سؤال ال 400 مليار 

تلقيت السؤال التالي بخصوص طباعة 400 مليار وهي التي كانت تلقائيا ستطبع بطلب من الحوثي سابقا ونفذته حكومة بن دغر

سؤاال اقتصادي مهم؟

الفلوس هذه كيف تم تحصيلها

من اي موارد هل من النفط ام الضرائب وغيره!!

واذا تم طبع ٤٠٠ مليار…

ايش الجدوى الاقتصاديه لطبعها سوا ايجابيا او سلبيا..

وكيف تم تأمين طبعها…
جوابي ع السريع هو :

لاجدوى سوى

زيادة انهيار العملة

طلب الطباعة تم من 2015

تم تنفيذه 2017

حجم السيولة خارج البنك المركزي وفي السوق الاقتصادي اليمني يتعدى 1300 مليار

تتواجد اغلبها بيد الصرافين والتجار وايضا في مأرب – شبوة – حضرموت

يحركها الطلب ع الوقود والاحتياجات في السوق

فقط في سوق المياه المعدنية يدور في اليوم الواحد اكثر من مليار ومئتي  مليون ريال تقريبا

تخيل سوق القات يحرك مايساوي 5 مليون دولار امريكي من العملة المحلية بسعر صرف 300 …

هذه الاموال لا تدور بطريقة سليمة فالانتقال الى الية اخرى هووالاسلم اقتصاديا اما طباعة عملة فهو زيادة (خبل- هبل – سفه ) اقتصادي

العملة ستواصل الزحف نحو 400 ريال للدولار الواحد .

وهذا الامر كان متوقعا من سنة 2012 بعد اعلان تعويم الريال

لكن ادارة المركزي بقيادة بن همام اثبتت حفاظا غير طبيعي ع استقرار العملة في كل الظروف …

كان الحل الاولى هو الانتقال فورا الى العملة الالكترونية ع الاقل لموظفي الدولة كمرحلة اولى

او اطلاق عملة جديدة واستدعاء العملة القديمة مما سيجبر السوق لضخ النقد الى البنوك

حاجة الدولة الى 300 مليار يمني لتغطية مرتبات الدولة فما تغني 400 مليار

سوى #هبل_تايم

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.