كتاب : أيها الفقه الاسلامي القديم .. وداعاَ !

أيها الفقه الاسلامي القديم .. وداعاَ !

كتاب الفقه وداعا.png

نحن قوم نؤمن بالله، خالق عليم حكيم، كريم ودود، لطيف خبير، بيده ملكوت السماوات والأرض، يخضع الكل لمشيئته، ولو لا يعلمون حكمته.

كما نؤمن بملائكته وبكتبه؛ بالقرآن الكريم وبما نزل قبله من لدنه سبحانه.

نؤمن كذلك بخاتم رسل الله محمد بن عبد الله، وبمن أُرسِل قبله من رسل الله جميعًا، لا نفرق بين أحد منهم، ونؤمن باليوم الآخر وبأن الله جلّ وعلا هو مالكه وحاكمه والمتصرف فيه والعليم بتوقيته وأحداثه وكافة تفاصيله، ونؤمن بأن الحساب حق الجنة حق والنار حق، وبأن الله هو خالقهم والخبير بطبيعتهما وكيفية النعيم والعذاب فيهما والعليم بأهلهما من خلقه.

أي أننا نؤمن بما جاء في كتاب الله الحكيم من غيبيات، لذا لا نحتاج دليلًا علي صحتها؛ سوي ذلك الإيمان القلبي وكفي.

أما ما عدا ذلك مما أقرَّه السابقون الأقدمون وما قدَّسه المحدثون وحشروه في دين الله حشرًا وصدقه المعاصرون؛ فليس عندنا بشيء.

يمكن أن نقبل منه -فقط- ما لا:

– يتعارض مع محكم آيات الكتاب الحكيم

– يتصادم مع العقل والفطرة الإنسانية السليمة

– يناقض قوانين الطبيعة وما أودعه الله فيها من سننه الإلهية الثابتة

وما عدا ذلك فلا قداسة له.

 

الكتاب :

%d8%a3%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%82%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d9%8a%d9%85

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.