق مع الواقع

كشف الفحص الذي قدمناه لتفسير الإمام الأعظم أن الأحداث التي أوردها فضيلته في رواياته هي أحداث لا تتفق مع ما نعرفه عن الطريقة التي يعمل بها العالم الذي نعيش فيه.    في العالم الذي نعيش فيه, لا يستطيع كائن بشري أن يقتل  بين ضحىَ ومغرب ثلاثمئة رجل – أو أربعمئة رجل – (حكاية أبي لبابة), كما لا يسعى القتلة للحصول على حكم بالدية بدلاً من القتل حين يكون الحكم بالدية, وليس القتل, هو العرف السائد (حكاية اليهودي القاتل), كما لا تنزل الآيات “بسبب” أحداث لم تحدث بعد (حكاية مدينة الروم), كما لا يعلن الناس عن إيمانهم بدين جديد, ويخاطرون بلقمة عيشهم – بل بحياتهم – من أجله على الرغم من أنهم لا يؤمنون به من أصله (حكاية الحبر الأعور).   كما أنه في العالم الذي نعيش فيه لا  يطلق رسل الله أحكامًا بالقتل بناءً على أقوال رجال (حكاية الزفة).   وأخيرًا, ففي العالم الذي نعيش فيه لا يسعى الزناة إلى الحصول على أحكام بالجلد من لدن رسول لا يؤمنون به, وردت في كتاب لا يؤمنون به, بدلاً من أحكام الجلد الموجودة في دينهم الذي يؤمنون به.    وكأن المسألة أن الإمام الأعظم يقص علينا قصصًا يستحيل أخذ أي واحدة منها بأي قدر من الجدية.   

 

 

  1. 3. 2   عدم توافق الرواية مع الآية

كشف الفحص الذي قدمناه لتفسير الإمام الأعظم, بالإضافة إلى ذلك, أن الأحداث التي تشير إليها رواياته هي أحداث لا تتفق مع الأحداث التي تشير إليها الآية الكريمة.    تحدثنا رواية أبي لبابة عن رجل أخطأ حينما خان ثقة رسول الله وأخبر اليهود بما انتواه لهم من التخليص عليهم, ثم كيف اعتصره الندم على خطئه وربط نفسه بعامود من أعمدة مسجد رسول الله إلى أن جاءه عفو الله.  الحديث هنا عن رجل أخطأ, وأدرك أنه أخطأ, وندم على ما فعل, ثم جاءه عفو الله.  يختلف هذا الحديث تمامًا عما تخبرنا به الآية.  تحدثنا الآية عن رجل أعلن إيمانه بما لم يؤمن به ولم يلبث أن أعلن عن كفره بما أعلنه.   تحدثنا الرواية, بهذا الشكل, عما لا تحدثنا به الآية.  

 

تحدثنا رواية الحبر الأعظم هي الأخرى عن حبر من أعلم الأحبار, خاطر بلقمة عيشه, إن لم يكن بحياته,  وأخبر رسول الله بما يريد معرفته, وكشف له عن إيمانه به وبرسالته, بل وبيَّن له إيمان باقي الأحبار به وعلمهم بأنه نبي مرسل.  تحدثنا الرواية, بهذا الشكل, عن رجل كان مستعدًا للتضحية بكل شيء في سبيل ما يؤمن به.    تحدثنا الآية, على العكس, عن رجل أعلن إيمانه بما لم يؤمن به ثم لم يلبث أن أعلن عن كفره بما أعلنه.   مرة أخرى, يختلف ما تحدثنا به الرواية عما تحدثنا عنه الآية.   لا يختلف الأمر في باقي الروايات عن الأمر في حالة رواية أبي لبابة ورواية الحبر الأعور.  في كل حالة من الحالات, يختلف ما تحدثنا عنه الرواية عما تحدثنا عنه الآية.

 

  1. 3. 3.   استحالة التحقق من وقوع الرواية

كشف الفحص أيضًا عن استحالة “القطع” بوقوع أي رواية من الرواية التي أوردها الإمام الأعظم أو “القطع” بعدم وقوعها.  هذه قصص لا يوجد أي دليل على أنها وقعت, كما لا يوجد أي دليل على أنها لم تقع.  بعبارة أوضح, هذه قصص لا نعلم عن أمرها شيئا.

 

  1. 3. 4.   استحالة معرفة السبب في نزول الآية

وأخيرًا نأتي إلى أهم ما خرجنا به من فحص تفسير الإمام الأعظم للآية 41 من سورة المائدة.  أي نأتي إلى ما خرجنا به من استحالة التعرف على سبب نزول الآية.    إذا كان فحصنا لتفسير الإمام الأعظم قد بين لنا استحالة أن يقوم كائن بشري بقتل ثلاثمئة كائن بشري – أو أربعمئة – بين ضحىً ومغرب (حكاية أبي لبابة), أو أن يسعى القتلة للحصول على حكم بالدية حين يكون الحكم بالدية هو العرف السائد (حكاية اليهودي القاتل), أو أن تنزل الآيات “بسبب” أحداث لم تحدث بعد (حكاية مدينة الروم), أو أن يعلن الناس عن إيمانهم بدين جديد, ويخاطرون بلقمة عيشهم – بل بحياتهم – في سبيل دين لا يؤمنون به (حكاية الحبر الأعور), أو أن يطلق رسل الله أحكامًا بالقتل بناءً على أقوال رجال (حكاية الزفة), أو أن يسعى الزناة إلى الحصول على أحكام بالجلد من لدن رسول لا يؤمنون به, وردت في كتاب لا يؤمنون به, بدلاً من أحكام الجلد الموجودة في كتبهم التي يؤمنون بها, فدعنا نتخيل أن ذلك قد وقع.  دعنا كذلك نتخيل – لا أعرف كيف, ولكن المسألة في نهاية الأمر خيال – أن كل هذه الروايات تتوافق مع ما تخبرنا به الآية الكريمة.  دعنا نتخيل أيضًا أن العلم قد تقدم وأنه توجد في أيدينا آلات تستطيع العودة إلى الوراء عشرات الآلاف من السنين – وليس فقط ألف وخمسمائة عام – من أجل تزويدنا بتسجيلات صوت وصورة لهذه الأحداث.  وأخيرًا دعنا نتخيل أن هذه الآلات قد زودتنا بتسجيلات أثبتت صحة الروايات التي أمدنا بها الإمام الأعظم أبو جعفر الطبري.   أي أن أن الأحداث التي ترويها هذه الآيات قد وقعت بالفعل.    ثم دعنا نعترف بأنه حتى لو حدث كل ذلك, فإن لا أحد فينا سيعرف ما إذا كانت الأحداث التي تشير إليها الآية 41 من سورة المائدة هي نفس الأحداث التي تشير إليها رواية أبي لبابة, أم رواية اليهودي القاتل, أم رواية مدينة الروم, أم أي رواية أخرى من الروايات التي أمدنا بها الإمام الأعظم أو غيره من الأئمة العظام.    يعود ذلك إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يخبر أحدًا بمقصده بما في ذلك محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. 

 

لم يخبر الله رسول الله أن هذه الآية قد “نزلت بسبب” الصحابي الجليل أبي لبابة, أو الحبر الأعور عبد الله بن المنذر, أو الفاجرة بسرة.   وإذا كان رسول الله لا يعرف فمن أين لنا نحن أن نعرف؟  والدليل على أن رسول الله لم يكن يعرف أنه لم يخبرنا.   ولو كان أخبرنا لما احترنا ولما أورد الإمام الأعظم الطبري ثمان روايات لأسباب نزول الآية الكريمة.   

 

وكأن هذا الكلام يعني أننا نتحدث عما لا نعرف.   فالحديث إما أن يكون حديث علم أو حديث إيمان.   والحديث في العلم هو حديث عما لا يرقى إليه الشك حيث يقوم على صحته دليل.   أما الحديث في الإيمان فهو الحديث عما لا يرقى إليه الشك على الرغم من عدم قيام أي دليل على صحته.  والحديث في روايات الطبري ليس حديث علم حيث لا يقوم على صحتها دليل, كما أنه ليس حديث إيمان حيث إنها ليست كلام الله.  وكأن المسألة, بهذا الشكل, هي أن الحديث عن روايات الطبري هو حديث لا يتحدثه “عالم” ولا يقول به “مؤمن”.  

 

وكأن السؤال هنا هو كالتالي:  ماذا تفعل هذه الروايات ونحن نتحدث عن كلام الله؟  ما علاقة روايات الطبري بكلام الله؟   كيف نفسر حديث الإمام الأعظم عن قصص, وحواديت, وروايات, وحكايات لا أصل لها في الواقع, ولا علاقة بينها وبين آيات الله؟  لا يمكن التحقق من صحتها, ويستحيل القطع بعلاقتها بالآية الكريمة.   تحتاج الإجابة على هذه الأسئلة إلى مقال آخر.   إذا أعطانا الله عمرا.

2سبتمبر 2014

#تطويرالفقهالاسلامي

https://www.facebook.com/Islamijurisprudence/

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.